استشراء الفساد في قطر.. في جميع القطاعات الدوحة ماشية بالرشاوي
الثلاثاء، 26 مارس 2019 09:00 م
يستشري الفساد في قطر بشكل لا يمكن تصديقه، في عهد النظام القطري الراهن، حيث يرتبط اسم الأسرة الحاكمة في الدوحة بالكثير من القضايا التي تشوبها فساد ورشاوي، فبدءًا من قضية باركليز المتهم فيها رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، مرورًا بقضايا الفساد الخاصة بشراء الدوحة حق استضافة تنظيم كأس العالم في 2022، وصولًا إلى الفساد المتواجد داخل المؤسسات القطرية، تدخل الدوحة مرحلة خطيرة من تفشي ظاهرة الفساد في كل القطاعات.
ويسعى تنظيم الحمدين دائما إلى ترويج أوهام عن مشاريعه، من أجل التغطية على الفشل الذى يلاحقه سواء سياسيًا أو اقتصاديًا، فى ظل الأزمة التى تعانى منها الدوحة بعد إعلان دول الرباعى العربى مقاطعة قطر، حيث قال المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، إن حكومة تميم بن حمد تستمر في تضليل الشعب بإنجازات وهمية من خلال تصنيفات دولية بمقابل مادي، متابعا: "أين الصناعة، أين التطوير ، أين الاستثمار في قدرة الشباب القطري ، أصبحت الوظائف القيادية في أيدي أجانب لا يعصون أمر من جلبهم".
وأضاف المعارض القطرى: «غالبية أعضاء حكومة تميم فاسدة ، حيث أصبح الفساد في قطر بالوراثة ، الديوان ، الخارجية ، الداخلية ، الجيش ، المالية ، التعليم ، الإعلام ، الصحة ، فساد متفشي بقيادة وإدارة العاق الخائن – تميم بن حمد - ، حيث يجب تحرك أسرة آل ثاني والشعب لحماية الوطن».
ويتفشى الفساد في قطاع الرياضة بشكل كبير، حيث سلط الحساب الرسمي للمعارضة القطرية في وقت السابق الضوء على الفساد القطري في هذا المجال مؤكدًا أن بدايته جاءت بملف التجنيس في الرياضة، وأنفقت الحكومة القطرية مئات المليارات على هذا الملف بمختلف الألعاب وعلى رأسها كرة القدم، خاصة أنه شارك في بطولة كأس الخليج "خليجي 23"، بـ11 لاعبًا من جنسيات مختلفة.