الأهلى يحتاج للفوز على شبيبة الساورة فى برج العرب السبت المقبل، للوصول للنقطة العاشرة، وهو ما يضمن له التأهل سواء كمتصدر أو كوصيف بحسب نتائج المباريات الأخرى.
لو تعادل الأهلى أمام شبيبة الساورة حينها سيصبح رصيده 8 نقاط، ويصبح للساورة 9 نقاط، وحينها لن يتأهل الأهلى إلا فى حالة وحيدة فقط وهى تعادل سيمبا وفيتا، لأنه فى حال فوز أى منهما يتأهل برفقة الساورة، أما الخسارة فتعنى خروج الأهلى بالتأكيد لأن مع حصد فيتا أو سيمبا لأى نقطة يتأهل برفقة الساورة على حساب الأهلي.
استغلال الفرص
يواجه فريق الأهلى فى مبارياته الأخيرة ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، لذا فإن التخلص من هذه الأزمة والتسجيل من أنصاف الفرص يضمن للفريق الأحمر الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وتقديم عرض قوى يليق بفريق يطمح فى التتويج باللقب.
الاستفزازات الجزائرية
طريقة لعب دول شمال أفريقيا، وعلى رأسها الأندية الجزائرية، من المفترض أن تكون محفوظة للفرق المصرية، لذا يجب عدم الانسياق وراء الاستفزازات الجزائرية التى يشتهر بها لاعبو شبيبة الساورة، حتى لا يفقد نجوم الأهلى تركيزهم وتضيع المباراة من أيديهم.
استعادة النجوم
يعانى فريق الأهلى من تراجع مستوى أبرز نجومه فى المباريات الأخيرة، وعلى رأسهم حسين الشحات ورمضان صبحى، واستعادة هؤلاء النجوم لياقتهم الفنية والبدنية خلال مواجهة شبيبة الساورة يضمن تفوق الفريق الأحمر.
التركيز الدفاعى
اهتزت شباك بطل مصر فى مبارياته الأخيرة بأهداف ساذجة كان من الممكن تلاشيها بمزيد من التركيز والحذر الدفاعى، لذا فإن موقعة برج العرب لن تقبل تكرار مثل هذه الأخطاء منعاً لإدخال بطل الجزائر فى أجواء المباراة بحثاً عن تذكرة التأهل.
الضغوط الجماهيرية
سعى مسئولو الأهلى لزيادة عدد الجماهير فى برج العرب لـ 15 ألف مشجع، وهو أمر رائع للغاية لو أحسن لاعبو الأحمر استغلال الحضور الجماهيرى لصالحهم، باكتساب دفعة معنوية والابتعاد عن الضغوط السلبية الساعية للفوز من أول دقيقة.