فى خطوة من المتوقع أن تثير الجدل ،أعلنت شركة فيسبوك أنها ستحذف حسابات أليكس جونز وشخصيات سياسية أمريكية توصف بالمتطرفة بسبب انتهاك سياسة الشركة الخاصة «بالشخصيات والمنظمات الخطيرة».
ومعظم الأفراد الذين سيحذف موقع التواصل الاجتماعي الشهير حساباتهم شخصيات تحظى بشعبية في تيار اليمين المتطرف ومن بينهم المعلقون ميلو يانوبولوس ولورا لومر وبول جوزيف واطسون.
وذكرت فيسبوك أنها ستحذف حساب بول نيلين وهو متعصب ينادي بسيادة العرق الأبيض خاض انتخابات الكونجرس عام 2018، وكذلك حساب زعيم حركة «أمة الإسلام» لويس فرخان الذي كان يدعو لفصل السود عن البيض ووصف اليهود بأنهم مثل «حشرة الأرضة».
وستقوم الشركة بإزالة أي حسابات وصفحات ومجموعات وأحداث مرتبطة بالأفراد المحظورين سواء على شبكتها الاجتماعية الأساسية أو على تطبيق إنستغرام لمشاركة الصور. وتقول فيسبوك إنها تحظر أي مستخدم يروج للعنف أو الكراهية، وفقا لوكالة «رويترز».
ومع ذلك لم تصل الشركة إلى حد منع مستخدمين آخرين من الثناء على الأشخاص المحظورين أو تأييدهم على منصاتها كما فعلت في السابق مع جماعات متشددة مثل تنظيمي داعش والقاعدة.
وذكرت قناة «سي.إن.بي.سي» أن الصحفي والمذيع الأمريكى أليكس جونز الذي روج لنظرية المؤامرة في حادث إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك، قام بسرعة بفتح حساب جديد وبث تسجيل مصور على الهواء يتحدث فيه عن الحظر.
يذكر أن الفيس بوك قرر أن يلعب دور الخاطبة حيث اطلق ميزة جديدة التي أطلقتها منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك لتطبيق «علاقات فيس بوك»، والتي هدفها تعزيز العلاقة بين الأحباء المراقبين في صمت، حيث تسمح هذه الميزة لإمكانية المستخدم لإضافة من يعجب به إلى قائمة مميزة، وفي حال قيام الطرف الأخر باتخاذ نفس الخطوة في وقت ما، سيتم إبلاغ الطرفين.
وتسمح الميزة الجديدة المسماه بقائمة الكراش السري، بإمكانية المستخدم إضافة حتى 9 أشخاص للقائمة. يذكر أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أكدت أن موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» يجرى محادثات مع عشرات من الشركات المالية وشركات التجارة الإلكترونية لدعم خطته للدفع بعملة مشفرة.
وأجرى الموقع محادثات مع عدة شركات منها «فيزا» و«ماستركارد» عن المشروع الذى يعرف داخل فيس بوك باسم «المشروع ليبرا». ويشمل هذا المشروع عملة رقمية مدعومة بتقنية BlockChain ومرتبطة بالدولار الأمريكى والتى يمكن أن يستخدمها مستخدمو «واتس آب» فى إرسال الأموال لبعضهم البعض.
وذكرت «وول ستريت جورنال»، أن فيسبوك يقوم بتجنيد شركات وتطبيقات التجارة الإلكترونية لقبول عملة فيس بوك. وقال التقرير إن أحد الأفكار التى يتم النظر فيها هى مكافأة فيس بوك للمستخدمين بكسور العملة الرقمية مقابل النظر فى الإعلانات.
وربما يسعى فيس بوك إلى تضمين نظام الدفع الخاص به فى مواقع الويب والتطبيقات التابعة لجهات خارجية، على غرار طريقة استخدام جهات خارجية لتسجيل الدخول على فيس بوك اليوم.