أول برلمانية تتولى رئاسة اللجنة التشريعية: السيسي خير سند للمرأة المصرية

السبت، 06 أبريل 2019 08:00 م
أول برلمانية تتولى رئاسة اللجنة التشريعية: السيسي خير سند للمرأة المصرية
الدكتورة فوزية عبدالستار

- المرأة لا يصح أن تفكر فى أن تكون نسخة ثانية من الرجل

- الرئيس يستحق فرصة ثانية بالطبع لأنه بذل مجهودا كبيرا لإعادة مصر إلى مكانتها

- فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين كانت مأساة

تعد الدكتور فوزية عبدالستار واحدة من أهم السيدات اللائي دخلن مجلس النواب خلال فترة التسعينات، وتولت رئاسة اللجنة التشريعية فيه كأول سيدة تتولي هذا المنصب داخل أهم لجان المجلس، كما كانت من أوائل أعضاء المجلس القومى للمرأة الذى تم تشكيله لأول مرة فى 2000، وقد خاضت  سلسلة من المعارك البرلمانية كان أبرزها تمكين المرأة وأزمة نواب المخدرات، ولعل تميزها في العمل السياسي والعام هو ما كان سببا في تكريمها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي

وقالت الدكتور فوزية عبدالستار أن المرأة حظيت بالتمكين الحقيقى فى كل المجالات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنه كان خير سند فى الظروف القاسية التى واجهتها أمهات الشهداء، وحرص على تكريمهن والاستماع لمطالبتهن، كما كان له موقفا مشرفا من الغارمات، بعد أن وقف بجانبهن وساعدهن علي انهاء مشكلة الديون التي أدخلت الكثيرات منهن للسجن.

وأكدت في تصريحات صحفية أن المرأة في عهد السيسي حصلت علي كل حقوقها ، ويكفي أنها حصلت علي " كوتة " في مجلس النواب ، وصار لها تمثيل كبير ومشرف، كما حصلت علي مناصب لم تكن تحلم بها ، مثل تولي منصب المحافظ .

 وعن عمل المرأة في القضاء ، قالت الدكتورة فوزية بأنها كانت من اهم المعارك التي خضتها في مجلس النواب، حيث اقترحت عملها تدريجيا، لتبدأ بالقضايا المناسبة لها، مثل الأطفال ومحكمة الأسرة، وبالفعل وصلت المرأة للقضاء ثم عينت فى هيئة المفوضية للمحكمة الدستورية ونائبة للمحكمة الدستورية، مشيرة إلي أنه لا توجد صعوبة فى عملها بمجلس الدولة، وإن كانت تري أنه من الصعب عمل المرأة في محكمة الجنابات لأنها من الأعمال التي لا تناسب المرأة لانها تتضمن جرائم خطيرة وتمثيلها بموقع الجريمة وليس مناسبا لطبيعتها.

وأضافت، المرأة لا يصح أن تفكر فى أن تكون نسخة ثانية من الرجل، فما الداعى فى التطلع لمناصب صعبة مثل رئيس الجمهورية أو أخرى، وما الذى سيزيد عليها فى ذلك، فهى عليها دور فى غاية الأهمية، وهو عمل وطنى بالأساس وهو تنشئة الأجيال التى ستحمل مسؤولية هذا الوطن فى المستقبل،

وعن رأيها حول الحاجة لتعديل بعض التشريعات لصالح المرأة أشارت إلي أنه لا توجد حاجة لاي تعديلات ، مؤكدة " الست مش ناقصها حاجة "، وحصلت على كل المناصب، ولا يوجد ما يمنع من الترشح لرئاسة الوزراء، والمعيار هنا هو الكفاءة والجهد وعن الفرص داخل بيئة العمل، واذا كان هناك مطالبات بشأن تعديلات فيما يخص «العنف ضد المرأة»، فانني أقول بأن أن كل أشكال العنف مدرجة بقانون العقوبات وإن كان المقصود هو التغليظ فلابد من أخذ الحيطة بأن أى تعديل سيجرى ولابد أن يقابله أيضا للرجل حال حدوثه حتى لا يكون هناك تمييز، وبالتالى عوار دستورى.

وحول الحديث عن اعطاء الرئيس السيسي فرصة ثانية لاستكمال لمشروعات التي بدأها قالت " عبدالستار " أن الرئيس يستحق فرصة ثانية بالطبع، خاصة وأنه بذل مجهودا كبيرا لإعادة مصر إلى مكانتها، وحقق إنجازات عدة تحسب له أسهمت فى نقلة نوعية لمصر فى جميع أبواب التنمية التى فتحها، وإلا سنضيع فى وسط الطريق.

وحول تعليقها علي ما يقوم به جماعة  الإخوان الإرهابية، قالت الدكتور فوزية أن هذا الفصيل لم تكن تظهر له أي ممارسات تظهر عنفهم وخيانتهم للوطن، بل كان لهم آراء متطرفة ومتشددة فقط، وكان من الصعب الحكم عليهم بمقياس الماضى مضيفة أن فترة حكم الجماعة كانت مأساة، وكان من الصعب استمرارها، فالقانون اتخذ منحى آخر، والتشدد والتطرف سيطر أكثر فى كل القضايا.

وحول الرسالة التي تريد ارسالها للمراة المصرية، قالت الدكتور فوزية أن المرأة وصلت إلى درجة كبيرة من التقدم فى العمل والمجتمع، وأوصيها بأن تعتنى بعملها داخل المنزل وهو ليس عملا مشينا بالمرة، بل هو الأهم لتنشئة الجيل الذى سوف يتحمل المسؤولية، ولا نريد عملك فى المجتمع يطغى على دورك الأصيل، فهو هدف مقدس فى الأساس وإذا تعارض فلتضعى الأولوية للواجبات الأسرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة