قصة منتصف الليل.. ضبط طفلته تمارس العادة السرية فبررت: «أنا بعمل زي ماما»
الثلاثاء، 12 مارس 2019 11:28 م
دخل «فتحي» منزله بعد يوم عمل شاق فخطى خطوات هادئة ليطمئن على ابنته التى لا يتخطى عمرها 7 أعوام فوجدها ملقاة على سريرها ومغطاة بالمفرش وهناك حركات غريبة تفعلها أسفل الغطاء فظن اصابتها بمكروه وتتلوى ألما فأزال الغطاء عنها ليجدها عارية النصف السفلى وتداعب مفاتنها وصدمة الطفلة من رؤية والدها لها كانت جديرة بتأكده بأن هناك كارثة محققة تحدث أكبر مما رآه فقد شعر الأب بدقات قلب ابنته تنتفض فور رؤيتها لوالدها وهى تحاول ارتداء ملابسها.
حاول "حاتم" أن يتملك أعصابه ويتحدث مع ابنته بهدوء وابتسامة رقيقة فسألها عما تفعله فأخبرته بكلمات متلعثمة من شدة الخوف أنها تفعل مثل والدتها فصدم الأب فى كلمات ابنته وأعاد عليها السؤال "هى ماما بتعمل ايه فانتى بتعملى زيها؟" فبدأت تقص عليها ما رأته بعينيها حيث دخلت غرفة والدتها ذات ليلة وكان الأب فى مهمة عمل ووجدتها عارية وتداعب مناطقها الحساسة بحركة بطيئة ثم أسرعت خطواتها وانتهى بها الأمر بهزة عجيبة ثم نامت وكأن شئ لم يحدث فمنذ أن شاهدتها تفعل هذا وهى تحاول تجربة هذه الحركات للوصول إلى سبب هذه الرعشة فى النهاية.
علم الأب من حديث ابنته أن زوجته تمارس العادة السرية أثناء غيابه واسترجعت ذاكرته مواقف عديدة للزوجة كانت لا تهتم فيها بممارسة العلاقة الحميمة فعلم أنها تشبع رغباتها وشهواتها بطريقة أخرى والأصعب من كل ذلك هو أن الطفلة شاهدتها وتحاول تقليدها فوقف عاجزا عن الرد أمام براءة طفلته وتوجه إلى زوجته التى انشغلت فى إعداد الطعام فى المطبخ وأخبرها بما حدث فبدأت الأم تتهم الطفلة بالكذب وحاولت الاسراع خلفها لتضربها ولكن الأب استوقفها عندما نظر إلى طفلته ورأى فى عيونها البريئة ما يؤكد صدقها فرغم احتمالية كذب الأطفال بلحظة خوف إلا أن براءتهم تكشف صدقهم من كذبهم فكان على يقين بصدق ابنته.
وإذا كانت الطفلة كاذبة فمن أين أتت بهذه الكلمات وهذا الوصف الدقيق فأكد لزوجته أنه على يقين بصدق الطفلة وأنه فى كل الأحوال المرحلة الخطرة التى وصلت إليها الطفلة من الضرورى علاجها حتى لا تتمادى فى الأمر ولكن زوجته تركت كل شئ وتمسكت بضرورة تبرير موقفها وما قالته ابنتها عنها، وبدأت تصرخ فى وجه زوجها وطفلتها إلى أن وصل الحال بها إلى طلب إنهاء العلاقة الزوجية، ورغم محاولات الزوج لتهدئتها والاهتمام بشأن الطفلة أكثر من أي أمر آخر إلا أنها أصرت على قرارها وخرجت من المنزل لتبدأ اتخاذ الاجراءات القانونية للتطليق من زوجها بالخلع.