الإرهابية تواصل اللعب بالنار.. خطة إخوانية جديدة لنشر الفوضى وبث الشائعات
الإثنين، 06 مايو 2019 01:00 م
واصل خالد أبو بكر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، فضح مخططات الإخوان لنشر الفوضى وبث الشائعات،مستعرضا ملفا صحفيا تضمن وثائق إخوانية مسربة حول خطة "الأرض المحروقة"، والتى تتضمن سيناريو الإخوان لاختراق الساحة السياسية، وشحن الشارع والسيطرة على القوى السياسية.
وتتضمن هذه التسريبات، تكليفات للكوادر والتنظيم الهيكلى للإخوان، بالتكثيف على حملات الانتقاد والسخرية والأخبار السلبية لإرباك الدولة وأجهزتها وشغل النظام السياسيى بمعارك فرعية، واستهداف قواعد واسعة من الشباب والمراهقين لخلق نوع من البلبلة داخل المجتمع، مع كتابة جداريات وعبارات مُكثّفة على الجدران وأعمدة الكبارى ومصدّات الطرق السريعة وبين القرى، وتصميم وإنتاج مُلصقات صغيرة برسائل موجزة ونشرها فى محيط الأماكن الجماهيرية والمصالح الحكومية والمساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية، والكتابة على أبواب الحمّامات فى الأماكن العامة والمساجد والمدارس، وطباعة منشورات ومطويّات صغيرة لتوزيعها باليد أو تركها فى السيارات والمواصلات العامة، وتنظيم وقفات سريعة على الطرق والمحاور المرورية وفى القرى وأطراف المدن، مع تجنّب إظهار هويّات المشاركين فيها، وتنظيم مسيرات سريعة فى التجمعات الكبيرة.
كما تتضمن تسريبات خطة "الأرض المحروقة" تكليفات لـ 47 ألف عضو لتنفيذ سيناريو «الأرض المحروقة»، أو استعادة زمام المبادرة، ويُلحَق بتلك الأعداد قوام اللجان الإلكترونية البالغ 11 ألف عنصر، إضافة إلى التنسيق مع مسؤولى الربط الإعلامى فى المكاتب الإدارية بتنسيق هرمى وصولا إلى 6 و145 نقيبًا يديرون الأُسَر، ويتلقّون التكليفات الحركية والمضامين المطلوب نقلها لدوائر المتعاطفين والمُحبّين، والعمل على نشرها فى المحيط الاجتماعى لكل أسرة.
وأشار خالد أبو بكر، إلى أن الخطة تتضمن إعادة تنشيط وسطاء الجماعة من الإعلاميين والسياسيين والشخصيات العامة، بغرض إيجاد مساحات التقاء بين خطاب الجماعة وخطابات جماعات الاحتجاج السياسى النشطة فى الشارع والمؤسَّسات السياسية.
وقال "أبو بكر": "هذه الأمور ليست سهلة، ونحن لا نمجد فى أشخاص بل نحافظ على دولة قوامها 100 مليون مصرى وتواجه حربًا داخلية، ضد الإرهاب والثأر والجهل والمرض ولها حرب خارجية"، مشيرًا لتحذير الخارجية المصرية من عواقب التنقيب عن الغاز فى البحر المتوسط، مؤكدًا أن مصر دولة قوية، وهى أكبر قوة بحرية فى المنطقة.
كما تناول برنامج "الحياة اليوم"، عدداً من الموضوعات المتنوعة، على رأسها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنفاق قناة السويس.
خالد أبو بكر عن افتتاح أنفاق قناة السويس: يوم تاريخى ومعدلات "قياسية"
وأشاد خالد أبو بكر، بالمشروعات القومية والتنموية الكبرى، التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، وأبرزها أنفاق "تحيا مصر" بالإضافة لعدد من الكبارى العائمة على قناة السويس وسوق للأسماك ومحطة تنقية للمياه، واصفًا مشروعات الأنفاق الـ4 بـ"التاريخية".
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، إن هذا اليوم تاريخى بما شهده من مشروعات الانفاق التى تمت بأيدى المصريين، حيث استغرقت مجهود ضخم جدًا وأموال وعرق وتعب كبير، وحققت أرقام قياسية.
وأوضح "أبو بكر" أن معدلات العمل بهذا المشروع قياسية حيث استطاع المصريين كسر كل المعدلات العالمية الخاصة بحفر الأنفاق.
وأشار أبو بكر ، إلى أن الأنظمة السابقة كانت تتحدث عن سيناء وضرورة الاهتمام بها، لكن دون أى عمل حقيقى على الأرض، لكن المصريين اليوم صنعوا عددا من الأنفاق التاريخية من حيث المساحة والكفاءة وسرعة الإنجاز، مضيفًا: "هذا الأمر مهم وتاريخى فى حياة المصريين".
واستعرض أبو بكر، فيديو لعدد من المشروعات التى تم افتتاحها، قائلًا إن هذه هى الدولة المصرية الجديدة، ورسالة للأجيال المقبلة على إنجاز المصريين، وهذه المشروعات تتويج لتعب المصريين، مضيفًا: "إن هذا اليوم تاريخى، وهذه المشروعات كانت حلمًا، أصبحت واقعًا الآن، واعتبر أن كلام الرئيس اليوم دستور للعلاقة بين الحاكم والمحكوم".
وأكد خالد أبو بكر، أن مصر شهدت معدلات كبيرة فى العمل خلال الـ 5 سنوات الماضية بفضل المصريين والرئيس والحكومة، مضيفًا: "مصر تسابق الزمن، وأعتقد أنه فى 30 يونيو 2020 سيكون هناك كشف حساب كبير جدًا سيقدم للشعب المصرى".
مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق: أنفاق القناة تدعم التجارة والاستثمار بسيناء
أكد اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، أن الأنفاق الجديدة لقناة السويس ستساهم فى دعم حركة التجارة والاستثمار فى سيناء.
وقال اللواء محمد الغبارى، خلال حواره مع خالد أبو بكر ببرنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، إن نفق الشهيد أحمد حمدى، أول نفق للربط بسيناء، ولكنه كان بتكنولوجيا قديمة وحركته ضعيفة، ثم جاء كوبرى السلام، ولكنه لم يكن على قدر التدفق الكبير لسيناء، ومن هنا كان قرار القيادة السياسية بإنشاء الأنفاق الجديدة لدعم تعمير سيناء ، موضحا أن المعديات كانت تستخدم فى التنقل بين ضفتى القناة ولم تكن تخدم حركة الاستثمارات فى المنطقة.
وذكر الغبارى، أن التخطيط الاستراتيجى يكشف الخطوات الصحيحة والمطلوب تنفيذها طبقًا لجدول زمنى محدد، مؤكدًا أن الفضل فى هذه الإنجازات الأخيرة يعود فى المقام الأول للإرادة السياسية الواضحة ، مضيفا أن شبكة الطرق والكبارى والأنفاق الجديدة تدعم حركة التجارة الداخلية والتنقل بين المحافظات.