قراءة في عقل الخائن.. ماذا يعني تجنيد «الإخوان» 100 ألف «سوشيلجي» لاستهداف مصر؟
الثلاثاء، 30 أبريل 2019 08:00 م
جاء التسريب الأخير الذي خرج عن جماعة الإخوان الإرهابية والذي كشف حجم التمويل الضخم الذي ينفقه التنظيم على نشر الشائعات، ليؤكد مدى خيانتهم وعمالتهم وبحثهم للمادة مقابل بيع الوطن وبث الفوضى وعدم الاستقرار به.
وتضمن التسريب للإخوانى الهارب أحمد أبو عمار، والمعروف بأنه الذراع الأيمن لياسر العمدة الإخوانى الهارب قوله في إحدى المكالمات: «عايزين نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف ولا حاجة ونكبرها، وتتصدر المشهد فى الانتفاضة».
وكشف هذا التسريب حجم إنفاق الجماعة الضخم على السوشيال ميديا فى حربها التحريضية ضد مصر عبر «فيسبوك»، كما أن الفيديو له دلالات عديدة بشأن حالة التفكك التى يعيشها التنظيم.
الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية ربيع شلبى، أكد أن التسريب الأخير لجماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها يؤكد مرور التنظيم بأسوأ فترة فى تاريخه، لافتا إلى أنه دليل على خيانتهم وعمالتهم وبحثهم عن المادة مقابل بيع الأوطان ونشر الأكاذيب والافتراءات.
وأشارت التسريبات إلى أن كل عضو من أعضاء الإخوان يريد أن ينجو بنفسه بحسب قول شلبي، الذي أكد أن جماعة الإخوان فى صدمة الآن بعد الاستفتاء جعلتهم يتعاونون مع الخارج، ويعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الشائعات والأكاذيب.
طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أشار هو الآخر إلى ما كشفه التسريب من إنفاق كبير من قبل التنظيم على حرب الشائعات التى يشنها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خاصة أن السوشيال ميديا تستطيع أن تصل لأكبر عدد من الناس بسهولة بمجرد متابعة شبكة النت وتتناسب مع الأجيال الجديدة وحديثى السن الذين من السهل اللعب على عقولهم ومشاعرهم.
وعن ما يشير إليه التسريب بشأن تجنيد 100 ألف عنصر لتدشين حسابات تحريضية، قال القيادى السابق بجماعة الإخوان إن هناك دول تدعم هذه الحرب وعلى رأسها قطر وتركيا، موضحا أن أغلبية سكان المنطقة العربية من الشباب وهذا ما يدركه الاخوان جيدا، لذلك يستخدمون السوشيال ميديا علاوة على سهولة توظيف العناصر الاخوانية وهم داخل بيوتهم فى تنفيذ مخطط نشر الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى.