ونقلت شبكة CNN الأمريكية، عن مسؤول أمريكي، قوله إن التهديدات الإيرانية كانت موجهة ضد كل من القوات البحرية والبرية الأمريكية فى المنطقة، مضيفًا أن عمليات النشر تهدف على وجه التحديد إلى ردع أى أعمال عسكرية إيرانية.
ويأتى الإعلان الأمريكي فى أعقاب العديد من الأحداث الأخيرة، التى زادت من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وتصاعدت التوترات فى أعقاب تصنيف الولايات المتحدة فيلق الحرس الثوري الإسلامى الإيرانى، أقوى مؤسسة عسكرية فى طهران، كمنظمة إرهابية، وردت إيران بنفس التسمية للقيادة المركزية للجيش الأمريكى، التى تشرف على منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إلغاء الولايات المتحدة الإعفاءات لبعض الدول لشراء النفط الإيرانى وتجنب العقوبات الأمريكية، كما أن القرار الأمريكى يتزامن مع تواصل التصعيد منذ السبت بين إسرائيل وقطاع غزة.
وهددت طهران، الأسبوع الماضى، بغلق مضيق هرمز، الممر المائى الحيوى لشحنات النفط العالمية، فى حال منع بلاده من استخدامه إذ أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية الجنرال، محمد باقرى، أن الجيش الإيرانى مستعد لتنفيذ أى قرار يتعلق بإغلاق المعبر، يصدر عن السلطات الإيرانية.
وعبر مسؤولو الأمن الأمريكيون فى ذلك الوقت عن قلقهم من أن طهران يمكن أن ترد بشكل غير متكافئ من خلال استهداف المنشآت والأفراد الأمريكيين فى جميع أنحاء الشرق الأوسط. لكن موتوانى يقول: "لا أعتقد أن من مصلحة إيران تصعيد التوترات، لأنه ذلك سيمنح الولايات المتحدة حجة لمواجهة إيران"
وقال مسؤول أمريكى إن القائم بأعمال وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك شاناهان، وافق على نشر القوات، الأحد، بسبب "دلائل واضحة على أن القوات الإيرانية وقوات بالوكالة تستعد لمهاجمة القوات الأمريكية فى المنطقة".
وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن حاملة الطائرات الامريكية يو إس إس إبراهام لينكولن، من المعتاد تحركها بشكل عام داخل وخارج المنطقة وهو ما يقوم به البنتاجون بشكل روتينى مع كافة قواته. ووفقا لموقع Dyess Air Force Base فى تكساس، فإن سلاح الجو الأمريكى سحب القاذفات من طراز B-1 من قاعدة العديد فى قطر، مارس الماضى بعد ستة أشهر من نشرها.
ووفقًا لمعهد البحرية الأمريكى فإن البحرية الأمريكية في الخليج العربى، بدون حاملة طائرات منذ أوائل أبريل، إذ غادرت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية جون سى ستينس سترايك لتتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط لتدريبات مع مجموعة لينكولن كاريير سترايك. ومع ذلك تقول "سى.إن.إن" إن من المحتمل حدوث تحرك مستقبلى إلى الخليج العربى ، وقد يكون تحرك لينكولن سريعا