وفي هذا السياق، وقعت كريستينا مذكرة تعاون مع جامعة الدول العربية للتعاون فى المجال الصحى، مشيرى إلى أن المكتب الذي تمثله يقوم بمهمة خطيرة لمناهضة العنف ضد المرأة.
كما أعلنت ممثلة الأمم المتحدة، إطلاق النسخة العربية من حزمة منظمة الصحة العالمية بشأن استجابة النظام الصحى، للعنف ضد النساء والفتيات، مؤكدإنه وفقا لدراسة أجريت عام 2017، أظهرت أنه يتم قتل 87 ألف امرأة سنويا فى العالم، 50 ألف منهن يتم قتلهن على يد الأهل أو الشريك "الزوج"، وهذا يعنى أن حوالى 137 امرأة تقتل يوميا على مستوى العالم بيد واحد من أعضاء أسرتها.
الممثل الاقليمى لمكتب الأمم المتحدة، قالت إن 82 % من حالات القتل التى تحدث فى العالم من النساء، مشيرة إلى أن قتل المرأة لا يكون عشوائيا، ولكن له تاريخ طويل قد يكون بسبب الغيرة، أو بسبب ما يرتكبه الرجل ضدهن من أفعال، أو بسبب الشرف، وبعيدا على العنف من أفراد الأسرة، قد تكون ضحية من جرائم الشرف، أو السحر، أو العمل فى الجنس، كل هذه السيدات يحتجن إلى الرعاية، وإعادة تاهيلهن وادماجهن فى المجتمع، ويحتجن إلى العدالة، حيث أن 161 دولة اهتمت بذلك.
واختتمت حديثها، قائلة: «قدمنا تقارير عن 3 دول عربية في مصر، تونس، وفلسطين، من الشرطة والقضاء، وقدموا تعاونا كبيرا، وقدمنا مساعدات لرفع قدرة الأطباء الشرعيين لأنهم هو الذين يكشفوا على المرأة بعد تعرضها للعنف».