بعد اتهامها بالعنصرية.. الإمارات تكشف حقيقة أوضاع القطريين على أراضيها
الثلاثاء، 07 مايو 2019 01:00 م
شكوى قدمها النظام القطري ضد كُلًا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالأمم المتحدة، متهمة إياهما بالعنصرية، ولكن سريعًا ردت الإمارات على هذه المزاعم كاشفة عن نوايا الدوحة الخبيثة.
وأعلن الحساب الرسمي للبعثة القطرية بجنيف الأسبوع الماضي أن الأسباب التي دفعتها لتقديم الشكاوى هي رؤيتها بأن السعودية والإمارات قاما بانتهاك نصوص الاتفاقية الدولية، باستهدافهما الأفراد على أساس جنسيتهم القطرية أو صلتهم بدولة قطر، في ظل مقاطعة الدوحة منذ يونيو من العام 2017.
بدورها نفت سفيرة الإمارات الهولندية، الدكتورة حصة عبد الله أحمد العتيبة ما أسمته بـ «المزاعم القطرية» بشأن التمييز العنصري ضد القطريين، مؤكدة على أنهم يعيشون بأمان داخل الإمارات، وقالت بحسب «البيان» الإماراتية: «الإمارات قطعت العلاقات مع قطر بسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية»، مضيفة أن «قطر تسعى للضغط بهدف عودة العلاقات مع الإمارات قبل أن تتوقف الدوحة عن دعم الإرهاب».
وتابعت «العتيبة» بأن «قطر واصلت سياستها في دعم الإرهاب وتوفير الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية».
وفندت الإمارات تلك الإدعاءات الأحد الماضي واصفة إياها بـ«الكيدية»، لافتة إلى أنها اتخذت تدابير فقط ردًا على الممارسات القطرية في دعم الإرهاب.
وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن شكوى قطر أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري بالأمم المتحدة تأتي في إطار حملة العلاقات العامة القطرية التي تستهدف الإمارات من خلال معلومات مغلوطة أو ملفقة ترمي إلى تشتيت الانتباه عن العواقب التي تعاني منها المنطقة بسبب ممارسات قطر الداعمة للجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأكدت الإمارات بحسب «وام» على أن قطع العلاقات مع الدوحة اعتمد على سلسلة من التدابير التي تتوافق مع القانون الدولي في مواجهة تعنت الدوحة في الوفاء بالتزاماتها، وأن هذه الإجراءات لم تستهدف الشعب القطري.
في سياق متصل كانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أفرجت الأثنين الماضي عن زورق عسكري قطري كان قد دخل مياهها الإقليمية في آواخر أبريل الماضي، حاملًا على متنه 4 أشخاص عسكريين، وذلك على الرغم من استمرار المحاولات القطرية في تشويه صورة الإمارات واتهامها بالعنصرية أو التعدي على الحقوق القطرية.