بالأرقام.. تعرف على حجم المشروعات التنموية بالإسماعيلية وسيناء

هنأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بحلول شهر رمضان المعظم، داعيا الله عز عز وجل أن تحمل أيام شهر رمضان الكريم الخير والبركة لمصرنا الحبيبة.

وأضاف مدبولى، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات التنموية بسيناء والإسماعيلية، أن الشعب المصرى سطر ملحمة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأرسل رسالة ثقة القيادة السياسية والإنجازات التى تتم على الأرض، وهذا يضع على الحكومة المصرية أن تلبى تطلعات هذا الشعب العظيم.

وأوضح رئيس الوزراء، أنه تم وضع رؤية تنموية لمصر كلها لتحقيق التنمية المستدامة واستيعاب الزيادة السكانية.

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن بداية التنمية التى حدثت فى محافظات إقليم قناة السويس، بدأت بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى تنفيذ مشروع ازدواج قناة السويس وحفر قناة السويس الجديدة التى تمت فى ملحمة كبيرة فى عام واحد.

وأضاف مدبولى، خلال كلمته بافتتاح عددا من المشروعات التنموية بوسط سيناء والإسماعيلية، أنه تبع تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، عددا من المشروعات، وكان أهم المجالات هو النقل والطرق لربط سيناء بالوطن الأم، من خلال مجموعة من المشروعات وصلت أطوالها فى الطرق إلى 1400 كيلو متر، مؤكدا إنهاء 133 مشروعا بإجمالى 115 مليار جنيه فى مجال الطرق، وهناك مجموعة من المشروعات الأخرى التى ستنفذ فى هذا المجال، ومع نهاية 2020 سيكون حلم بناء الطرق وشرايين التنمية قد تحقق، باعتبار أن الطرق والموانئ أساس التنمية فى الدولة.

وأوضح رئيس الوزراء، أن جهد كل المشروعات، قامت بها كل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة مع كل الوزرات والهيئات المدنية، ويمثل مشروع ميناء شرق بورسعيد أحد أهم مشروعات التنمية لإقليم قناة السويس، وبه أرصفة بأطوال تتجاوز 5.5 كيلو متر، ومع تشغيله بالكامل سيحدث نقلة كبيرة فى منطقة شرق بورسعيد.

وفيما يخص تطوير العشوائيات، أوضح رئيس الحكومة، أن محافظات إقليم السويس وسيناء، من أهم المناطق التى تم التركيز عليها، وكانت الرؤية لتنفيذ عددا من المدن الجديدة الكبرى فى شرق سيناء وشرق القناة، مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة وسلام بشرق بورسعيد ورفح الجديدة بشمال سيناء، وبئر العبد الجديدة التى أصدر الرئيس قرارا بإنشائها، حيث تتم كافة المدن الجديدة بالتوازى مع التنمية التى تحدث فى إقليم القناة.

وأشار مدبولى، إلى تنفيذ 52 مشروعا وصلت تكلفتهم إلى أكثر من 54 مليار جنيه، حيث سيتم استكمال 31 مشروعا آخرين بتكلفة 13.3 مليار جنيه موزعين على مستوى المحافظات، بجانب مشروعات تحلية مياه البحر العملاقة، والصرف الصحى، متابعا: "حجم عملاق من المشروعات يقدر بـ 118 مشروع بتكلفة 38 مليار جنيه، وفى يونيو 2020 سيكون هناك 76 مشروع آخر بحوالى 17 مليار جنيه".

وأكد رئيس الوزراء، أن وزارة الكهرباء سطرت ملحمة كبرى فى تنفيذ عدد كبير من المشروعات، إذ انتهت من 38 مشروعا بحوالى 44.5 مليار جنيه، وسيتم الانتهاء من 33 مشروعا فى منتصف 2020، وهناك 181 مشروعا فى مجال التعليم قبل الجامعى بتكلفة مليار جنيه فى صورة تنفيذ مدارس، وفى إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء عدد من الجامعات العالمية فى منطقة سيناء وقناة السويس، هناك 75 مشروعا بتكلفة 14 مليار جنيه، بجانب مشروعات أخرى قيد التنفيذ كجامعة الملك سلمان، التى تبدأ أول مراحل تشغيلها العام المقبل، كما أن هناك أيضا جامعة الجلالة العالمية.

وقال المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن التنمية فى سيناء وإقليم قناة السويس أصبحت واقعا ملموسا وحقيقيا، مضيفًا: "مبقتش حلم ولا أغنية بنقولها كل ما يجى احتفال 25 إبريل".

وأشار رئيس الوزراء، إلى حجم المشروعات التى نفذتها وتنفذها الدولة بهدف تحويل إقليم قناة السويس وسيناء إلى إقليم تنافسى يساهم كأحد ركائز الاقتصاد القومى.

وأضاف مدبولى، أن معدل الزيادة السكانية فى الإقليم وصل خلال الأربع سنوات الماضية إلى 3.4% أى أعلى من المتوسط الطبيعى للدولة بواقع 1% وهذا معناه أن المواطنين بدءوا فى الانتقال إلى هذه المنطقة".

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أنه تم التركيز على تطوير وربط شمال ووسط سيناء بالدلتا، وإنشاء مشروعات ضخمة سواء صناعية وزراعية وخلافه، والتوسع فى تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة والاستفادة من المقومات الكبيرة الموجودة فى تلك المنطقة.

وأضاف مدبولى، أنه تم تنفيذ 751 مشروعا من منتصف 2014 حتى مارس 2019، فى 21 قطاعا، بتكلفة 360 مليار جنيه موزعة على 5 محافظات، وعند إضافة إليهم 243 مشروعا بدأ تنفيذها وستنتهى فى يونيو 2020، فتكون إجمالى التكلفة 437 مليار جنيه، وتابع "هنكون وصلنا لـ1000 مشروعات فى هذه المحافظات بتكلفة تقديرة واصله إلى 795 مليار جنيه أو 800 مليار".

وأوضح رئيس الوزراء، أن محافظات إقليم قناة السويس يصل عدد سكانها إلى 6% من عدد سكان مصر، وعندما  ننظر إلى حجم الاستثمارات فنجده 20% من إجمالى الاستثمارات التى وضعهتا الدولة حتى عام 2020، وهذا يؤكد رغبة الدولة وحرصها الشديد فى الدفع بالتنمية فى هذا الإقليم الواعد، باعتباره أهم المناطق التى بها مستقبل مصر، فى خلال المرحلة المقبلة.