التصعيد الإسرائيلي في عزة.. الاتحاد الأوروبي يدعو لحماية المدنيين

دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، لوقف التصعيد بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، ونزع فتيل التصعيد في قطاع غزة بهدف حماية المدنيين. 

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانسيتش، في بيان، إن من حق الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا في سلام وأمن وكرامة. 

كما دعت إلى وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على إسرائيل فورا، مؤكدة أن وحده الحل السياسي يمكن أن يضع حدا للعنف.

وأشارت إلى أن الجهود التي تبذلها مصر والأمم المتحدة لتهدئة الوضع تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل، في إشارة إلى الوساطة التي تقوم بها القاهرة والأمم المتحدة للتوصل إلى تهدئة.

وانضم مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لهذه الجهود.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت، مساء السبت، مبنى سكنيا غربي غزة، ضمن العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وحسب مصادر محلية فإن المبنى المستهدف يتكون من طابقين، وقبل تدميره بدقائق أطلق طيران الاحتلال 3 صواريخ تحذيرية لإخلائه من سكانه

وأغارت مقاتلات حربية تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مبنى أمني تابع لحركة ‎حماس في حي الرمال بقطاع ‎غزة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، السبت، إلى 3 شهداء و18 مصاباً، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

واستشهدت سيدة تدعى فلسطين صالح أحمد أبوعرار (37 عاماً)، وهي حامل متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في الرأس، ورضيعتها التي تبلغ من العمر عاماً وشهرين، وإصابة الطفلة شقيقتها بجراح جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي على منزلهن شرق غزة.

وأصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً جاء فيه "إن الرضيعة التي تبلغ من العمر 14 شهراً وتدعى صبا محمودأبوعرار استشهدت في غارة للاحتلال الإسرائيلي لبيتها شرقي القطاع".

وباستشهاد والدة الرضيعة يرتفع عدد الشهداء، السبت، في قطاع غزة لـ3، وعدد شهداء التصعيد الإسرائيلي منذ الجمعة إلى 6، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 18 جريحاً جراء الغارات الإسرائيلية، السبت، حسب وزارة الصحة في غزة. 

وفي وقت سابق السبت، أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في قطاع غزة، ومنع الصيادين من دخول البحر بعد تصاعد حدة التوتر العسكري. 

وتدهورت الأوضاع الأمنية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد استشهاد 4 فلسطينيين، اثنان منهم برصاص الاحتلال خلال مظاهرات الجمعة قرب السياج الحدودي، وآخران في غارة جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية على موقع لكتائب القسام التابع لحركة حماس.