فنزويلا على صفيح ساخن.. قتلى واشتباكات ودعم دولي في أيام ما الانقلاب العسكري الفاشل
الخميس، 02 مايو 2019 07:00 م
وأعلنت الشرطة الفنزويلية اليوم الخميس، مقتل شخصين نتيجة احتجاجات المعارضة المستمرة في البلاد منذ 30 أبريل الماضي، ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصادرها أن فتاة بالغة من العمر 27 عاما لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها في الرأس، أثناء الاشتباكات التي وقعت في العاصمة كاراكاس، فيما لقي شخص آخر مصرعه في ولاية أراغوا.
وأفاد أطباء في منطقة تشاكاو الفنزويلية سابقا بجرح 27 شخصا، بينهم شخص واحد بالرصاص، أثناء مظاهرات أنصار ومعارضي الرئيس مادورو، التي شهدتها البلاد أمس الأربعاء، في حين أعلنت بلدة تشاكاو عن إصابة 13 شخصا فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة البرازيلية ناقشت أمر التدخل العسكرى فى فنزويلا، الفكرة التى أيدتها بشدة، وذلك تحت شعار "تجنب إراقة الدماء"، موضحة أن الرئيس جايير بولسونارو، عقد اجتماعا طارئا فى قصر بلانالتو مع الجنرال أوجستو هيلينو، رئيس مجموعة الأمن المؤسسى، بالإضافة إلى وزير الدفاع الجنرال فيرناندو أزيفيدو إى سيلفا ونائب الرئيس الجنرال هاميلتون موراو.
وأشارت وكالة الاستخبارات البرازيلية إلى أن درجة انضمام الجيش الفنزويلى لمعارضة نيكولاس مادورو لا تزال غير واضحة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها على استعداد للتدخل عسكريا لوقف الاضطرابات فى فنزويلا، وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، "العمل العسكرى وارد، هذا ما ستفعله الولايات المتحدة إذا اقتضت الضرورة"، لكنه أضاف أن واشنطن تفضل الانتقال السلمى للسلطة فى فنزويلا.
وكانت الولايات المتحدة دعت الجيش فى فنزويلا إلى حماية "المؤسسات الشرعية"، ومن بينها الجمعية الوطنية التى تسيطر عليها المعارضة بقيادة جوايدو، وحذر ترامب من أن واشنطن قد تفرض "حظراً كاملاً وشاملاً"، وعقوبات أشد ضد كوبا، إذا لم تتوقف عن الدعم العسكرى لفنزويلا، ورغم أن ترامب قال مرارا إن "كل الخيارات" مطروحة على الطاولة بخصوص فنزويلا، بما فيها ضمنياً العمل العسكرى، لم تلاحظ أى حشود عسكرية أمريكية فى المنطقة.