حينما يخدم الدين مصالح «تميم».. قطر ورعاية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقيادة القرضاوي
الأحد، 14 أبريل 2019 10:00 ص
يوسف القرضاوي، هو حلقة في سلسلة «خطباء الكراهية»، وأيضا أحد منظري جماعة الإخوان المسلمين، تلك المنظمة الإرهابية التي فرض عقوبات عليها، وتم حظرها من قبل دول الخليج والعديد من الدول الغربية. أتباع جماعة الإخوان المسلمين متهمون بإذكاء الكراهية الدينية وتعزيز عبادة العنف من أجل تحقيق السلطة السياسية.
ويرأس «القرضاوي» ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو واحد ضمن الكيانات الإرهابية التي تعتمد عليه جماعة الإخوان الإرهابية، في إصدار الفتاوى الإرهابية لخدمة مصر، برعاية من النظام القطرى، الأمر الذى أكد عليه عدد من الخبراء والمتخصصين، أن هذا الاتحاد ما هو الإ بوق يخدم قطر، وأعطته شرعية زائفة لخدمة مصالحها.
وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإرهابية، إن ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى يترأسه الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى، هو واحد من الكيانات المهمة التى تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية فى أعمالها المتطرفة فى جميع دول العالم، مؤكدًا أن الاتحاد العالمى هو أحد الكيانات الإرهابية التى تمولها قطر، وعلى رأسهم نظام تميم الذى يرعى هذا الكيان الإرهابى.
وأضاف الإخوانى السابق، أن هذا الاتحاد الإخوانى يعتمد عليه النظام القطرى من خلال مشايخ الإرهاب التى يضمها من أجل الحفاظ على النظام القطرى وخدمته، باستخدام الدين طواعية لهذا النظام، لافتًا أن كل الكيانات المتطرفة التى نشأت خرجت من هذا الكيان ومن مشايخه الذين لهم مسيرة طويلة فى التطرف والعنف والدعوة للإرهاب فى مختلف الدول العربية.
وأكد أن المتابع لهذا الاتحاد يجد أنه أحد أسباب الرئيسية التى شملت على العنف والتطرف فى الدول، وخاصة فى ظل الأحداث المتسارعة التى شهدتها عدد كبير من الدول العربية، لأن هذا الكيان الإرهابى يضم عددًا كبيرًا من المشايخ المتطرفة من مختلف الدول العربية، لخدمة جماعة الإخوان فى هذه الدول.
وقالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هو واحد ضمن الكيانات الموازية التى تستخدمها قطر ونظام تميم، ضد الدول العربية، من خلال أن يتم خلق كيان تعطى له شرعية زائفة وتجمع تحت إطاره مجموعة من المشايخ الإرهابية من مختلف الدول العربية، لنشر وإصدار الفتاوى الإرهابية التى تحرض على العنف فى الدول.
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن كل هذه الكيانات ما هى أبواق تخدم النظام القطرى، والإخوان الإرهابية، فقطر عملت على خلق جيش موازى مجنس، كذلك تعمل على عمل مؤسسة دينية موازية للكيانات الرسمية فى الدول العربية، تستخدمه كما تشاء لخدمة مصالحها ومصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابعت أن هذا الكيان يرعاه النظام القطرى، ويموله بشكل مباشر ومعلن، كما أن معظم قادته يعيشون فى عباءة النظام القطرى، لخدمة مصالحه كما يشاء، لأنه يعد أداة يستخدمها لنشر الفكر المتطرف والإرهابى.
ومن جانبه قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، إن هذه الكيانات ما هى الإ أبواق تستخدمها جماعة الإخوان لنشر فكرها الإرهابى ليس فى مصر فقط، ولكن على نطاق أوسع بمختلف الدول العربية، لافتا أن كيان أسس مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى، ولم يعد لها تأثير لأنه فاقد للصلاحية والجميع يعلم أن هذا الكيان هو أداة لنشر العنف والتطرف فى دول العالم.
وأضاف الخبير الأمنى، أن بعد الأحداث التى شهدتها الدول العربية، وخاصة فى مصر بعد أحداث يناير، ترعرع هذا الكيان الإرهابى، لينشر العنف والتطرف فى جميع الدول، فهذا الكيان عمل على تجنيد الشباب لدى التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تحريضه المستمر ضد الدول العربية.
كان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أكد أن ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى أسسه مفتى الإرهاب والدم ليكون بوقًا لجماعة الإخوان الإرهابية ما هو إلا كيان مأجور فاقد الصلاحية، لا يعتد برأيه، أو ما يصدر عنه من بيانات تغذى الفكر الإرهابى وتخدم عناصر الإرهاب والشر.