تعرف على أبرز ما دار في الساحة العربية على مدار 24 ساعة

الجمعة، 22 مارس 2019 06:00 ص
تعرف على أبرز ما دار في الساحة العربية على مدار 24 ساعة
الدول العربية
كتب مايكل فارس

عدة ملفات وقضايا هامة شغلت الدول العربية خلال الساعات الماضية، سواء داخل الشأن الداخلي لكل دولة على حدا، أو ما يتلامس مع السياسات الخارجية فى علاقتها بالدول الأخرى والغربية منها تحديدا، ويرصد لكم "صوت الأمة"، أهم ما حدث داخل البلدان العربية.

بداية، أعلن قدري أبو بكر، رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ، فشل المفاوضات بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووصولها إلى طريق مسدود، مؤكدا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بعد مماطلة مصلحة السجون وتنصلها من مطالب الأسرى، وأن نحو 120 أسيرا دخلوا في إضراب مفتوح عن الماء والشراب، وسيرتفع العدد خلال الأيام المقبلة إلى المئات.

وأرجع أبو بكر فشل المفاوضات إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك لرفضها التفاهمات التي سبق وأن توصل لها قادة الأسرى مع إدارة السجون، بتركيب هواتف عمومية داخل السجون، وإنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الاحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، كما أكد أبو بكر دخول قيادات الحركة الأسيرة بالإضافة إلى مئات الأسرى، فى إضراب مفتوح عن الطعام بعد تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة؛ وتتمثل المطالب الأساسية للأسرىفى إعادة الأسرى المقموعين إلى أقسامهم، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة في المعتقلات، وتركيب هواتف عمومية داخل المعتقلات، وتخفيف العقوبات والأحكام وزيادة مدة زيارات الأسرى من قطاع غزة، و ، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحقهم.

فى سياق متصل، رفضت جامعة الدول العربية تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو، حول ضم مناطق من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية، بحسب ما أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلى، الذى أكد أن هذه التصريحات تتطلب ردا دوليا حازما مستمدا من القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية بعيدا عن سياسة (الإدانة والقلق)، التى شجعت سلطات الاحتلال على التمادى بعدوانها على حقوق الشعب الفلسطينى وانتهاك القانون والشرعية الدولية.

وحذر في الوقت ذاته من خطورة هذه التصريحات التى تمثل جوهر مخططات وسياسات الاحتلال بتواصل الإعلانات عن بناء أحياء ووحدات استيطانية جديدة، تتركز بشكل أساس فى القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، والتى تهدف إلى استيعاب أكبر عدد ممكن من المستوطنين المستعمرين فى تلك المستوطنات، وصولا إلى مضاعفة أعداد المستوطنين لتتجاوز المليون مستوطن فى الضفة الغربية من دون القدس المحتلة.

من جهة أخرى، أعلن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى، أن الخارجية الروسية ستقوم بكل ما هو ضرورى لتسهيل نظام التأشيرات بين موسكو والدول العربية، وجعل هذه العملية تمضى بأسرع وقت ممكن، مؤكدا فى كلمة له خلال انعقاد الجلسة العامة لمجلس الأعمال الروسى العربى بموسكو ، أن هناك تقدما ملموسا فى مسألة التأشيرات، حيث تم اتخاذ قرار مع عدد من الدول العربية لإلغاء الحاجة إليها، لافتا إلى أن هناك مفاوضات تجرى مع جميع الدول العربية فى هذا الشأن.

وقد أعلن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية والممثل الرئاسى الروسى الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، أن روسيا مستعدة لاستقبال ممثلى أطراف النزاع فى ليبيا، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية ، عندما سئل عما إذا كان باستطاعة أطراف الصراع زيارة روسيا، فرد قائلا، نحن دائما على استعداد للاتصال، هذا السؤال يجب أن يوجه إليهم، مضيفا أن روسيا تعمل مع الأمم المتحدة ومع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، مضيفا "لدينا اتصال دائم، قابلت للتو غسان سلامة ووفد ليبى فى تونس، وتم تمثيل ليبيا من قبل رئيس وزراء الوفاق الوطنى فايز السراج عن الحكومة.

وفى الشأن الليبي، استعرض أحمد أبو الغيط،الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية مع المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى آخر المستجدات الأمنية والسياسية على الساحة الليبية وسبل إنهاء الأزمة التى تمر بها ليبيا عبر إتمام وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطى فى البلاد.

وجدد أبو الغيط خلال المقابلة التزام الجامعة العربية الكامل بمرافقة الأشقاء الليبيين، فى كل ما من شأنه أن يفضى إلى تسوية متكاملة للأزمة الليبية، ويفتح المجال أمام توحيد مؤسسات الدولة واتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية التى يتطلع إليها الشعب الليبى .

ودعا إلى تشجيع كافة الأطراف الليبية على ضبط النفس فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد، وتجنب أى تصعيد للموقف فى الميدان بما يكفل العودة إلى الحوار للتوصل إلى حل سياسى سلمى لاستكمال المرحلة الانتقالية.

واستعرض المستشار عقيلة صالح مجمل التطورات الأخيرة التى حدثت فى ليبيا، ورؤيته بشأنها وجدد تقديره العالى لحرص الأمين العام على الوقوف بجانب الدولة الليبية وشعبها وعلى الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

وفى الشأن الأردني، من المقرر أن يبدأ الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، زيارة رسمية إلى الأردن، الثلاثاء، ليبحث خلالها مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية، وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية، فإن ماتاريلا، سيلتقي أيضا خلال الزيارة التي تستمر عدة أيام، رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز.

ومن جهة أخرى، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس قصر البحر، الوفد المشارك فى برنامج "تطوير قدرات المرأة العربية فى مهام حفظ الأمن والسلام"، الذى يقام فعالياته فى مدينة ابو ظبي الإماراتية، وقد نشر ولى عهد أبو ظبى، صوراً من استقبال الوفد ، عبر حسابه الشخصى، وظهر بن زايد وسط الوفد فى صورة رسمية، وآخرى أثناء للقاء كلمته وسط الحاضرين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق