مفجر ساحل العاج ومطلوب في موريتانيا.. من هو الإرهابي الذي صافحه تميم؟

الأحد، 28 أبريل 2019 08:00 م
مفجر ساحل العاج ومطلوب في موريتانيا.. من هو الإرهابي الذي صافحه تميم؟
أمير قطر يصافح ولد الشافعي في رواندا

أثارت زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى رواندا مؤخرًا، الكثير من الجدل لاسيما بعدما أظهرت صورًا مصافحته لرجل الأعمال الموريتاني مصطفى ولد الإمام الشافعي المطلوب ضبطه في موريتانيا في قضايا إرهاب.

وكان موقع العربية كشف في وقت سابق عن علاقات مصطفى ولد الإمام الشافعي، مع التنظيمات المتطرفة في أفريقيا، مؤكدًا أنها ليست سرية، فقد تم نشر صور له في قلب الصحراء المالية مع عناصر إرهابية بارزة في تنظيم القاعدة، قائلة أنه توسط في عملية الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة عام 2010.

أمير قطر يصافح ولد الشافعي في رواندا

وبحسب موقع قطرليكس المعني بفضح النظام القطري، أكدت الصحيفة أن عدسات الكاميرات التقطت الأمير القطري خلال زيارة عمل رسمية إلى رواندا وهو يصافح الإرهابي ولد الشافعي، في لقطة أظهرت أن مدى دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية حول العالم.

وبحسب الصور المنتشرة للشافعي على مؤشر البحث جوجل، فأنه ظهر في أكثر من مرة بجانب أعضاء بارزين في تنظيم القاعدة، حيث صلي خلف مختار بلمختار وبصحبة قيادات بارزة في تنظيم المتطرف وأمامهم أسلحة كلاشينكوف في منطقة صحراوية شمال مالي.
 
وبحسب مذكرات الوزير الإيفواري السابق «سأعود إلى الجحيم»، والتي تضمنت تسريبات عضوا لتنظيم «القاعدة» مقرب من «بلعور» ووردت شهاداته تحت اسم مستعار، أن المصطفى ولد الشافعي «كان يتكفل بالتنسيق بين التنظيم والرئيس البوركيني المخلوع بليز كامباوري»، وأضاف أن «ولد الشافعي باشر معنا إعداد وتنفيذ عدة عمليات إرهابية من ضمنها التفجيرات في ساحل العاج».
 
وبحسب تسريبات الوزير الإيفواري فأنه «ربطته علاقات صداقة مع ولد الشافعي خلال الإعداد المشترك لعمليات إرهابية».
 
وفي ديسمبر 2011، أصدر مكتب المدعي العام في العاصمة الموريتانية نواكشوط مذكرة توقيف دولية ضده وثلاثة موريتانيين آخرين، بصفتهم «أعضاء مؤثرون في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، بتهمة «تمويل الإرهاب ودعم الجماعات الداعمة».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة