المواصفات ما بين طويل القامة وغني ومتدينة..

انتشار إعلانات الزواج على فيسبوك.. والشباب يضعون روشتة الحياة الزوجية السعيدة

الأحد، 28 أبريل 2019 08:00 م
انتشار إعلانات الزواج على فيسبوك.. والشباب يضعون روشتة الحياة الزوجية السعيدة
ولاء عكاشة

إنه زمن فيسبوك.. هذا هو الانطباع الأول لكل من شاهد إعلانات الزواج التي انتشرت على صفحات السوشيال ميديا، التي شهدت تنافس الشباب والفتيات على وضع مواصفات الزوج أو الزوجة التي يرغب كل طرف في الارتباط بها، حيث انتشرت الكثير من الصفحات التي يعرض فيها كل طرف ظروفه الاجتماعية، ومواصفات شريك الحياة الذي يرغب في الارتباط به، وهو ما حول هذه الصفحات إلى سوق كبير يبحث فيه كل طرف عن شريك الحياة رغبة في الاستقرار الاسري والحياة الهادئة، وهو ما اتفقت عليه جميع إعلانات الزواج من الجنسين حتى الآن، كما ظهر شرطا مشتركا بين الجنسين وهو وجود الاحترام المتبادل والحب والمودة، فضلا عن المستوى الثقافي والأجتماعي الذي اعتبره البعض شرطا أساسيا.

قديما كانت إعلانات الزواج تتميز بأنها مثيرة للضحك بعض الشيء، فمن خلال الشروط التي كان يطلبها كل من الطرفين في الإعلان، تشعر كم كان المصريين قديما يمتازوا بخفة الظل والبساطة والفكاهة.. ففي أحد الصحف القديمة ظهر إعلان لشاب ثلاثيني، محددا فيه الصفات التي يريدها في شريكة حياته، موضحا فيه أبرز ما يميزه ويملكه.

وكانت أهم صفاته التي عرضها خلال هذا الأعلان هي أنه مسلم، 32 سنة، طويل القامة، مرح ومن أسرة معروفة، يعمل سكرتيرا، مرتبه 18 جنيها في الشهر. وعن متطلباته في شريكة حياته، كانت «أم تكون متفاهمة، رائعة الجمال، غنية جدا ..ومن أهم شروطه أنه لا يدفع مهرا».

58629820_344035193137855_5876672930707931136_n
 
وفي إعلان أخر لشباب مسلم 38 عاما، كانت أهم صفاته في الأعلان المعروض على إحدى الصفحات أنه «طويل القامة، متزن، إيراده السنوي من عمله الحر يزيد عن 6 آلاف جنيه، ويرغب في الزواج من فتاة تتمتع بالمواصفات التالية: من أسرة محترمة، تتمتع بأخلاق مستقيمة، حسنة السير والسمعة، لها أملاك أو ذات إيراد لاستثمارها في أعماله وتكون مضمونة الربح والفائدة.
 
57326245_604131236725674_7303977566321246208_n

الإعلانات في عصر فيسبوك 
 
اللافت في هذه الإعلانات هو أن الشباب والفتيات ابتعدوا عن إعلانات الصحف باعتبارها «موضة قديمة»، ولجأوا لصفحات السوشيال ميديا باعتبارها «موضة جديدة »، كما ظهر تقديم الطرفين لعدد كبير من التنازلات خاصة مع انتشار العنوسة وارتفاع سن الزواج لدي الشباب.

وفي أحد الصفحات المدشنة على «فيسبوك»، المخصصة لهذا العرض طلبت احدهم ويبدوا أنها سورية الجنسية الزواج من أعزب أو حتى مطلق، ولكن بدون أولاد ذو مركز اجتماعي مناسب ومرموق، يبما هي -صاحبة الـ 40 عاما- أنسة ومن أسرة مرموقة ذات بشرة بيضاء.
 
58749363_1293215787526423_2358154095971270656_n
 
وفي صفحة أخرى على فيس بوك، علقت إحدى الفتيات وكتبت: «أريد الزواج من رجل يتقي الله في معاملة زوجته وميسور الحال، لمطلقة 34 عام بدون أولاد».
 
بينما علقت سيدة أخرى على نفس الصفحة قائلة: «أنا عمري 30 سنة مغربية الجنسية ما عندي أولاد متدينة أريد زوجا يخاف الله يصوم ويصلي وغير مدخن أو بيسكر، العمر أكثر شئ 40 سنة»، وحددت شرطا غريبا هو ألا يكون الزوج مصري، سوري، أو عراقي.
 
58461685_2191123611198905_3266392520610807808_n
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة