وزيرة الهجرة بعد زيارتها لأستراليا: المصريون في الخارج خط الدفاع الأول

الأربعاء، 27 مارس 2019 01:00 م
وزيرة الهجرة بعد زيارتها لأستراليا: المصريون في الخارج خط الدفاع الأول
السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج

جولات مكوكية هامة تقوم بها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، لاطلاق النسخة الثالثة من مبادرة احياء الجذور، حيث وصلت المبادرة لمحطتها الثالثة وهي استراليا، وستركز علي الشباب من الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية بأستراليا، حيث تأتى بمشاركة الوزير اليونانى والقبرصى وبمشاركة سفراء الدول الثلاثة.

وكشفت السفيرة نبيلة مكرم كواليس جولتها وزيارتها الحالية لأستراليا، موضحة أن زيارتها الحالية تشهد إطلاق النسخة الثالثة من مبادرة إحياء الجذور، مضيفة في تصريحات صحفية أن اختيار أستراليا لتكون المحطة الثالثة للمبادرة لأنها تعد أكبر تجمع لليونانيين المصريين والقبارصة المصريين، حيث يوجد فيها حوالى أكثر من 5 آلاف أسرة يونانية مصرية وقبرصية مصرية الذين تركوا مصر فى الستينات ومعظمهم هاجر لأستراليا.

وأشارت إلى أن النسخة الثالثة تأتى أهميتها أيضا بعد الحادث الإرهابى نيوزيلندا لتسليط الضوء على دور المهاجرين اليونانيين المصريين والقبارصة المصريين فى أستراليا.

وكشفت " مكرم " أنها بدأت أولى لقاءاتها فى أستراليا بلقاء شباب المصريين الموجودين فى ملبورن والذين طلبوا تنظيم برنامج آخر لمجموعات أخرى لزيارة مصر، لافتة إلى أنها حرصت قبل مغادرتها لنيوزيلندا على لقاء رموز الجالية وطلبوا ضم شباب من نيوزيلندا للبرامج التى تنظمها الوزارة لزيارة مصر.

وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أن الشباب هم الوجهة المشرفة الحقيقية والمتسامحة لأديانهم، وأنهم خير سفراء لبلادهم فى الخارج، مشددة على الدور والمسئولية التى تقع عليهم لنقل صورة صحيحة وسليمة عن أوطانهم، مؤكدة على أن الجيل الثانى والثالث هم أكثر شريحة فى الخارج تستطيع الترويج للدولة المصرية.

وعن برنامج زيارتها قالت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أن الزيارة تتضمن أيضا عقد مائدة مستديرة تجمع 10 شباب من كل دولة من دول اليونان وقبرص ومصر ينتهى بوضع توصيات من الشباب ترفع رؤساء الدول الثلاثة فى سبيل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث.

وأكدت، أن الدولة المصرية تضع على ضمن أولوياتها أبنائها فى الخارج أينما كانوا، مؤكدة أن المصريين فى الخارج هم خط الدفاع عن وطنهم الأم فى الخارج.

وشهدت زيارة وزيرة الهجرة الحالية لأستراليا عقد حلقة نقاشية بين ممثلى شباب الجاليات المصرية والقبرصية واليونانية المقيمين بأستراليا بعنوان "إحياء الجذور بالشباب"، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وكل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسى للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليونانى، وسفير مصر لدى أستراليا السفير محمد خيرت، والقنصل العام بملبورن محمد فخرى، وذلك لمناقشة أهم القضايا التى تهم وتمس حياة هؤلاء الشباب، وتضمنت موضوعات السياحة والتبادل الثقافى ودور الشباب فى الترويج لبلادهم، والحفاظ على الهوية لأبناء المهاجرين، وبناء روابط ثقافية بين الجنسيات المختلفة ونشر الفكر الوسطى المتسامح.

وجاءت هذه الحلقة النقاشية فى رسالة امتداد لفعاليات النسخة الثالثة من مبادرة "إحياء الجذور" المقامة بأستراليا للشباب من الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية، حيث تحظى مبادرة إحياء الجذور برعاية رؤساء الدول الثلاثة مصر واليونان وقبرص منذ انطلاقها.

واستخلص الاجتماع بتقديم كل مجموعة من الشباب لورقة مفاهيمية بها إطار عام لمشاريع مندرجة تحت الموضوعات التى تم طرحها ومناقشتها، ليتم اقتراح العمل عليها مع مؤسسات الدولة لزيادة أفق التعاون بين مصر وقبرص واليونان عن طريق استغلال الطاقة البشرية والاستثمار فيها.

وخلال جدول أعمالها بأستراليا أيضا اجتمعت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع جمعية الصداقة بالبرلمان الفيدرالى، بحضور كل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسى للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليونانى، وسفير مصر لدى أستراليا السفير محمد خيرت، والقنصل العام بملبورن محمد فخرى.

واستهل الوزراء الثلاثة الاجتماع بالإعراب عن شكرهم للحكومة الأسترالية على دعمها الشديد للجاليات الأجنبية على أرضها، وتشجيعهم على الاحتفاظ بهويتهم وثقافتهم من بلادهم الأم، معربين عن فخرهم بدعم الثلاثة رؤساء للمبادرة وما يعكسه هذا الدعم على المجتمعات التى تعيش بالخارج ودمجهم فى عملية التنمية.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن مبادرة إحياء الجذور فى نسختها الثالثة تسلط الضوء على التجارب الناجحة للمهاجرين وأهمية التعايش والإخاء بين الجنسيات المختلفة التى تعيش على أرضها، وخاصة الشباب ودورهم فى الحفاظ على امتداد هذه الهوية والثقافة التى يحملونها إلى الأجيال القادمة من المهاجرين، مما يساعد على إثراء حياة المجتمعات التى يعيشون بها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق