يحكيها رواد السوشيال.. 5 مواقف غريبة قد تتعرض لها بالعمل
الإثنين، 08 أبريل 2019 08:00 مولاء عكاشة
بات من الطبيعي مواجهة العديد من المواقف الغريبة خلال عملك اليومي، لاسيما وأن مكان العمل ذاته يعج بأشخاص قادمون من أماكن وبيئات مختلفة قد تنتج عنها الكثير من الخلافات، بسبب هذه الفوارق الشخصية، وسمعنا في الفترة الأخيرة عن الكثير من المواقف المشابهة والمثيرة للسخرية، التي تحدث في بيئة العمل، أي كان طبيعة نشاطه، فلا تختلف من مدرسة أو مستشفى أو حتى محل للطعام.
قامت «صوت الأمة» بطرح الموضوع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متسائلة عن أغرب المواقف التي حدثت بالفعل معهم داخل بيئة العمل الخاصة بكل شخص، لينفجر بعدها سيلا من التعليقات المثيرة من رواد فيس بوك، عن مواقف غريبة وحقا مثيرة للسخرية حدثت معهم بالفعل في العمل، تكشفها السطور التالية.
قالت منى غلاب: «كنت في الشغل قاعدين أنا وزميلي ولاد وبنات، وأنا كنت بعتبر اللي ماسكاهم وبدربهم بس كلنا أخوات وأصحاب، وأنا بقى في الوقار في الشغل مقولكش فطنط اللي كانت مسؤولة عن الطلبات اللي من بره وبتجيب الفطار، وأنا كنت جعانة وهيا أتأخرت فمرة واحدة من جوعي بقولهم هيا فاطمة أتأخرت كده ليه، هيا بتجيب الأكل من المريخ وغصب عني حرف الـ(خ) أتكرر في الأخر، وطبعا ما أدركتش حجم اللي عملته غير لما الشباب بصوا لبعضهم وضحكوا، وربنا كانت أول مرة تحصل وأقسم بالله كنت أتمني الأرض تنشق وتبلعني.. أين الوقار أنا لا أراه».
ويقول مهند العشري: «كنت بوصل أوردر لواحدة فوصفالي العنوان وكانت كاتبه (عند محل بتاع كوتشيات هتلاقي عمارة حمرا أنا العمارة دي) روحت هناك لقيتهم كلهم حمر كلمتها بقولها انهي عمارة، قالتي الحمرا دم الغزال».
ويحكي دكتور أحمد جمال، عن موقف حدث معه في الصيدلية التي يعمل بها قائلا: «واحدة ست دخلتي الصيدلية تشترى بامبرز لابنها اللي شايلاه على أيدها فجأة لاقيت الست نيمت ابنها قدامي وقلعته وبدأت تغير له وبتقولي أمسك معايا يا خويا ربنا يسترك».
ويحكي عبده إبراهيم عن أحد المواقف المضحكة التي حدثت معه أثناء عمله نتيجة عدم التركيز، قائلا: «شغال في محل وواحد طلب مني فكة (200) جنيه، أديته ورقة بمائة وورقتين بخمسين، ومأخدتش منه الورقة أم (200) جنيه.. حسيت نفسي مادة خام للغباء أكتر من هاني رمزي في غبي منه فيه».
ومن أغرب المواقف تلك التي حكاها صاحب أكونت الصقر الجارح نتيجة عمله في الصحراء، قائلا: «كنت بشتغل وشغلي في الصحراء المهم طالع من مكتبي ورايح أبص ع الناس اللي شغالة يدوب مشيت خطوتين ولقيت تعبان حاجة كده فظيعة معرفش إزاي نطيت ولقيت نفسي جوه المكتب وكل ده مش مستوعب حجم الكائن اللي شوفته ده، بيقت أطلع أبص ع الأرض وأنا ماشي».