ليست أولها تبرع شاب قبطي لسيدة بالعمرة.. مصر «فيها حاجة حلوة»
الأحد، 28 أبريل 2019 01:54 ص
في ظاهرة ليست جديدة من نوعها ولكن اعتاد المصريون على العطاء دون تفرقه بين مسلم ومسحي ولكنا دم واحد فيها حاجة حلوة" الجينات المصرية الطبع "تشرح القلب في لقطة جميلة من نوعها تتلخص في المقولة " المصريين علي قلب راجل واحد" الدين لله والوطن للجميع.
بعض المواقف المتشابه لمواطنين مصريين قاموا بالتبرع للبناء مساجد وتذكار للحج بيت الله الحرام.
ترصد صوت الأمة تفاصيل للقبطي "أيمن جورج"، حديث السوشيال ميديا تفاصيل إهدائه رحلة عمره لـ"جارته"، التي يعتبرها مثل والدته.
يروي "ايمن جورج " تفاصيل الحكاية "ل صوت الامة "تمت دعوتي لحضور حفل تكريم الأم المثالية برفقة "جارتي هي في مقام امي "، وأن 3 أمهات فزن برحلة عمرة خلال الاحتفالية، وعندما شاهد "جارته" تبكي لأنها كانت تحلم بالعمرة وعدها برحلة لزيارة بيت الله الحرام
وقال "جورج": "أما شوفتها بتعيط قولتلها اعتبري نفسك طالعة عمرة، فجارتي ديه هي أمي اللي مش ولدتني".
وعبر"قائلا: "المليان يكب على الفاضي، هي ديه مصر، الناس اتهمتني إني بعمل شو، لكن التأشيرة جت ووصلتها للمطار".
وعلى غرار المحبة، مواطن قبطى من البحيرة تبرع بمكان لأكبر مدرسة قرآنية بالمحافظة تشمل مكان التحفيظ واستراحة للطلاب لنعلم أولادنا القرآن.
وبينما ظهرت المحبة في 8 سبتمبر 2018 تبرع مايكل عاطف المواطن المصري من ضمن أحد المقاولين القائمين على تنفيذ مشروع المجمع السكني بالمظاهرة جنوب غرب مدينة المنيا بمبلغ 200 ألف جنيه لبناء مسجد داخل المجمع السكنى بالمطاهره بالإضافة إلى تكفله بأعمال الحفر والزلط والرمل لخدمة سكان عمارات هذا المشروع العملاق.
تعزيزاً لروح التآخي والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن وفي مدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية 18 فبراير 2017تبرع مواطن قبطي، بقطعة أرض مساحتها 500 متر مربع لبناء مسجد لأهالي المدينة من المسلمين و حمل اسم" الصفا والمروة"
تبرع بشرى رزق فرج، موظف قبطي من أهالي قرية ببني سويف بمبالغ مالية لإنشاء مسجد القرية، وهذه لم تكن مفاجأة لم فالمسلمين في قريتنا معنا يدا واحدة، ولذلك عندما بدأت الدعوة لجمع الفلوس لإقامة المسجد ذهبت وتبرعت، ولم أكن القبطي الوحيد الذي تبرع للمسجد، فقد شارك معي كامل عياد ويعمل في بناء المساجد بدون أجر
وأيضا "كما ساهم عم ثابت حنين متبرعًا بكميات من الطوب للمسجد، وكانت مشاعر الأقباط في القرية مثل مشاعر المسلمين في بناء المسجد؛ فالمسجد رمز ديني للمسلمين، ونحن نعيش في القرية مع المسلمين، وكنا نرى المسجد بحالة تحتاج إلى تطوير وتشييد؛ فعندما شرعوا في جمع المبالغ المالية وشراء مواد البناء شاركنا كمسيحيين في القرية في بناء المسجد.