مليون درهم لـ «صانع الأمل».. تعرف على شروط «مكافأة» حاكم دبي
الإثنين، 18 مارس 2019 03:00 م
أعلن نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي عن مكافأة قيمتها مليون درهم إماراتي يتم منحها إلى أحد الأشخاص الذي يجري اختياره بناء على شروط معينة.
وغرّد بن راشد على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «مطلوب للعمل معنا.. صناع أمل في عالمنا العربي.. نذروا أنفسهم لمساعدة الناس ومنفعة الناس.. نريد قصصهم.. لتكريمهم وليكونوا قدوات لغيرهم.. أي صانع أمل في المجال التعليمي أو الصحي أو الإنساني أو الثقافي أو البيئي أو غيره هو رصيد لنا جميعا في بنك الخير والأمل».
ونشر حاكم دبي إعلاناً بعنوان «مطلوب للعمل معنا»، جاء فيه: «مطلوب صناع أمل عربي للعمل معنا في الموسم الثالث قدم خدمات إنسانية أو مجتمعية.. المكافأة مليون درهم.. قدم طلبك الآن أو رشح من تراه مناسبا».
وقال بن راشد في تغريدة أخرى: «كل واحد منا فيه بذرة خير.. وكل واحد فينا قادر على العطاء.. وكل إنسان له موهبة يمكن تسخيرها لخدمة مجتمعه.. والنهر يبدأ بقطرات.. واستئناف الحضارة يحتاج لعطاء ومبادرات.. وصناعة الأمل في منطقتنا تعادل صناعة الحياة.. نحن بحاجة لكل قصة أمل».
وبحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنتترنت، تستهدف مبادرة «صناع الأمل» الأفراد والمؤسسات على السواء.
ويقول الموقع، إن «صانع الأمل»، «يجب أن يكون لديه مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير بيّن، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو يعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات أو المشكلات التي يواجهها مجتمعه، بحيث يقوم بذلك كجهد شخصي أو بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية».
يذكر أنه من خلال كتابه «قصتى»،سرد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، قصة تعلمه من الشيخ راشد، صناعة القادة وما له من دور كبير فى تقدم الدول.
نشر موقع «الإمارات اليوم» مقتطفات من كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من كتاب «قصتى» تحت عنوان «ثلاثة دروس مع بداية حكم راشد».
وقال محمد بن راشد:«فى يوم آخر من أيام الشيخ راشد، تعلمت شيئا عظيما مازالت أطبقه حتى اليوم، كان الشيخ راشد يحدث أحد الرجال فى المجلس ويقول له أعتقد أنك نشيط ولديك قدرات قيادية هل تستطيع إطلاق المشروع الفلانى، ومتابعته حتى النهاية».
وأضاف قائلاً :«كنت أبدى تجردى لاحقا وأهمس له لماذا قلت لفلان أنه قائد هو قليل الكفاءة ولا يستحق هذه الكلمة، فيأخذ نفس عميقا ويرد على أنه من أهم صفات الحاكم الناجح أن يحيط نفسه بقادة أقوياء، ونحن نبحث عنهم دائما ولكن عندما لا نجدهم نصنع نحن القادة».
واستطرد قائلاً:«لقد كانت حقا كلمات من ذهب قالها بكل بساطة، ولكنها سر عظيم من أسرار نجاح الدول وتفوقها صناعة القادة هى صناعة التنمية وتفوقها هذا هو الدرس الثانى، طبقت ذلك المبدأ على مدى خمسين عاما من حياتى، ومسيرتى حتى اليوم، وخصصت برامج لإعداد القادة وصناعتهم، واستثمرت بشكل شخصى فى الشباب الطموحين الذين أحط نفسى بهم فى كافة المناصب التى تقلدتها واليوم أراهم قادة عالميين فى مجالاتهم وافتخر بهم».
وتابع راشد:«شكلت رحلتى الأولى إلى لندن فى صيف 1959 مع والدى، محطة فارقة فى طفولتى أحببت لندن قبل الوصول إليها، وصفتها لى والدتى عندما أخبرتى عن الخضرة الممتدة على مد البصر، والأشجار التى تملا الشوارع، أخبرتنى أننا سننام فى مبنى شاهق لأن الجو هناك يناسبه النوم فى الداخل وليس كما نفعل فى دبى ننام على السطح».