فضيحة جديدة لتنظيم الحمدين.. قطر تواجه أزمتها بمصنع شاي!! (فيديو)

بدأت السياسات القطرية في الخروج عن سياق المنطق في ظل التخبط الذي أصبح يعاني منه تنظيم الحمدين (حكومة قطر) بعدما بدأ في حصاد خسائر متتالية نتيجة لسياساته في المنطقة وما ترتب عليها من سلبيات أضرت بعدد من الدول العربية وأمنها.

الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعلنت قطع علاقاتها دبلوماسيًا وتجاريًا مع الدوحة في 5 يونيو من العام 2017، إثر ثبات دعم وتمويل الدوحة للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومن ثم بدأت قطر في دفع ثمن أخطائها.

وتراجع اقتصاد الدوحة بحسب المؤشرات القطرية الرسمية، وكشفت بيانات صدرت عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية في مارس الماضي أن أكثر من 11 قطاعًا مؤلفين للناتج المحلي للإجمالي سجلوا انكماشًا في الربع الأخير من عام 2018 مقارنة مع الربع السابق له.

كما تقلص قطاع الزراعة وصيد الأسماك بنسبة 2.4% في الفترة ذاتها، وأيضًا قطاع التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 3.5% والصناعات التحويلية بنسبة 1%.

 

 

ويبدو أن النظام القطري لم يجد سبيلًا للخروج من هذه الأزمة أمام شعبه إلا عبر تصدير إنجازات وهمية، أو من خلال الترويج لأمور ومشروعات أقل من العادية على أنها حدث كبير واعطاءها أكبر من حجمها في محاولة لإلهاء الشعب القطري ولفت انتباهه بعيدًا عما تحققه الدوحة من خسائر.

وشهدت وسائل الإعلام القطرية المحلية إلى جانب عدد من أذرع تنظيم الحمدين الإعلامية عبر السوشيال ميديا ولاسيما موقع التدوينات القصيرة، تويتر الترويج لخبر حول افتتاح أول مصنع لإنتاج الشاي لأحد العلامات التجارية الشهيرة؛ وبشكل مبالغ فيه إلى الحد الذي وصل إلى نشر الخبر عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

 

ومن اللافت للانتباه تركيز الأخبار حول فكرة أن هذا المصنع يأتي في إطار دعم النظام القطري للصناعات الوطنية في قطر وتحقيق الاكتفاء الذاتي، على الرغم من عدم زراعة قطر للشاي وحديث رجل الأعمال القطري، علي أحمد سعد الكعبي في العام الماضي (2018) بحسب «الراية» القطرية عن نجاح لمجرد تجارب زراعة لبعض المحاصيل منها الشاي.. هذا وتأتي الاحتفالية القطرية بهذا المصنع وكأن أزمات قطر تلخصت في إنتاج الشاي !!