الكهرباء تتعاقد مع استشاري عالمي لتعديل مسار الربط مع السعودية

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنها انتهت من مشكلة مسارات خط الربط بين البلدين بقدرة 3 آلاف ميجا وات بالتعاون مع وزارة الطاقة السعودية، لتبدأ فى إنشاء الخطوط وتبادل الطاقة، بالإضافة إلى إنهاء الدراسات الخاصة بمشروع الربط مع قبرص.

من جانبها، قالت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن الجانب السعودى انتهى من تحديد المسار الجديد لمشروع الربط الكهربائى بين البلدين، حيث جرى تعديل المسار الرئيسى لتنفيذ مشروع نيوم السعودى.

وأشارت فى تصريحاتها الصحفية، إلى التعاقد مع استشارى عالمى سيتولى القيام بالدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تعديل مسارات خطوط الكهرباء ونقطة هبوط الكابلات، نافية الشائعات التي يتم ترويجها عن إلغاء المشروع.

أما الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة فقد أكد علي أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية تصل استثماراته إلى نحو 1.6 مليار دولار،  حيث يتحمل الجانب السعودي مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التى تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.

وأضاف حمزة فى تصريحات صحفية أنه جار الانتهاء أيضا من مراجعة الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع قبرص التى أعدها الجانب القبرصى للمشروع بقدرة تتراوح ما بين 2000 إلى 3000 ميجا وات.

وتابع حمزة، أن مشروع الربط الكهربائى مع قبرص سيمكن مصر من التحول إلى محور رئيسى للطاقة الكهربائية لجميع دول العالم، موضحا أن هذه المشروعات تحقق عائد مادى كبير بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.

وأشار إلى أن الربط مع قبرص يتيح لمصر إمكانية الربط مع دول أوربا بالكامل، موضحاً أن هذه المشروعات فى إطار خطة الدولة لربط مصر كهربائيا مع أوروبا و أفريقيا ودول الخليج.

وحول موقف خط الربط مع السودان، أكد حمزة، أن الجانب المصرى انتهى من إنشاء جميع الابراج الخاصة بالمشروع وشد الموصلات الكهربائية والتى يبلغ عددها 300 برج، وهو ما يعني أن المشروع جاهز لنقل الكهرباء إلى الخرطوم.