العجز بالميزانية مستمر.. كيف فضحت الأرقام الرسمية تدهور معدل النمو في عهد أردوغان؟
الإثنين، 15 أبريل 2019 07:00 م
مازالت تتلقى تركيا، ضربات اقتصادية متسارعة، لاسيما بعد الهزيمة الصادمة التي لحقت بالحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، فمن انخفاض للعملة المحلية الليرة، إلى وصول العجز لمعدلات قياسية، ترصد الأرقام الرسمية القادمة من الوزارات التركية حجم المعاناة التي يعيشها قطاع الاقتصاد في تركيا.
وتعرض حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان إلى هزيمة قاسية إثر فقدانه بلدية إسطنبول وأنقرة وإزمير في الانتخابات البلدية التي أجريت في 31 مارس الماضي، الأمر الذي عكس انخفاض شعبية الرئيس التركي داخل البلاد، جراء سياساته الداخلية والخارجية.
وتسبب هذه الخسارة في فقدان الثقة في تركيا كبلد آمن من حيث جلب الاستثمار الأجنبي، كما أدت إلى فقدان العملة المحلية بعض من قيمتها.
وأظهرت الميزانية التركية بحسب وزارة الخزانة والمالية التركية، اليوم عجزا قدره 24.5 مليار ليرة (4.24 مليار دولار) في مارس، ارتفاعا من 16.8 مليار ليرة في شهر مارس، مؤكدة الأرقام أن هذا العجز أولي، لا يشمل مدفوعات الفائدة، التي تبلغ 13.1 مليار ليرة.