ونشرت قناة المعارضة القطرية، قرابة ألف تقرير مصور كشف انبطاح أمير الإرهاب أمام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وفتح بلاده إلى الجنود الاتراك إلى جانب الجنود الإيرانيين لتصبح الدوحة نقطة التقاء كافة اعداء المنطقة العربية والطامعين فى ثرواتها، حيث لم يكتفى تميم بنهب ثروات الشعب القطرى وجعلها تحت أقدام المحتل التركى، بل عمد فى تطبيق أجندة الدمار والخراب فى مختلف البلدان العربية.
وكشفت «مباشر قطر»، عن دعم وتمويل تميم بن حمد لجماعة الإخوان الإرهابية فى القطر العربى، والتنظيمات الأخرى: «داعش، والقاعدة، والنصرة»، فضلاً عن جعل الدوحة نقطة لتجمع كافة الإرهابيين من مختلف بلدان العالم، من أجل إنطلاقهم لتنفيذ عمليات إرهابية فى حق الشعوب أو فتح منابر إعلامية لهم من أجل التحريض على الفتنة والكراهية.
خيانة تميم بن حمد التى وثقتها تقارير «مباشر قطر»، تصدرت تريندات مواقع التواصل الاجتماعى وتفاعل معها الجميع سواء فى المنطقة العربية او حول العالم، خاصة بعدما لم يقتصر تآمر أمير الإرهاب على شعبه فقط بل امتد ليطال كافة البلدان العربية والإفريقية، بالإضافة إلى دعم وتمويل تنظيمات إرهابية نفذت عمليات إجرامية فى أوروبا وأمريكا.
وكشفت «مباشر قطر»، عن وجود مستفيدين من إرهاب تميم بن حمد والإخوان، كشفهم اعتزام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تصنيف الجماعة منظمة إرهابية الأمر الذى جعلهم يدفعون بخلاياهم النائمة في البنتاجون ووزارة الخارجية لتقديم الاعتراضات الأمر الذى اثار حالة من الجدل والبلبلة ادخل أروقة صنع القرار فى واشنطن.
وضحت «مباشر قطر»، تاريخ آل ثانى فى الانقلاب على آبائهم ، حيث أوضحت أنه رغم من أن حمد كان أخلص أبناء الشيخ خليفة، لكنه كان هو مَن وجّه طعنة الانقلاب إليه بعد التهديد الذى وصله من حمد بن جاسم.
ولفت التقرير إلى أن التهديد هذه المرة كان قادماً من واشنطن بأنه فى حال عدم إزاحة والده من الحكم والقبول بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية فى قطر فأن أمريكا ستتولى إزاحة آل ثانى من الحكم تماماً وتأتى بأى قبيلة أخرى تراها قادرة على تنفيذ توجهاتها فوجدها «حمد» فرصة سانحة للإنقلاب على والده.
وأوضحت «مباشر قطر»، مشهد انقلاب حمد على والده، الذى جرى كالبرق خلال فجر يوم 27 يونيو 1995 عندما غادر الشيخ خليفة الدوحة شرع حمد فى مخططه ومن ثم فرض جنوده على قصر الحكم والمطار ومن ثم استدعى مشايخ قبيلة آل ثانى وأمراء القبائل فى القصر الأميرى دون أن يعرفوا سبب استدعائهم، وعلى الفور تلى الشيخ حمد قرار توليه مسئولية الدولة وأوحى إلى الشعب عبر خطاب نقله التليفزيون القطرى مباشرة أن الحضور حضروا لمبياعته، وعقب ذلك أصدر «حمد» قرار باعتقال 26 شخص من المقربين للأمير المعزول «والده»، وكان السجن ومصادرة الأموال لمن يظن أنه معارض ونفذت لاحقاً إعدامات بالجملة فى حق المعارضة.