مؤامرة "السنيد" المكشوفة.. عمو واكد من مطبع سينمائي لأشهر حفلات تعذيب المتظاهرين

ليس غريبا أن نرى الفنان "السنيد" عمرو واكد وهو يتجول بين ردهات الكونجرس الأمريكي لتشويه صورة مصر، فقد سبق وأعلن أنه لا يمانع من عرض الأفلام والدراما الإسرائيلية في مصر كنوع من التطبيع قائلا: "ما المانع من عرض الأفلام الإسرائيلية فى التلفزيون المصرى"، معلنا أنه يؤيد هذا الأمر ولا يجد أى حرج فيه على الإطلاق، وهو ما يكشف حجم مواقفه المتناقض وزيف وكذب ادعاءاته بأنه يدافع عن بلاده في الخارج.

الغريب أنه رغم مواقفه المتناقضة خرج " واكد " ليرتدي ثوب الثورجي الذى يجوب دول العالم تحت مزاعم أنه يعبر عن شعبه، ويتحدث عن أوضاع وطنه فى المنابر الخارجية، بل ويحرض الدول الخارجية ضد مصر .

ولعل أكثر ما يكشف كذب " السنيد " في حديثه عن التعذيب في مصر أنه صاحب أشهر مشاهد للتعذيب والتي قام بها في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير وهو يقوم بضرب أحد المواطنين ويصوره بعد حفل تعذيب استمرت أكثر من ساعتين وهو يستفسر منه عن سبب مجيئه إلى المتظاهرين، ومع ذلك يتحدث فى الخارج عن التعذيب، وهو ما يكشف شخصيته العدوانية. 

خرج عمرو واكد ، ليستقوى بالكونجرس والقوى الغربية ضد بلاده، تحت مزاعم أنه يدافع عن بلاده،  ويصبح أحد الأوراق التى تستخدمها جماعة الإخوان للتحريض ضد الدولة المصرية وتحرض من خلالها على تنفيذ مخططها لتقسيم المنطقة العربية، حيث استعانا هو ةخالد ابوالنجا استعانا بنائب فى الكونجرس الأمريكى يدعي توم مالينوسكى، المعروف بدعمه للمثلية الجنسية، وكذلك المعروف بدعمه للإرهابيين، بودفاعه المستمر عن الإخوان وقطر، ليكون هو وسيلتهم للدخول إلى الكونجرس الأمريكى للتحريض ضد مصر.