5700 جمعية تنفذ المهمة..

لجان ضبط الحيازات الوهمية.. سلاح الزراعة لضمان وصول الأسمدة الصيفية لمستحقيها

الإثنين، 01 أبريل 2019 01:00 م
لجان ضبط الحيازات الوهمية.. سلاح الزراعة لضمان وصول الأسمدة الصيفية لمستحقيها
الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

بدأت مديريات الزراعة التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في استخدام المنظومة الرقابية الجديدة التى يطلق عليها «الباركود» لصرف الأسمدة الصيفية المدعمة من خلال 5700 جمعية زراعية «إصلاح، استصلاح، ائتمان».

من جانبه قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة  الزراعية في تصريحات صحفية، إن جميع مديريات  الزراعة تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل الصيفية بالأسعار المدعمة شيكارة» اليوريا  164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، من خلال الجمعيات الزراعية «الإصلاح – الائتمان- الاستصلاح»، حيث يتم الصرف بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة.

وأضاف، أن جميع الشركات المنتجة  للأسمدة تعهدت بتوريد حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية، منعا لحدوث أى اختناق فى السوق المحلي، كما تعهدت بتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.

وتابع، إن  الوزارة تواصل  تطبيق  المنظومة الجديدة التى يطلق عليها «البركود» لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة  منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجهة إلى المكان المحدد سواء جمعيات «إصلاح، ائتمان، استصلاح» أو مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير  المستندات الدالة التى تفيد  تسليم الشحنة إلى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن  ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية سيتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.

من جانبه، قال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، فى تصريحات صحفية ، إنه تم بدء صرف 2 «شيكارة» من الأسمدة  للزراعات الصيفية بأراض الإصلاح الزراعى بالحيازة  الزراعية من خلال 5700 جمعية «إصلاح –ائتمان- استصلاح»، موضحا أن  جمعيات الإصلاح لديها خطة تتبعها سنويا بشأن توفير احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، خاصة الأسمدة الأزوتية، مؤكدا أن هناك  لجان رقابية لتوزيع الأسمدة والمعاينة على الطبيعة للسيطرة على تجارة السوق السوداء، والحد من عمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات الوهمية.

أما  الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة فقد أكد فى تصريحات صحفية إن الوزارة  تتعامل مع الجمعيات الزراعية لصرف الأسمدة الصيفية بلجان  معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض بالفعل، حيث يجري سحب الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات  لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع

وأوضح، أن احتياجات الموسم الزراعى الصيفى تبلغ ما يقرب من  2 مليون 200 وألف طن أسمدة، كما تواصل اللجنة التنسيقية للأسمدة متابعة شحن المقررات السمادية من مصانع الاسمدة، والمراجعة الدورية للحصص المستلمة من قبل الشركات.

وأضاف يوسف، أن هناك  لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل.

 وتابع  محمد يوسف، أن تطبيق منظومة «البركود» نجحت بنسبة 100% في الموسم الشتوى للحد  من عمليات التلاعب والتهريب أثناء نقل المقررات، وذلك بعد اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم  مجلس إدارة الجمعية الزراعية، وبركود الختم  المخصص لمدير الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم   اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة المحملة بالأسمدة بوليصة الشحن لتسليمها إلى المصنع بوصول الشحنة، بالإضافة الى  المتابعة الدورية من قبل لجان المتابعة  حول صرف الأسمدة  بالجمعيات الزراعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق