BBC.. خدعة المهنية لم تعد تنطلي

السبت، 13 أبريل 2019 01:00 م
BBC.. خدعة المهنية لم تعد تنطلي
البى بى سى

شبكة الـ"BBC" والجماعات الإرهابية وجهين لعملة واحدة ... حقيقة مؤكدة تثبتها القناة الإنجليزية يوما بعد الأخر، بعد أن تعمدت مواصلة الهجوم على الدول العربية بهدف تنفيذ مخطط لتمزيق المنطقة العربية علي أساس ديني وعرقي وطائفي، علاوة علي هجومها المتواصل علي كافة القوى المناهضة للإرهاب بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر في تلوين الأخبار وفقا لرويتها الهدامة، الأمر الذى افقدها حياديتها في تغطيتها للاحداث بالمنطقة العربية.

من جانبه علق هشام النجار، الباحث الإسلامى، قائلا إن قناة الـ"BBC"  تتعمد مهاجمة الأنظمة العربية، كما تهاجم كل الدول الرافضة لجماعة الأخوان وهو ما ظهر من خلال حملتها المسعورة على الدولة المصرية.

وأضاف، ما تقوم به القناة بمثابة منبر إعلامى يهدف إلي تقسيم البلدان العربية على أساس دينى أو عرقى، وتقوم القناة باستخدام الجماعة الإرهابية للوصول للهدف المنشود بل وتحاول إحياء مشروع هذه الجماعة فى الدول العربية وتصديرهم للمشهد مرة أخرى.

وطالب " النجار "، بالتصدى لهذه المحاولات من خلال تصعيد الأمر للمجتمع الدولى وكشف الصورة الحقيقية للقناة، وأنها تحولت إلي منبر لجماعة إرهابية وتنظيم إرهابى يقتل المواطنين فى مختلف الدول، لافتا إلى أن مشروع جماعة الإخوان الإرهابية ليس مشروع محلى ولكنه مشروع عالمى وعلى القائمين على هذه المنابر الإعلامية المشبوهة ادراك ذلك .

أما الدكتور الدكتور طه على الباحث السياسى فقد أكد أن شبكة الـ BBC  تصطف مع المحور الغربى الذى يؤمن بقدرته علي توظيف "الإسلام السياسى" لتحقيق أهداف غربية يقودها الحزب الديمقراطى بالولايات المتحدة، وبعض القوى الفاعلة بالإعلام الغربى بشكل عام مثل صحيفة "تايمز" و"واشنطن بوست" و"BBC"  ذاتها وذلك فى مواجهة محور محاربة الإرهاب والتصدى للمخططات الغربية بالشرق الأوسط وتبنى منطق "الحفاظ على الدولة الوطنية" فى مواجهة التحديات التى تواجه أمن المنطقة العربية منذ 2011.

وأضاف الباحث السياسى أن محور مكافحة الإرهاب تقوده مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى مع قيادات عدد من دول المنطقة كالسعودية والإمارات والبحرين والفصيل الوطنى فى ليبيا والذى يقوده المشير خليفة حفتر.

فى نفس الإطار قال  الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هناك خطاب قناة بى بى سى البريطانية معلوم منذ سنوات، حيث تسعي لتلوين الأخبار والموضوعات وفقا لروية معينة وبدون إنصات للمراجعة أو اتباع أساليب مهنية متعارف عليها فى كل القنوات الكبرى فى العالم، وهو الامر الذى أفقد القناة حياديتها ومصداقيتهما.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق