«عربية النواب»: التعاون المصري السعودي يمثل دعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي

عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد رسلان رئيس اللجنة، اجتماعًا صباح اليوم الإثنين، وبحضور أعضائها، ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون مجلس التعاون الخليجى واليمن، والسفير خالد الباز، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون محلس التعاون الخليجي واليمن، ذلك لمناقشة العلاقات المصرية السعود.

 

تناولت المناقشات العديد من جوانب تلك العلاقات بين البلدين، وقد خلصت اللجنة إلى علي أن العلاقات السعودية المصرية تتسم، بخصوصية واضحة نظرا للمكانة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فعلى الصعيد العربي تؤكد الخبرة التاريخية أن الرياض والقاهرة هما «قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي والوصول إلى الأهداف المنشودة، التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج».

 

كما أكدت اللجنة علي العلاقات الأبدية بين البلدين على مر العصور والأزمنة، بما يغلفها من مودة وإخاء، وأهمية تعزيز تلك الروابط وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، بما يخدم قضايا الأمة العربية والإسلامية والمساهمة فى الأمن والسلم الدوليين، وكذلك التأكيد على عمق العلاقات المصرية السعودية، والإشادة بموقف المملكة ومساندتها لمصر ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات بهدف زعزعة أمنها واستقرارها.

 

وأكد النائب أحمد رسلان، علي أن اللجنة تؤكد علي حرص مصر على تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي، ومواصلة التشاور والتنسيق مع المملكة العربية السعودية إزاء القضايا الإقليمية المختلفة، وسبل التصدي للتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، بما يحقق مصالح شعوبهما.

 

ودعت اللجنة الى التضامن في مواجهة التحديات المشتركة، والبناء على ما سبق وما تحقق من نتائج إيجابية في الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية.

 

وأكدت علي أن تعزيز التعاون المصرى السعودى يمثل دعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربى، ومواجهة التدخلات الأجنبية في الشئون الداخلية للدول العربية والتي أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية في سوريا وليبيا واليمن والعراق.

 

أيضا دعت اللجنة إلى استمرار التنسيق فيما بين مصر والسعودية لمواجهة التدخلات الإيرانية في إطار عضويتهما في اللجنة العربية المعنية التابعة لجامعة الدول العربية، والتأكيد على أن أمن المنطقة العربية لا يمكن أن يتحقق إلا بوقف كافة محاولات التدخل في شئون الدول العربية من أي طرف إقليمى، والتزام جميع دول الجوار بمبادئ حُسن الجوار، والمصالح المشتركة وعدم التدخل.