أمريكا تواصل مضاعفة الضغوط على طهران.. والأخيرة تتوعد: لامساس بالباليستي

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 12:00 م
أمريكا تواصل مضاعفة الضغوط على طهران.. والأخيرة تتوعد: لامساس بالباليستي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني ومرشد إيران الأعلى
منة خالد

لن تحصل إيران على سلاح نووي. كلمات قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متوعدًا إيران في مطلع فبراير الماضي من تعاملاتها النووية، إذ أصدر ترامب حزمة عقوبات جديدة على 4 كيانات وشركتي طيران في إيران على علاقة بالحرس الثوري الإيراني، بخلاف التي تم الإعلان في نوفمبر 2018، لتقييد تعاملات إيران الدولية.

أوضح وقتها ستيفن منوتشين وزير الخزانة في أمريكا أن إيران تستغلّ لاجئين كدروع بشرية في الحرب السورية، وتمنع عنهم الخدمات الأساسية. وأن هذه العقوبات الجديدة كان مُفاداها التخلص من الشبكات غير القانونية التي يستخدمها النظام الإيراني لنشر الإرهاب والاضطرابات في مختلف أنحاء العالم، ومن هذه الشبكات لواء فاطميون، ولواء زينب، اللذين يديران عمليات في سوريا إلى جانب نظام الأسد.

اليوم، انتشر فيديو تصريحات برايان هوك المبعوث الأمريكى الخاص لملف إيران، قال خلاله إن واشنطن اكتشفت نظام مُعقد تستخدمه إيران لاختراق النظام المالي الأمريكى، للحصول على أموال لدعم وتمويل الحرس الثوري ووزارة الدفاع.

وقال "هوك" في تصريحات تليفزيونية، إن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق العقوبات ومضاعفة الضغوط على الاقتصاد الإيراني، خاصةً وأن هذه  الإدارة التى تحكم فى إيران الآن فرضت من 22 إلى 23 حزمة جديدة من العقوبات عليها فى فترة حكمها لإيران، لما لا يقل على 90 شركة ومنظمة، والعقوبات الأخيرة تتعلق بصناعة النقل البحري الإيرانية، مضيفا أن الإيرانيون يستخدمون ناقلاتهم النفطية لشحن آلاتهم الحربية فى سوريا.

وبالتطرق للعلاقات مع إيران، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، قال ترامب خلال الشهر الماضي إن إيران "دكتاتورية فاسدة" ولن تحصل على السلاح النووي، و أن واشنطن لن تغلق أعينها عن نظام ينادي بالموت لأمركيا. مؤكدا على تصدي أمريكا للنظام الراديكالي في إيران: "لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي»، مشيراً إلى أن واشنطن فرضت أقسى العقوبات على إيران.

 

اتفاقية الصواريخ الباليستية

ورفضت إيران دعوات من الولايات المتحدة وأوروبا بتقييد برنامج الصواريخ الذاتية الدفع الباليستية لديها، لكنها قالت إنها لا تعتزم زيادة مداها. وفي مطلع فبراير الماضي، صرّح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي عدم قبوله أو حتى تفاوضه حول اتفاقية الصواريخ،  وقال: يقول الأعداء إن القوة الصاروخية الإيرانية يجب القضاء عليها، ولكننا قلنا مرارا إن قدراتنا الصواريخية لا تقبل التفاوض، مؤكدا استمرار بلاده على تحسين دقة صواريخها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق