كبدهم خسائر كبيرة.. الجيش اليمني يطهر مديرتي «باقم» و«مجز» من الحوثيين

الثلاثاء، 12 مارس 2019 09:00 م
كبدهم خسائر كبيرة.. الجيش اليمني يطهر مديرتي «باقم» و«مجز» من الحوثيين
الجيش اليمنى _أرشيفية

 
 "وحدات نوعية في ألوية محور "علب" من اللواء ٦٣ مشاة جبلي واللواء الـ9 مشاة جبلي ولواء "أمن صعدة" ولواء "الحزم" بمشاركة فاعلة من مدفعية وطيران التحالف، بدأت عملية تمشيط واسعة لملاحقة جيوب الحوثيين المتحصنة بين مديرية باقم ومديرية مجز شمالي معقل الانقلاب"..هذا ما أكده  قائد اللواء العاشر قوات خاصة العميد الركن عبده البرح .
 
ودكت مدفعية الجيش اليمني وطيران التحالف العربي، بقايا جيوب مليشيا الحوثي بين مديريتي باقم ومجز في محافظة صعدة، وكبدتهم خسائر مادية وبشرية كبيرة.
 
 
ونقلت وكالة سبأ الرسمية اليمنية عن المسؤول العسكري قوله إن قوات الجيش باتت على مشارف مديرية "مجز" وتمكنت من قطع خطوط الإمداد الجنوبية لمثلث مديرية باقم.
 
وأسفرت العمليات عن تكبد الحوثيين عشرات القتلى وعددا من الجرحى وأسر عنصرين آخرين، طبقا للمصدر.
 
وقال " البرح" أن الجيش استعاد كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فضلا عن تدمير عدد من الدوريات الحوثية ومداهمة مخازن عبوات ناسفة وألغام كانت مليشيا الحوثي تخزنها في معقلها شمالي اليمن.
 

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت قد وصف سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية على مناطق في اليمن بـ«الاحتلال»، محذرا المتمردين من «موت اتفاق ستوكهولم» إذا لم تترجم أقوالها إلى أفعال.

وأوضح هانت في تصريحات لـ «سكاي نيوز عربية»، أن «الاحتلال الحوثي لليمن غير شرعي». ونحتاج الآن إلى العودة لحكومة وحدة وطنية».

ودعا الوزير البريطاني ميليشيات الحوثي إلى وقف علاقتها بميليشيات حزب الله «إذا أرادوا سلاما دائما»، قائلا: «لدينا مخاوف من ممارسات حزب الله في الكثير من مناطق الشرق الأوسط». وصنفت بريطانيا حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية، مما يضع التعامل معه من جانب أي جهة في المملكة المتحدة تحت طائلة القانون.

وذكر هانت أنه حذر الحوثيين من أن «الحرب ستنشب مجددا إذا لم يترجموا أقوالهم إلى أفعال». وأضاف: «نحن الآن أمام فرصة أخيرة لنجاح عملية ستوكهولم للسلام. العملية قد تموت في غضون أسابيع إذا لم نر التزاما من الجانبين بالوفاء بالتزاماتهم طبقا لاتفاق ستوكهولم».

وأشار الوزير البريطاني إلى أنه رغم مرور أكثر من 80 يوما على اتفاق ستوكهولم «لم نتمكن من إخلاء الحديدة من الميليشيات». يذكر أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمتمردون الحوثيون كانوا قد وافقوا على وقف إطلاق النار في الحديدة، بعد مشاورات في السويد بشهر ديسمبر من العام الماضي، لكن استمرار الحوثيين في خرق الاتفاق حال دون نجاح الاتفاق.وجاءت اتفاقية استكهولم كالتالى:

إن الأطراف، بعد أن إجتمعت برعاية الأمم المتحدة في الفترة  ما بين 6/12/2018 و13/12/2018 في مملكة السويد، وإذ تعبّر عن إمتنانها لحكومة مملكة السويد على إستضافتها للمشاورات وعلىى حسن الضيافة والدعم الذي قدمته لهذه المشاورات، وإذ تعبّر أيضاً عن إمتنانها لكافّة الدول والمنظمات التي ساهمت في توفير الدعم لإنجاح هذه المشاورات، وإدراكاً منها للحاجة الملحّة لمواجهة الظروف المعيشية والإنسانية والأمنية الصعبة التي يعاني منها  الشعب اليمني،

 

 

 
وقال قائد اللواء العاشر قوات خاصة العميد الركن عبده البرح إن

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة