نظام مفضوح.. رجال أردوغان يتعاونون مع العصابات
الجمعة، 26 أبريل 2019 04:00 ص
فضائح نظام إردوغان وعلاقاته بالعصابات الدولية المنظمة، والجماعات الإرهابية تتوالى، تكشفها تقارير مسربة على مدار الساعة، ما يعني أن جهاز الاستخبارات التركية فقد السيطرة على غرفة التحكم، وباتت ملفاته السرية في حوزة الإعلام الذي يسارع بنشر فضائح الدولة التي تحولت إلى وكر للإرهابيين والمجرمين.
وكالة "روسبالت" الإخبارية الروسية، ذكرت أن رؤساء عصابات المافيا الروسية سيعقدون اجتماعا سريًا في العاصمة التركية أنقرة، خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى حضور نحو 40 رئيسًا للمافيا.
الاجتماع الذي وصفته الوكالة بالمثير للجدل سيقرر فيه الحاضرون ما إذا كان رئيس المافيا أهتم سمار كاندسكي، قد أخل بالقواعد أم لا بعد تعيينه في منصب رفيع المستوى داخل المنظمة الإجرامية.
أسماء معروفة في عالم الجريمة الروسية من بين الحاضرين في الاجتماع في مقدمتهم رماز دازنيلادز وميراب باهية وكوبا أهفالدياني وروني أوجلافا، حسب الوكالة التي أكدت أن اجتماعا مشابها عقد قبل ثلاثة أعوام في أرمينيا.
مسؤول في الشرطة الروسية، قال خلال حديثه مع وكالة روسبالت: إن بعض رؤساء المافيا الذين هربوا من روسيا إلى جنوب قبرص وتركيا للاختباء والإقامة، حيث توفر أنقرة ملاذا آمنا لتلك العناصر الإجرامية.
في وقت سابق، صدق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على لائحة قانون يشدد العقوبات الخاصة بالعصابات المنظمة. بموجب القانون الجديد، يتم حبس الأشخاص المنتمين إلى جماعات إجرامية من 8 إلى 15 سنة، إضافة إلى فرض غرامات مالية باهظة.
تركيا تفتح أبوابها وأراضيها للعصابات الإجرامية، وتقدم لهم تسهيلات تساعدهم على التنقل داخل أراضيها، وعقد الاجتماعات، دون أي تعقب قانوني أو إجراءات قضائية.
أنقرة تعتمد على عصابات المافيا المختلفة داخل وخارج أراضيها لتحقيق مصالح وأطماع رئيسها رجب إردوغان بطرق غير شرعية، ومساعدتها في تهريب الذهب من فنزويلا وشمال إفريقيا إلى بلاده، ونقل النفط العراقي والسوري بطرق خفية وغير قانونية، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق خصومه في الخارج.
التحقيقات مع المواطن التركي الإيراني، رضا ضراب، كشفت كيف لعب دورًا رئيسًا في كسر العقوبات الأمريكية على إيران، خلال الأعمال غير الشرعية التي قام بها منذ 2011، بمباركة من نظام رجب إردوغان الذي مكنه من إنشاء مافيا لتسهيل مهمته.
الجماعات الإرهابية التي تمولها تركيا في سورية، لعبت أدوارًا بارزة في تدمير الدولة العربية، وسرقة مقدراتها، إضافة إلى تسهيل مهمة القوات التركية في احتلال الشمال السوري، والعمل على إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.