#تميم_يهرب_من_قمه_تونس.. خليجيون: من أرسل له رسالة واتس آب يطالبه بالخروج ؟!
الأحد، 31 مارس 2019 04:00 م
موقف مريب غريب ربما يُضاف إلى سلسلة من التصرفات التي تثير الشبهات حول سياسات النظام القطري، تسبب في كثير من السخرية والاستهزاء من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد.
الأمير القطري غادر بشكل مفاجئ الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ30 التي تنعقد في تونس بحضور القادة العرب، مؤكدين على التفافهم حول القضايا العربية المشتركة والعمل على آليات محاربة الإرهاب والتطرف وما يواجه المنطقة من تحديات وصراعات
مغادرة «تميم» وتوجهه إلى مطار قرطاج، بحسب وسائل إعلامية مختلفة جاءت خلال كلمة الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبو الغيط، التي أكد خلالها على رفض التدخلات الإيرانية والتركية في شئون دول المنطقة ما تسبب في تفاقم أزماتها وخلق مشكلات جديدة، لافتًا إلى أن هناك ميول استعمارية للدول التي تتدخل في شئون البلاد العربية مستغلة ما تعانيه المنطقة من أزمات.
ولا يختلف حديث «أبو الغيط» كثيرًا في مضمونه عما جاء بكلمة الرئيس التونسي التي تناولت سبل الاستقرار في المنطقة موضحًا أن السياسة التونسية تدعم ما تقوم به الأطراف العربية من آليات في طريق لحل أزمات المنطقة في اليمن وليبيا والعراق وسوريا، وعن الشأن الليبي أوضح أن بلاده تقدمت بالتنسيق مع مصر والجزائر لمبادرة في مساعدة الأشقاء الليبيين على تحقيق تسوية شاملة وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة وبما يُمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع ليبيا وإنهاء معاناة الشعب الليبي.
ويبدو أن هذا الحديث كان مؤشرًا أمام الأمير القطري لما تتضمنه القمة العربية والموقف العربي الموحد تجاه الإرهاب والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة وهو ما لا يستطيع أن يقبله بالطبع في ظل التعاون الوطيد بين الدوحة وكُلًا من طهران وأنقرة على حساب أشقاءها في المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، ما دفعه إلى الانسحاب سريعًا قبيل إلقاء كلمته التي يُعتقد إلى حد كبير أنها كانت ستتضمن الحديث الإيجابي عن النظام الإيراني والتركي مع محاولة إبعاد التهم الموجهة لنظامه بدعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأطلق رجل الأعمال المغرد السعودي الشهير، منذر آل الشيخ مبارك هاشتاجًا بعنوان #تميم_يهرب_من_قمه_تونس، وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «لا يمكن لخائن أن ينتظر البيان الختامي فهو الذراع وهو الجيب لتدخلات إيران وتركيا في المنطقة، وهو الخائن الذي أدخلهما».
وقال الأمير عبدالله بن سلطان آل سعود: «عندما استنكر العرب في القمة العربية تدخلات إيران السافرة الإرهابية واعتدائها على سيادة بعض الدول العربية ورفض العرب في القمة تدخلات تركيا الغارقة بديونها والفاشلة سياسيًا واقتصاديًا في شئون العرب وأمورهم الداخلية تميم يهرب من قمة تونس حتى لا يزعلوا عليه معازيبه - أصدقاءه - ».
وسخر الإعلامي السعودي، حسن السلمي مما قام به الأمير القطري، متسائلًا: «من أرسل له رسالة واتس آب يطالبه بالخروج بعد رفض العرب تدخلات إيران وتركيا في المنطقة ؟!».