"صوت الأمة" تجيب على تساؤل يشغل الملايين.. تستثمر في العقارات أم لا؟
السبت، 06 أبريل 2019 12:00 م
حركة مفاجئة في سوق العقارات المصرية بين الصعود الحذر والهبوط المحفوف بالخسائر، دفع ذلك كثيرين إلى غض الطرف عن مشاريع تتعلق بمجال العقارات خوفا من توقف حركة البيع والشراء، وسط هذا يبقى السؤال الأهم الذي يشغل بال كثيرين.. هل أستثمر في العقارات حاليا أم لا؟.
وفقا للآراء التي حصلت عليها "صوت الأمة" من متعاملين في سوق العقارات، فريق رأى أن السوق يمر بفقاعة عقارية بسبب زيادة المعروض وارتفاع قيمته، وفريق ثان أكد أن هناك تراجعا في المبيعات ونفى وجود فقاعة واعتمد في تفسير رأيه على النمو السكانى الكبير في مصر سنوياً، بدليل المبيعات الضخمة للشركات العقارية بالبورصة، ويرد شيخ المعماريين حسين صبور على هذا التساؤل.
وقال إن هناك 3 سيناريوهات للفقاعة العقارية عالميا مصر بعيدا عنها، الأول: شهدته دول شرق آسيا، والتى شهدت طفرة اقتصادية هائلة جذبت العديد من الشركات العالمية، ولذا ظهرت الحاجة إلى مبانى تجارية تصلح مقرات لتلك الشركات مما دفع الأهالى للاقتراض لبناء هذه المبانى الشاهقة، ولكنها اتجهت للاقتراض من بنوك الدول المجاورة مثل اليابان لعدم وجود سيولة ببلادها، غير أنها لم تنجح فى سداد هذه الالتزامات.
والسيناريو الثالث بمدينة دبى، والتى يسكنها نسبة 89% أجانب و11% فقط إماراتيين، ومع تراجع حجم الوظائف بالمدينة، غادرها معظم الأجانب الذين كانوا يأجرون تلك العقارات ولهذا تعرضت لأزمة.
وأضاف أن مصر بعيدة تماما عن أى أزمات عقارية بسبب وجود احتياج لبناء 500 ألف وحدة عقارية بمختلف المدن الكبرى للزيجات الجديدة، ولم تستطع الدولة أو الشركات العقارية توفير هذا الرقم سنويا، مدللا على حديثه ارتفاع مبيعات الشركات العقارية سنويا رغم ارتفاع الأسعار، وبناء وحدات البيت الثانى بسواحل البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.