فضيحة جديدة تهز «السوشيال».. لماذا طلب «فيس بوك» كلمة سر البريد الإلكتروني لرواده؟

الخميس، 04 أبريل 2019 06:00 ص
فضيحة جديدة تهز «السوشيال».. لماذا طلب «فيس بوك» كلمة سر البريد الإلكتروني لرواده؟
فيس بوك

يبدو أنه لا حدود للخطايا والفضائح التي ترتكبها شركة فيسبوك، كبرى شركات التواصل العالمية، كما يتكشف يوما بعد يوم، وتتناقلها وسائل الإعلام المختلفة.

ولعل الفضيحة الأخيرة خير دليل على استمرارها في هذا النهج، وهذه المرة يمكن وصفها بـ"الغبية" نظرا لطبيعتها، كما ظهر في خبر نقلته صحيفة التليغراف البريطانية.

فبعد أسبوعين فقط من إقراره بتخزين مئات الملايين من كلمات مرور المستخدمين الخاصة بهم بشكل غير آمن، يطلب موقع فيسبوك من بعض المستخدمين الكشف له عن كلمة السر الخاصة ببريدهم الإلكتروني الخارجي، مقابل الدخول إلى شبكة التواصل الاجتماعي.

وطلب فيسبوك من مستخدمين تزويدها بكلمة السر أو كلمة المرور الخاصة "ببريدهم الإلكتروني" الذي قدموه للموقع، عند محاولتهم الاشتراك في شبكة التواصل الاجتماعي.

وبحسب التقرير، فإنه تظهر رسالة من فيسبوك للمشترك الجديد مفادها "للمتابعة في استخدام فيسبوك ستحتاج إلى تأكيد بريدك الإلكتروني.. نظرا لأنك اشتركت في الخدمة ببريد إلكتروني، فإنك تستطيع الولوج إلى الخدمة بصورة آلية".

وتحت الرسالة التي تظهر للمستخدمين الجدد الذين تشك بهم أنظمة فيسبوك يظهر "صندوق حوار" يطلب منهم كلمة السر للبريد الإلكتروني، بحيث يمكنهم التأكد من العنوان.

وقال الخبير والمستشار في الأمن الإلكتروني في تصريح لموقع "ديلي بيست" جيك وليامز "هذا يتجاوز الأمور السطحية"، مضيفا أنه يجب على الشركة ألا تطلب كلمة مرور البريد الإلكتروني أو استغلالها دون علم المستخدم.

وأضاف وليامز "إذا كان هذا هو المطلوب للتسجيل في شبكة التواصل الاجتماعي، فمن الأفضل عدم وجودك على فيسبوك".

يذكر أنه عقب حادث مسجدى نيوزيلندا الإرهابى والذى راح ضحيته 50 مسلما أثناء صلاة الجمعة مدينة كرايست تشيرش، اثيرت عاصفة ضد عملاق السوشيال ميديا "فيس بوك"، بعد استخدام منفذ هجوم ـ "برينتون تارانت" ـ تقنية البث المباشر عبر موقع فيس بوك خلال تنفيذه الجريمة.

ما قام به سفاح نيوزيلاندا أثار انتقادات شديدة لمواقع التواصل الاجتماعي مجددا، حيث أدى قيام المسلح ببث جريمته على فيس بوك مباشرةً إلى تصاعد الدعوات من قبل الناشطين إلى أن تحرص فيس بوك على ضبط المحتوى الذي يُنشر على شبكتها الاجتماعية، خاصة أن البث المباشر للجريمة استمر لأكثر من 15 دقيقة.

وبذلك يستعد فيس بوك إلى جانب شركتي جوجل وتويتر لجولة أخرى من المناقشات العامة بشأن محاربة المحتوى المتطرف على منصاتها يوم الجمعة، وذلك بعد أن قام المسلح ببث جريمة قتل نحو 50 مسلماً وهم يصلون الجمعة فى نيوزيلندا مباشرةً على فيس بوك ثم أُعيد نشره على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية الأخرى، بما في ذلك يوتيوب.

 

من جانبها تعهدت رئيسة الوزراء بنيوزيلندا جاسيندا أرديرن بوقفة حاسمة مع فيس بوك لمناقشة البث الحى عبر منصاته.

 

وعلق وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد قائلا :" إنه يتعين على شركات التواصل الاجتماعي اتخاذ إجراءات لوقف التطرف على قنواتها بعد إطلاق النار يوم الجمعة.

 

وكتب جاويد على تويتر.. أنتم (يوتيوب وجوجل وفيس بوك و تويتر) بحاجة فعلًا إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف الترويج للتطرف العنيف على منصاتكم".

 

 

 

 

 

 

تعليقات (2)
رؤية متكاملة لتصحيح اوضاع اصحاب المعاشات
بواسطة: ماهر محمد امين
بتاريخ: الخميس، 11 أبريل 2019 07:14 ص

رؤية متكاملة لتصحيح اوضاع اصحاب المعاشات نحمد اللة ان تحسنت ظروف البلد بحيث اعطت لرئيس الدولة الفرصة لازالة الغبن عن أصحاب المعاشات وانصافهم باصدار القرار العادل بإرجاع كل ما لهيئة التأمين والمعاشات من حقوق وأموال لدى الدولة، وهى أموال كثيرة تصل في بعض التقديرات إلى 800 مليار جنية قبل تعويم الجنية والتى تقدر حاليا بعد التعويم بثلاثة اضعاف تلك القيمة اى حوالى اثنين ترليون و 400 مليار جنية. ونظراً لتعثر موازنة الدولة في الوقت الحإلى ولسنوات عديدة مقبلة فانة يمكن حل هذه المعضلة بطريقة غير اعتيادية عن طريق الرد الجزئى للاموال نقدا بما تطيقة موازنة الدولة و مقايضة النسبة الكبرى الباقىة من تلك الأموال بأراضى ملك الدولة موزعة على جميع المحافظات وجميع المدن القديمة والجديدة أو التي ستنشأ مستقبلاً، وبأسعار مخفضة لتعويض أصحاب المعاشات عن الفترة السابقة التي لم تستغل فيها أموالهم بصورة جيدة وعادلة، ثم تقوم الهيئة المعنية بشئون إدارة أموال المعاشات بتنميتها لصالح أصحابها، بتخطيط وتقسيم هذه الأراضي وبيع بعضها والبناء علي الباقى لبيعها في السوق, بهامش ربح ذو سقف يتفق علية كنسبة من التكلفة, كشقق بمساحات متفاوتة لتلبي جميع رغبات فئات الطبقة المتوسطة, التى تعانى حاليا اشد المعاناة للحصول على شقة مناسبة لظروفهم ووضعهم فى المجتمع، وبأولوية لأصحاب المعاشات، بحيث تختص هذه الهيئة بخدمة أفراد هذه الطبقة العريضة من الشعب فقط، والتي لم تجد من يهتم بالبناء لها بما يتناسب مع مدخولاتها منذ عشرات السنين رغم انها تمثل رمانة الميزان لاى مجتمع، على أن تتخصص الدولة في بناء المساكن المدعومة التي تتلائم مع إمكانات الطبقات المعدمة والمهمشة والفقيرة فقط، ويترك للقطاع الخاص البناء للطبقات الأخرى العليا من المجتمع, ويدرس هذا الحل مع حلول أخرى مكملة، كأن تتولى هذه الهيئة بناء مدارس ومستشفيات ومبانى إدارية تخدم الدولة كأقسام البوليس مثلا في الأراضي المخصصة لها على أن تقوم الدولة باستئجارها بإيجار عادل يزيد كل فترة معقولة من الزمن بما يتناسب مع التضخم وارتفاع الأسعار، ولكي تستطيع الهيئة إدارةعملية البناء بكفاءة يجب أن تقوم البنوك الحكومية أو بنك الاستثمار الحكومي بتمويلها بفائدة لا تزيد عما كانت تمنحة الدولة لأموالها. ولتقليل نفقات البناء إلى حدها الأدنى، نرى أن يسمح للهيئة بإنشاء مجموعة من الشركات و المصانع المدعمة لعملية الإسكان كشركات المقاولات و كمصانع الحديد والأسمنت والسيراميك والاخشاب والأدوات الصحية اللازمة لإتمام البناء، ويختار المجموعة التي ستقوم بإنشاء وإدارة تلك الشركات و المصانع من موظفي الدولة الخبراء، كلٍ في مجالة، المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة قبل وصولهم لسن المعاش بخمس سنوات على أن يمد لهم بعد المعاش، لمن يثبت نجاحة وكفائتة ونزاهتة في العمل والإدارة، لسنة تلوالأخرى بحد أقصى خمس سنوات. وبهذا الحل الغير نمطي لمشكلة المعاشات نكون قد أسهمنا في حل العديد من المشاكل الأخرى المزمنة، كمشكلة حجم الدين الداخلى للدولة وأعباء فوائدة التي تكبل موازنة الدولة سنوياً وتحد من طموحات أى حكومة في الاستثمار، حيث سيقل هذا الدين بمقدار ما سيدفع لهيئة المعاشات في صورة أراضي، تعمير مناطق واسعة من المدن الجديدة بما لا يضيف عبء على الدولة، رفع دخل اصحاب المعاشات عدة أضعاف حتى تصل إلى المستويات التي يستحقونها ليعيشوا بكرامة في نهاية عمرهم، توفير السكن للطبقة المتوسطة بدرجاتها المختلفة، قصر جهد الدولة في إنشاء مساكن للفقراء والمهمشين فقط، إنشاء مجموعة من المصانع الموزعة بعدالة على كافة أرجاء الوطن، توفير وظائف كثيرة وتقليل مشكلة البطالة، وكذلك رفع عبء مادى كبير عن كاهل الدولة بتوفير بعض المدارس والمستشفيات وغيرها. د. ماهر محمد امين /4/2019 كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها

رؤية متكاملة لتصحيح اوضاع اصحاب المعاشات
بواسطة: ماهر محمد امين
بتاريخ: الخميس، 11 أبريل 2019 07:14 ص

رؤية متكاملة لتصحيح اوضاع اصحاب المعاشات نحمد اللة ان تحسنت ظروف البلد بحيث اعطت لرئيس الدولة الفرصة لازالة الغبن عن أصحاب المعاشات وانصافهم باصدار القرار العادل بإرجاع كل ما لهيئة التأمين والمعاشات من حقوق وأموال لدى الدولة، وهى أموال كثيرة تصل في بعض التقديرات إلى 800 مليار جنية قبل تعويم الجنية والتى تقدر حاليا بعد التعويم بثلاثة اضعاف تلك القيمة اى حوالى اثنين ترليون و 400 مليار جنية. ونظراً لتعثر موازنة الدولة في الوقت الحإلى ولسنوات عديدة مقبلة فانة يمكن حل هذه المعضلة بطريقة غير اعتيادية عن طريق الرد الجزئى للاموال نقدا بما تطيقة موازنة الدولة و مقايضة النسبة الكبرى الباقىة من تلك الأموال بأراضى ملك الدولة موزعة على جميع المحافظات وجميع المدن القديمة والجديدة أو التي ستنشأ مستقبلاً، وبأسعار مخفضة لتعويض أصحاب المعاشات عن الفترة السابقة التي لم تستغل فيها أموالهم بصورة جيدة وعادلة، ثم تقوم الهيئة المعنية بشئون إدارة أموال المعاشات بتنميتها لصالح أصحابها، بتخطيط وتقسيم هذه الأراضي وبيع بعضها والبناء علي الباقى لبيعها في السوق, بهامش ربح ذو سقف يتفق علية كنسبة من التكلفة, كشقق بمساحات متفاوتة لتلبي جميع رغبات فئات الطبقة المتوسطة, التى تعانى حاليا اشد المعاناة للحصول على شقة مناسبة لظروفهم ووضعهم فى المجتمع، وبأولوية لأصحاب المعاشات، بحيث تختص هذه الهيئة بخدمة أفراد هذه الطبقة العريضة من الشعب فقط، والتي لم تجد من يهتم بالبناء لها بما يتناسب مع مدخولاتها منذ عشرات السنين رغم انها تمثل رمانة الميزان لاى مجتمع، على أن تتخصص الدولة في بناء المساكن المدعومة التي تتلائم مع إمكانات الطبقات المعدمة والمهمشة والفقيرة فقط، ويترك للقطاع الخاص البناء للطبقات الأخرى العليا من المجتمع, ويدرس هذا الحل مع حلول أخرى مكملة، كأن تتولى هذه الهيئة بناء مدارس ومستشفيات ومبانى إدارية تخدم الدولة كأقسام البوليس مثلا في الأراضي المخصصة لها على أن تقوم الدولة باستئجارها بإيجار عادل يزيد كل فترة معقولة من الزمن بما يتناسب مع التضخم وارتفاع الأسعار، ولكي تستطيع الهيئة إدارةعملية البناء بكفاءة يجب أن تقوم البنوك الحكومية أو بنك الاستثمار الحكومي بتمويلها بفائدة لا تزيد عما كانت تمنحة الدولة لأموالها. ولتقليل نفقات البناء إلى حدها الأدنى، نرى أن يسمح للهيئة بإنشاء مجموعة من الشركات و المصانع المدعمة لعملية الإسكان كشركات المقاولات و كمصانع الحديد والأسمنت والسيراميك والاخشاب والأدوات الصحية اللازمة لإتمام البناء، ويختار المجموعة التي ستقوم بإنشاء وإدارة تلك الشركات و المصانع من موظفي الدولة الخبراء، كلٍ في مجالة، المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة قبل وصولهم لسن المعاش بخمس سنوات على أن يمد لهم بعد المعاش، لمن يثبت نجاحة وكفائتة ونزاهتة في العمل والإدارة، لسنة تلوالأخرى بحد أقصى خمس سنوات. وبهذا الحل الغير نمطي لمشكلة المعاشات نكون قد أسهمنا في حل العديد من المشاكل الأخرى المزمنة، كمشكلة حجم الدين الداخلى للدولة وأعباء فوائدة التي تكبل موازنة الدولة سنوياً وتحد من طموحات أى حكومة في الاستثمار، حيث سيقل هذا الدين بمقدار ما سيدفع لهيئة المعاشات في صورة أراضي، تعمير مناطق واسعة من المدن الجديدة بما لا يضيف عبء على الدولة، رفع دخل اصحاب المعاشات عدة أضعاف حتى تصل إلى المستويات التي يستحقونها ليعيشوا بكرامة في نهاية عمرهم، توفير السكن للطبقة المتوسطة بدرجاتها المختلفة، قصر جهد الدولة في إنشاء مساكن للفقراء والمهمشين فقط، إنشاء مجموعة من المصانع الموزعة بعدالة على كافة أرجاء الوطن، توفير وظائف كثيرة وتقليل مشكلة البطالة، وكذلك رفع عبء مادى كبير عن كاهل الدولة بتوفير بعض المدارس والمستشفيات وغيرها. د. ماهر محمد امين /4/2019 كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها

اضف تعليق