قصة منتصف الليل: فوجئ بوالدته في أحضان صديقه فانتقم على طريقته الخاصة
الخميس، 14 مارس 2019 11:00 مإسراء بدر
دخل «عزت» الشاب العشرينى منزله بعد يوم عمل شاق كعامل بأحد المصانع ولكنه استطاع اليوم أن يخرج مبكرا من جهة عمله ليصل إلى المنزل قبل موعده المعتاد الوصول فيه فانتبه إلى أصوات نابعة من غرفة والدته التى اعتادت ان تجلس بمفردها بالمنزل طوال اليوم بعد وفاة والده فاتجه إلى غرفتها بخطوات هادئة وفتح جزء من باب الغرفة ليفاجئ بوالدته عارية فى أحضان صديقه المقرب.
وقف «عزت» مذهولا مما شاهده محاولا تجفيف العرق المتساقط على جبينه وتملك أعصابه منعا للتهور ففكر فى الانتقام ولكن بعيدا عن رد الفعل الطبيعى، لأى شخص فى موضعه وأمسك بهاتفه وطلب صديقا له والده يعمل فى مهنة المأذون الشرعى بذات المنطقة وطلب منه حضور والده لأمر ضرورى.
وبعد دقائق خرجت والدته من غرفتها متجهة لدورة المياه ففوجئت بوجود «عزت»، واقفا يتبع خطاتها فنظرت إلى جسدها العارى وتلون وجهها بلون الدم وأسرعت إلى غرفتها لتستر جسدها وهنا دخل «عزت»، غرفتها ليواجه صديقه الذى مارس العلاقة الجنسية مع والدته وكانت صدمة الصديق لا تقل عن صدمة الأم بعد انكشاف أمرهما والتزم «عزت»، الصمت إلى أن جاء المأذون فاستقبله بابتسامة تخفى ما به من ألم وعاد لصديقه ووالدته يأمرهما بارتداء ملابس كاملة للخروج من الغرفة.
وفور خروجهما فوجئوا بوجود المأذون مستعدا لعقد قران الأم وعشيقها فابتسمت الأم ابتسامة نصر اوضحت غايتها فى الزواج منه ولكن العشيق وقف مرتبكا عاجزا عن التصرف فسألته الأم: «مش انت كنت بتقول انك هاتموت وتتجوزنى بس خايف من رد فعل ابنى وادى ابنى اهو اللى جاب المأذون بنفسه يلا بقى عشان كتب الكتاب»، فتلجلج العشيق ونظر إلى «عزت» مستنكرا رده وأخبرهم برفضه فى الزواج من سيدة فى عمر أمه وأن كل ما بينهما ما هى إلا علاقة مؤقتة لا يستطيع استمرار حياته كشاب مع زوجة خمسينية.
وهنا بدأ الصراع بين الأم وعشيقها دون تدخل من «عزت» فيما يدور بينهما وأمسكت الأم بعشيقها وخلعت حذاءها وبدأت تضربه به على رأسه تارة وعلى وجهها ندما تارة أخرى فقد ندمت الأم على تصديقها لشاب ووعوده لها بالزواج وظنت أنه مجرد ضحية لظروف أن ابنها صديقه ويخشى الزواج منها تحسبا لغضبه وعندما حانت الفرصة الحقيقة كشفت أمر الشاب اللعوب إلى آن حاول إيقافها عن ضربه وبدأ يهينها بأنها من استسلمت لرغباته بسهولة وإذا كانت تخاف على سمعتها وشرفها لم تكن تسمح لنفسها قبل أن تسمح لأحد باقامة علاقة جنسية معها.
وظل «عزت» واقفا متخذا مقعد المتفرج متلذذا بما يحدث من إهانة الطرفان لبعضهما لينتقما من بعضهما بعد كشف حقيقة العشيق ورفض التدخل فى الأمر منتظرا النهاية والتى كانت ضرب الأم للعشيق وتمزيق ملابسه وإصابته بجروح فى مناطق متفرقة من جسده وتجمع الجيران على المشهد دون أن يعلم أحد بحقيقة الامر وأبلغوا رجال الشرطة والذين جاءوا لإلقاء القبض على الأم وعشيقها للتحقيق معهما ووقف «عزت» يصفق بابتسامة سعيدا بالانتقام على طريقته الخاصة لينال كل منهما عقابه.