التجمع ينتخب رئيسه الجديد 25 أبريل.. رئاسة الحزب محسومة لـ «السيد عبدالعال»

يجرى حزب التجمع لمساته الأخيرة والنهائية للمؤتمر العام الذى سيعقد نهاية شهر أبريل الجارى، والذى سيتضمن انتخاب رئيس الحزب لمدة 5 سنوات، وأعضاء المجلس الرئاسى، ومنصب الأمين العام. ووفقا لما أكده عدد من القيادات، فإن المؤتمر سيعقد بمقره الرئيسى بوسط البلد على مدار يومى 25 و26 من أبريل الجارى.

 

فى السياق ذاته قال محمد فرج الأمين العام المساعد، إن المؤتمر العام الذى سيعقد نهاية الشهر الجارى هو المرحلة الثالثة له، حيث سبقت هذا المؤتمر مرحلتان، الأولى تم فيها انتخاب رؤساء الأمانات ألفرعية على مستوى الجمهورية، والثانية تم فيها انتخاب أمناء المحافظات.

 

وأشار إلى أنه تم فتح باب الترشح اعتبارا من يوم 5 أبريل ولمدة 5 أيام على أن يتم تخصيص 3 أيام للطعون، وإعلان كشوف المرشحين النهائية يوم 14 أبريل، مشيرا إلى أن عدد أعضاء الحزب يصل إلى 65 ألف عضو، ولكن سيحضر نحو 880 عضوا يمثلون بقية أعضاء الحزب وأغلب هؤلاء الأعضاء منتخبون من أمانات الحزب وبالتإلى يمثلونها.  

 

وتابع أن النصاب القانونى للجمعية العمومية هو 50% + 1، وفى حالة عدم اكتمال النصاب يتم تأجيل الآنتخابات لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أنه خلال أعمال المؤتمر سيتم استعراض 4 تقارير تتضمن أولا الميزانية العامة للحزب خلال ألفترة الماضية، وبرنامجا تفصيليا عن المرحلة الحالية التى يمر بها الحزب، والتقرير الثانى يستعرض مواقف وقرارات رئيس الحزب، فيما يتضمن التقرير الثالث أوضاع الجريدة الخاصة بالحزب ومشاكلها المالية، بجانب تقرير رابع يطرح رؤية الحزب فى المستقبل، لافتا إلى أن اللجنة المشرفة على الآنتخابات هى لجنة مشكلة من جانب الحزب تتشكل من 13 عضوا بقرار من اللجنة العامة، وستتم دعوة عدد من القوى السياسية لمتابعة سير الآنتخابات. 

 

 وأضاف «فرج» فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن أعمال المؤتمر العام ستعقد على مدار يومين، فى الأول سيتم انتخاب رئيس الحزب بجانب أعضاء اللجنة المركزية والبالغ عددهم 260 عضوا، ثلثاهم ينتخب من جانب أمناء المحافظات، وفى اليوم التإلى يعقد أول اجتماع للجنة المركزية بتكوينها الجديد وتنتخب 5 نواب للحزب والأمين العام و5 نواب له، بجانب أعضاء المجلس الرئاسى. 

 

 وفى سياق متصل، كشف مصدر بالحزب أن هناك اتجاها لحسم منصب الرئيس بالتزكية، حسبما تنص اللائحة الداخلية للحزب، لصالح النائب سيد عبدالعال، والذى يلقى حالة إجماع من جانب قيادات الحزب مشيرا إلى أن هناك عددا من شيوخ الحزب أكدوا عدم نيتهم لخوض الآنتخابات لأسباب عديدة، منها الظروف الصحية لبعضهم، وبالتإلى فإن الآنتخابات أقرب للحسم مبكرا لصالح «عبدالعال» الذى أعلن استعداده لاستكمال مهام منصبه كرئيس للحزب خلال ألفترة الماضية. 

 

وأضاف أن الحزب فقد الكثير من قياداته ورموزه، أبرزهم نبيل زكى نائب رئيس الحزب، والدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الرئاسى للحزب، وغيرهما من الشخصيات التاريخية، على رأسهم خالد محيى الدين أحد الضباط الأحرار، وأحد مؤسسى الحزب.