«فوضى الإعلام» في مصيدة «المجلس الأعلى».. وخبراء يشيدون بقرارات تصحيح المسار

الخميس، 02 مايو 2019 02:05 م
«فوضى الإعلام» في مصيدة «المجلس الأعلى».. وخبراء يشيدون بقرارات تصحيح المسار
رئيس المجلس الأعلى للاعلام

 
أثنى عدد من الخبراء على قرارات المجلس الأعلى للإعلام، الخاصة بمنع البث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، والرقابة على المحتوى الإعلاني والإعلامي والدرامي في رمضان، مؤكدين أن القرارات تلك تساهم في مواجهة قنوات الإخوان التي تبث من إسطنبول، كما أنها تواجه البرامج المبتذلة التي يتم بثها في شهر رمضان.
 
  كان  المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد طالب شركات الإنتاج والقنوات التليفزيونية بضرورة مراعاة القيم والتقاليد والأخلاق في الإعلانات والمسلسلات والبرامج المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل.
 
وشدد المجلس، على ضرورة مراعاة طبيعة الشهر الكريم، بالإضافة إلى التأكيد على منع الإعلانات التى تخالف القيم المصرية وروحانيات شهر رمضان الفضيل والتى تتضمن مشاهد خادشة للحياء، وأهاب المجلس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمن يخالف ميثاق الشرف الإعلامي.
 
وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إنه من الأهمية أن تلتزم المسلسلات في رمضان، بقرارات المجلس الأعلى للإعلام، التي تعيد الاعتبار لقيم المجتمع المصري، متمنية أن تناقش الأعمال الدرامية هذا العام قضايا تهم الأسرة والمجتمع وتراعي أنها تدخل البيوت فلا تحمل إسفافا أو ابتذالا في الألفاظ أو السلوكيات.
 
وأشارت، إلى أن هناك ضرورة أن تتجنب الأعمال الدرامية مشاهد العنف أو البلطجة أو إثارة الغرائز من خلال الإيحاءات الجنسية أو تشويه صورة المرأة أو بعض فئات المجتمع، لافتة إلى ضرورة أن يتم اتخاذ الإجراءات الفعلية تجاه ما يخرج على ذلك وهذا لا يتعارض مع حرية الإبداع، موضحة أن الدراما تقدم نماذج سلوكية يتم تقليدها وعلي القائمين علي انتاجها مراعاة ذلك.
 
بدوره، أشاد النائب تامر عبد القادر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بقرارات المجلس الأعلى للإعلام بشأن منع البحث من مدينة الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى الرقابة على المحتوى الدرامي والإعلاني في شهر رمضان، مشيرا إلى أن وقف البث من مدينة الإنتاج الإعلامي يمنع بث تلك القنوات الإخوانية التي تحرض على مصر من الخارج.
 
وأضاف عضو «إعلام وثقافة النواب»، أن هناك شركات أخذت جزء من المدار الخاص بالنايل سات سواء بالشراء أو الإيجار، وبعضها يبث من خارج مصر وتظهر على النايل سات الخاص بنا، وبالتالي هذا الأمر تستغله الإخوان وتبث قنواتها من إسطنبول على قمر نايل سات.
 
ولفت عبد القادر، إلى أن قرارات المجلس الأعلى للإعلام هي نقطة بداية للتعامل مع هذه القنوات التي تنفذ أجندات خارجية، وتمول من قوى معادية لمصر، مؤكدا أن هناك برامج تتسم بالسفاهة والابتزال وبعضها يروج للعنف، وبالتالي قرار المجلس الأعلى للإعلام يقضي على فوضى الإعلام.
 
من ناحيته، أشاد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بقرار المجلس الأعلى للإعلام بالرقابة على الإعلانات فى رمضان، مشيرا إلى ضرورة أن ينتبه إليه أصحاب شركات الإعلام بحيث يقدمون محتوى يتناسب مع القيم والعادات المصرية.
 
وقال عضو لجنة «إعلام وثقافة النواب»، إن المحتوى الدرامي والإعلامي والإعلاني في رمضان يشهد مشاهدة كثيفة من قبل المصريين، لذلك لابد من مراعاة المحتوى الذى يتم تقديمه في هذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن إعلان المجلس الأعلى للإعلان الرقابة على المحتوى الدرامي والإعلاني هو بارقة أمل تشير إلى أن المعلنين سينتبهون إلى المحتوى الذي يتم تقديمه خلال هذا الشهر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق