الخيانة شريعتهم.. السوشيال ميديا سلاح الجماعة لتنفيذ مخطط التآمر
السبت، 04 مايو 2019 03:00 م
400 عنصر إخوانى يديرون صفحات وحسابات أفراد وقنوات ومنصات إعلامية من 22 دولة حول العالم
سر جامعة IUR الممولة من أنقرة ورئيس وزراء آسيوى للتستر على العمليات القذرة لأجنحة «السوشيال ميديا»
9 آلاف فرد فى قطر يفتحون منفذا بديلا لعبور الأموال عبر مئات الحسابات البنكية ومكاتب الصرافة وشركات تحويل الأموال
سر جامعة IUR الممولة من أنقرة ورئيس وزراء آسيوى للتستر على العمليات القذرة لأجنحة «السوشيال ميديا»
9 آلاف فرد فى قطر يفتحون منفذا بديلا لعبور الأموال عبر مئات الحسابات البنكية ومكاتب الصرافة وشركات تحويل الأموال
فمن خلال رصد وتتبع حالات التسريب التى تمت من داخل الجماعة، اتضح لنا أن الشهور الأخيرة فقط شهدت مئات من محاولات الاختراق، نجحت منها أكثر من 15 محاولة للجبهتين، كانت جبهة الداخل، هى الأكثر استفادة منها، لأنها استطاعت الوصول إلى مئات الصفحات والحسابات وقنوات الاتصال من جبهة الخارج، واقتنصوا أوراقا مهمة بحجم التمويلات ومسارات تدفقها وخريطة مستقبليها، وفى المقابل وضع الخارج يده على تفاصيل تحركات شباب جبهة محمد كمال ولجانهم الإعلامية، والمنصات والنوافذ الخاضعة لهم، والتجهيزات اللوجستية ومجموعات الإنتاج الميدانى، وتكلفة تلك الأنشطة ووسائل تدبيرها داخليا وخارجيا، وهو ما سيتم الكشف عنه فى حلقات متتالية.
ما يهمنا فى هذه التسريبات هى الكشف عن مهام لجان الإخوان الإلكترونية، ومن أين يأتيها التمويل، ومن يتولى توفير الستار القانونى لهم؟!.. فلغة الأرقام تقول إن الجماعة تدير شبكة واسعة قوامها 11 ألف عنصر فى الداخل، ينشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لإدارة مئات الصفحات والحسابات والقنوات عبر فيس بوك وتويتر ويوتيوب، وأن دوائر عمل اللجان الإعلامية تمتد إلى حيز أبعد كثيرا من حدود مصر، منهم 400 عنصر ينتشرون فى 22 دولة، يديرون أعمالا متصلة باللجان الإلكترونية، منهم عشرة أشخاص مهمتهم إدارة صفحة معتز مطر، مقدم برنامج على قناة الشرق الإخوانية، و144 مكلفين بإدارة صفحات قناة الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن تخصيص 11 لإدارة السوشيال ميديا الخاص بالتليفزيون العربى الذى يديره عضو الكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة، وأربعة أشخاص مهمتهم إدارة السوشيال ميديا الخاص ببرنامج «جو شو»، و5 يديرون صفحة المذيعة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، و20 يديرون صفحة رصد، و6 يديرون صفحة حمزة زوبع، و5 يديرون صفحة قناة الشرق، و11 يديرون قناة مكملين، و4 يديرون صفحة محمد ناصر، و15 من 42 يديرون صفحة «دويتش فيله».
إلى جانب تلك المجموعات يعمل 45 شابا من 7 مقرات تابعة للإخوان فى كندا ولندن وكوالالمبور وولاية قدح ومدينة شاه علم بماليزيا وفى السودان وتايلاند، وهم نظريا تابعون لما يُعرف بالجامعة العالمية للتجديد IUR، التى تأسست فى يونيو 2016 وفق بروتوكول بين حكومتى تركيا وماليزيا، وشركة أسسها التنظيم الدولى للإخوان باسم (أكاديمية MoA)، يدعمها ويشارك فيها رئيس وزراء إحدى الدول الآسيوية، وحزب العدالة والتنمية التركى الذى يرأسه رجب طيب أردوغان، وترتبط باتفاقات تعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأمير سونكلا التايلاندية (حكومية)، وجامعة CHARISMA فى جزر التوركس غربى بريطانيا، والمركز البحثى الكندى EMAT، و4 جامعات ماليزية، هى العلوم الإسلامية USIM (حكومية)، والمدينة العالمية MEDIU، والإنسانية KUIN وUTM، وتُستخدم بالأساس كمنفذ لإخراج الأكاديميين وشباب الإخوان من مصر وتوفير ملجأ شرعى لهم بصيغة قانونية.
من الواضح أن الصراع بين الجبهتين امتد إلى السوشيال ميديا، وسعت كل جبهة للسيطرة على الحسابات العامة للجماعة، فإخوان تركيا خصصوا 200 ألف دولار ميزانية للسيطرة على هذه الوسائط لتكون معبرة عنهم وبلسانهم، لكن لم تنجح هذه الخطة أيضا فى إرباك حسابات مجموعة الداخل أو حتى سيطرتهم الواسعة على المنصات الإعلامية، بل إن مجموعات الداخل استطاعت أن تفرض سيطرتها خلال السنتين الأخيرتين على 800 وسيط إعلامى، بواقع 300 صفحة على موقع «فيس بوك»، و450 حسابا على «تويتر»، و22 قناة يوتيوب، يديرها نحو 11 ألف عنصر ينتشرون فى كل المحافظات، يعملون من خلال 23 ألف حساب شخصى على «فيس بوك»، و17 ألف حساب على خدمات «جوجل»، وينفقون نحو 30 مليون جنيه شهريا، ويتولى المكتب العام تدبيرها من خلال الاشتراكات وتبرعات الداخل، والمساهمات الواردة من المجلس الثورى وبعض أجنحة التنظيم الدولى بالخارج، عبر 13 بنكا وشركة فى تركيا وقطر وإندونيسيا وماليزيا والفلبين، و5 رجال أعمال بالداخل والخارج.
11 مليون جنيه لشباب اللجان الإلكترونية شهريا
وأعادت مجموعة الداخل توزيع المخصصات المالية، فى إطار خطة التنشيط التى تستهدفها، فتم تخصيص 11 مليون جنيه لشباب اللجان بواقع 1000 جنيه شهريا لكل عنصر، إضافة إلى قرابة 20 مليون جنيه توجه لمصروفات تأمين الحسابات والصفحات.
يلاحظ أن الخطة التى وضعتها مجموعة الداخل، استطاعت أن تستعيد من مجموعة تركيا العديد من الوسائط الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال 5 موجات هجوم متتابعة على مدى 19 شهرا، الأولى فى سبتمبر 2016 وأسفرت عن استرجاع 43 صفحة على «فيس بوك»، و71 حسابا على «تويتر»، و5 قنوات يوتيوب، والثانية فى يناير 2017 واسترجعت 56 صفحة على «فيسبوك»، و59 حسابا على «تويتر»، و11 قناة يوتيوب، والثالثة مارس 2017 بحصيلة 133 صفحة على «فيس بوك»، و227 حسابا على تويتر، و3 قنوات يوتيوب، والرابعة أغسطس 2017 بـ47 صفحة فيس بوك و22 حساب تويتر وقناتى يوتيوب، والخامسة أبريل 2018 بـ21 صفحة فيس بوك، و21 حساب تويتر وقناة يوتيوب واحدة.
ومن واقع الأرقام وتقديرات المكتب العام ولجانه الإعلامية، بحسب أوراق الخطة، فمجموع ما تمتلكه أجنحة الجماعة بالداخل والخارج أكثر من 1200 منفذ عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، بلغ حجم المستعاد منها 800 منفذ بنسبة 67 % تقريبا، بينما نجحت جهود الجانب الآخر الدفاعية، وهجماته المُرتدة على مجموعات الردع والمبادرة (تسمى فرق القرصنة بحسب الخطة) فى إحباط استرداد أكثر من 70 منفذا آخر، إضافة إلى استعادة عدة صفحات وحسابات أبرزها صفحة المركز الإعلامى «المتحدث الرسمى للخارج» عبر فيس بوك، التى يتابعها 250 ألف مستخدم، وعدد من الحسابات التابعة لقيادات المكتب الإدارى فى تركيا ومسئولى التنسيق فى عدة عواصم وكوادر الإدارة العليا فى قناتى «الشرق» و«مكملين».
وتورد الخطة القائمة الكاملة للنوافذ المُستعادة بتصنيف مُفصّل، يتضمن توصيفها بين منصات رسمية أو غير رسمية، وآلية إدارتها، وفرق عملها، واحتياجاتها المالية، وعدد متابعيها.. وكانت أبرز تلك النوافذ: صفحة الجماعة الرسمية التى يتابعها 270 ألفا ويديرها 11 عنصرا بنفقات شهرية 27 ألف جنيه تقريبا، وصفحة المتحدث الإعلامى بالداخل ويتابعها 117 ألفا ويديرها 7 عناصر بنفقات 11 ألف جنيه شهريا، والصفحات غير الرسمية: «اكسر كلابش» يتابعها 212 ألفا ويديرها 9 بنفقات 15 ألف جنيه، و«ضنك» يتابعها 450 ألفا ويديرها 17 بنفقات 42 ألف جنيه، و«الجياع» يتابعها 30 ألفا ويديرها 5 بنفقات 9 آلاف جنيه، وصفحات المحافظات: «نافذة مصر» التابعة لمكتب الغربية يتابعها 600 ألف ويديرها 21 بنفقات 51 ألف جنيه، و50 صفحة تابعة لمكتب الإسكندرية يتابعها 6 ملايين و450 ألفا ويديرها 317 بنفقات 715 ألف جنيه، و50 صفحة تابعة لـ10 محافظات بالدلتا والصعيد يتابعها مليونان و720 ألفا ويديرها 219 بنفقات 453 ألف جنيه، والصفحات التنسيقية غير الرسمية: «الدكتور محمد مرسى غير الرسمية» يديرها 13 بنفقات 25 ألف جنيه، و«الثورة للجدعان» يديرها 11 بنفقات 32 ألف جنيه، و«انت عيل إخوانجى» يديرها 9 بنفقات 27 ألف جنيه.
وتوزعت خريطة حسابات «تويتر» المستعادة بواقع 95 فى الإسكندرية، و135 فى القاهرة، و47 فى محافظات القناة والبحر الأحمر، و76 فى الدلتا، و97 فى شمال وجنوبى الصعيد، وشملت حساب الجماعة الرسمى ويتابعه 1600، وحساب الحزب الرسمى «الحرية والعدالة» ويتابعه 700 ألف، وحساب المتحدث الإعلامى، وحساب «الثورة تجمعنا» يتابعه 1300، وحساب الحزب بالإسكندرية 53 ألفا، و«اكسر كلابش» عربى 13 ألفا، و«شباب ضد الانقلاب بالإسكندرية» 8800، و«اكسر كلابش» إنجليزى، و«جياع»، و«بنت الحرية»، و92 حسابا شخصيا بإجمالى متابعات 142 ألفا، و103 حسابات فى الإسكندرية بإجمالى 275 ألف متابع، و150 فى البحيرة وكفر الشيخ بإجمالى 192 ألفا، و80 حسابا فى الدلتا بواقع 31 فى الشرقية و16 فى الغربية و33 بدمياط والمنوفية والدقهلية بإجمالى 162 ألف متابع، إضافة إلى مجموعة حسابات تنسيقية لشباب الجامعات وناشطين فى حركات سياسية أخرى بإجمالى مليون و564 ألف متابع.
وشملت قنوات يوتيوب «ثورة إسكندرية» أو «إسكندرية رفليوشن»، بأرشيف يضم 9 آلاف و271 مادة مصورة، و20 ألف متابع، و10 ملايين مشاهدة إجمالية، ويعمل من خلالها فريق يضم 72 شخصا بمتوسط نفقات شهرية 120 ألف جنيه، وقناة «الثورة تجمعنا» بأرشيف 283 مادة و20 ألف مشاهدة، وفريق عمل يضم 23 عنصرا إعلاميا وفنيا بمتوسط نفقات 62 ألف جنيه شهريا، وصنفت الخطة عناصر العمل فى النوافذ المُستردّة بين: موالين، وكامنين، ومنشقين، مع الإشارة إلى بلوغ نسبة الموالين 79 % من فريق عمل «فيس بوك»، و57 % من فريق عمل «تويتر»، و71 % من فريق التسويق الإلكترونى، و82 % من مجموعات الحراك والعمل الميدانى، بإجمالى يُقارب 7 آلاف أقروا بالبيعة الشرعية والتبعية الكاملة للإدارة، و2563 قيد المتابعة والتقييم مع انخراطهم فى تنفيذ المهام والتكليفات، واستعانة المكاتب ومسئولى التنسيق بقرابة ألفى عنصر جديد لاستكمال هيكل اللجان الإعلامية البالغ 11 ألف عنصر على مستوى الجمهورية.
المدير التنفيذى لبنك قطرى يعاون الإخوان فى تمرير وتحويل الأموال لمصر
الحديث عن آليات وصول الأموال والتمويل للإخوان خاصة فى الداخل، يتضمن الكثير من التفاصيل المهمة، خاصة أن تقديرات الجميع أن اللجان الإلكترونية للجماعة سواء فى الداخل أو الخارج تستهلك عشرات الملايين من الدولارات سنويا، ووفق ما تم تسريبه من معلومات داخل الجماعة، فإن «ع. أ. ك»، المدير التنفيذى لأحد أكبر بنوك قطر، يعاون الجماعة فى تمرير وتحويل الأموال لمصر ومجموعات السودان والفلبين وسنغافورة وجنوب أفريقيا وتونس والجزائر والمغرب، من خلال رئاسته لشركة Kesawan المملوكة للبنك فى جاكرتا، وقيادات حزب «العدالة والرفاهية»، الجناح الإخوانى بإندونيسيا.
تدفق الأموال على لجان الإخوان الإلكترونية يكون عبر مسارين، الأول من قطر – إندونيسيا، والثانى من تركيا - إندونيسيا، عبورا لمصر و7 دول أخرى، من خلال بنوك «تركيا فاينانس» و«زراعة كلتم» و«وقف»، أو التجارى القطرى، وقطر الإسلامى، وقطر الدولى الإسلامى، ويكون ذلك عبر تحويلات تستخدم فيها شركات الجماعة بتركيا، وقائمة من قرابة 9 آلاف عامل فى قطر وبعض المقيمين بأوروبا، عبورا إلى بنكى «إسلام» و«معاملات» بماليزيا، أو بنوك «شريعة مانديرى» و«شريعة معاملات» و«ميجا شريعة» بإندونيسيا، ومنها إلى بنك «ق. ا» الذى يملك 175 فرعا بمصر.
ويخضع هذا المسار لإشراف مجموعة تابعة للأمين العام للجماعة محمود حسين، تضم 100 شاب يعملون بين إسطنبول والدوحة، وتولت هذه المجموعة تحويل عشرات الملايين من الدولارات بين 2014 و2019 لصالح الحملات السياسية والإعلامية وتوفير الدعم لمجموعات الحراك وإعالة أسر المحبوسين، كما يدعم هذا المسار فريق من المعاونين والمراكز المالية، فى مقدمتهم الضابط السابق «م. ص»، والشاعر الشاب «ع. ى»، ويشارك فى تدبير الأموال بالداخل والخارج رجال الأعمال «أشرف. ع» صاحب مجموعة «أشرف جروب» لتجارة الأغذية، و«جمال. ش» مالك سلسلة مدارس سفير الدولية بتركيا، و«مدحت. ح» صاحب شركات العربية، و«عادل. إ» الشريك فى مؤسسة «ابدأ» التى دشنها حسن مالك والمستثمر فى البصريات والتشييد والبناء، و«نبيل. م» صهر أحد الفنانين المصريين والمستثمر فى الدواجن والثروة الحيوانية.
شركات للإنتاج الفنى لتزويد السوشيال ميديا بمواد مصورة وارتباطا بمواقع التواصل الإجتماعى، أنشأت الجماعة شركات مهمتها إعداد المواد المصورة والوثائقية، وإنتاج الوسائط السمعية والمرئية، والأغنيات والدراما، والتقارير الإخبارية والبروموهات والفيتشرات، ومواد الإنفوجراف والفيديوجراف، وأعمال التصميمات والـ3D، بهدف تغذية نوافذ الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى بها، وتمريرها إلى الأجنحة الإعلامية التابعة والحليفة فى القنوات التليفزيونية والمواقع الإخبارية، إضافة إلى التنسيق مع قائمة من الصحفيين ومُحررى النشرات الإخبارية ومُعدى البرامج فى عدد من الفضائيات، وشملت شركتين للإنتاج الفنى مقرهما الإسكندرية يعمل بهما 50 عنصرا، من الكوادر الفنية عالية التجهيز والخبرات، ومزودين بمعدات قيمتها 10 ملايين جنيه، عبارة عن 7 كاميرات عالية الجودة، و32 كاميرا «هاند» محمولة، و25 جهاز كمبيوتر حديث، و7 وحدات مونتاج ماركة «أبل»، و3 سيرفرات مُجهزة لتقديم خدمات الاستضافة، واستوديو تصوير على مساحة 40 مترا مربعا، مُجهز بالإضاءة ووحدات التصوير وفصل الخلفيات، واستوديو صوت على مساحة 25 مترا، مُجهز بتقنيات العزل، ومعدات متطورة من ماركات عالمية لالتقاط الأصوات وإنجاز أعمال الميكساج والمونتاج الصوتى.
وكانت الشركتان تابعتين لجبهة محمود حسين وأحمد عبدالرحمن، وتتوليان إنتاج مواد مرئية ومسموعة وتقارير ميدانية مُصورة وفق الرؤية الإعلامية لمكتب الخارج، وهو الوضع الذى تحول تماما مع إنجاز السيطرة عليهما قبل قرابة سنتين. وتتولى العناصر الفنية العاملة فى الشركتين معاونة فرق «السوشيال ميديا» وإدارة الصفحات والحسابات، فى تصميم المواد الدعائية، وتجهيز المحتوى المرئى الوثائقى، وإعادة تحرير مقاطع الفيديو والصوت، ومونتاج وتجهيز المواد الميدانية، وإعادة تحرير النشرات والبرامج والمواد الإخبارية التى تبثها القنوات المحلية، وإلى جانب الفيديوهات المُنتَجة بشكل كامل، أعاد الفريق الفنى تحرير أكثر من 600 مادة أخرى، وأنجز 2760 تصميما بصريا لمُلصقات و«كوميكس» وصور سياسية وتصريحات منسوبة لمسئولين وشخصيات عامة بعلامات قنوات ومواقع إخبارية شهيرة، وسجلت تلك المواد مُعدلات وصول على الصفحات التابعة تجاوزت 9 ملايين «ريتش» خلال 6 شهور، إلى جانب مئات الآلاف من عمليات النشر وإعادة النشر عبر آلاف الحسابات من العناصر التابعة، ومن النشطاء والمستخدمين غير المنتمين للجماعة.
قائمة الإعلاميين العملاء والجاهزين لتنفيذ مخطط الخيانة
بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت الجماعة الإرهابية وهى تخطط لتنفيذ مخططات الخيانة، على قائمة من الإعلاميين المنضويين تحت ستار الجماعة، وتضم القائمة سامى كمال الدين وعزام التميمى ومعتز مطر وسلامة عبدالقوى وعبدالله الماحى ورغد الفارس ويازن البوش وسناء مهداوى وفيروز حليم وسارة الماجد وأشرف مطر وحسام نجيب ومحمد طلبة من قناة «الشرق»، ومحمد ناصر وحمزة زوبع وأحمد سمير وأحمد العربى وتسنيم حمدى وخالد جعفر ومحمد وريور وندى محمود وطارق أبو شريفة وعدد من المعدين بقناة «مكملين»، وأنس أزرق وإسلام لطفى ووائل قنديل وعباس ناصر وعبدالرحمن الشيال وطه زيتون ومؤيد الديب وعلى سفر وفادى رياض و53 آخرين ضمن مؤسسة «فضاءات ميديا» التى يديرها عزمى بشارة وترعى تليفزيون العربى ومواقع العربى الجديد وعربى بوست وإضاءات والمركز العربى للدراسات ومركز حرمون وتليفزيون سوريا وغيرها، و4 مُعدين فى برنامج «جو شو»، و15 محررا ومعد نشرة فى شبكة الجزيرة وقنواتها، وناصر الشروف و7 من معاونيه بالقسم العربى فى شبكة «دويتش فيله»، و5 مُحررين بالقسم العربى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، و3 بالقسم العربى لشبكة CNN، و12 محررا ومتعاونا مع مواقع «ساسة بوست» و«رصيف 22» و«ألترا صوت» بإجمالى 311 فى 6 قنوات و12 موقعا و7 مكاتب لمؤسسات إعلامية دولية بالقاهرة.
لكن، المفاجأة التى تضمنتها القائمة التنسيق مع 9 صحفيين فى 4 مواقع داخل مصر، أحدها يملكه وجه حقوقى بارز بتمويل من عدة جهات أوروبية، والثانى مملوك لشركة «O2» القطرية التى أسسها القيادى الإخوانى أبو بكر خلاف قبل مغادرته إلى الدوحة عن طريق السودان، والثالث كان مملوكا لشقيقين مرتبطين بالجماعة قبل إخضاعه للجنة إدارة من إحدى المؤسسات القومية على خلفية إحدى قضايا الإدراج على قوائم الإرهاب، والرابع موقع صغير أسسه صحفى غير معروف، تردد اسمه داخل الوسط فى وقائع تنسيق ووساطة لاستقطاب صحفيين فى عدة مؤسسات للتواصل مع أذرع الجماعة الإعلامية، عبر إغراءات بزيارات للندن وتحويلات مالية مقابل المساندة الإعلامية أو التوقف عن مهاجمة الجماعة.