«فتحة خير».. إعلامي سعودي يكشف تفاصيل إجراء قضائي قام به تجاه قناة الجزيرة
الإثنين، 11 مارس 2019 05:00 م
يستمر الذراع الإعلامي الأبرز للنظام القطري في بث الأكاذيب والترويج لها عبر منابرها المختلفة سواء عبر قنواتها الفضائية وحساباتها الرسمية على السوشيال ميديا. تلك الأكاذيب والشائعات يطلقها تنظيم الحمدين تجاه الدول والأنظمة العربية وأيضًا عدد من الإعلاميين الذين اتخذوا من مهنتهم واجبًا للدفاع عن أوطانهم تجاه المحاولات المغرضة الهادفة لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة العربية ولاسيما الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وفي بادرة ربما تكون بداية لإتخاذ آخرين للخطوة ذاتها، أعلن الإعلامي السعودي، عبدالعزيز الخميس عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر أنه بدأ إجراءات لرفع قضية على قناة الجزيرة في لندن، موضحًا أنها زورت وكذبت واصفة إياه بـ«موظف ومسؤول أمني»، وقال: «مكتب المحاماة البريطاني سيقوم بالباقي، وما علي سوى انتظار أن تثبت الجزيرة كلامها أو تعتذر علنًا»، مضيفًا «سأترك أمر التعويض المالي للمحكمة بعد اثبات الضرر ان شاء الله، وسأتبرع به لو حصل لصندوق يدعم قضية الغفران المهجرين من وطنهم، ولكل متضرر من حمد بن خليفه ونظامه».
الإعلامي السعودي، عبدالعزيز الخميس أوضح في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن هدفه الأساسي من اتخاذ هذه الإجراءات هو معاتبة كل من تُسول له نفسه التعرض للإعلاميين بالشائعات أو تلويث سمعتهم أو تزوير الحقائق تجاههم.
وقال: «تعودت قناة الجزيرة أن لا أحد يأخذها إلى القضاء أو يقترب منها، لكن وجودي وحماية القانون البريطاني لشخصي دفعني إلى أن أقوم بواجبي لإيقاف هذا العبث الذي تقوم به الجزيرة ضد الآخرين وسمعة الإعلاميين إضافة إلى كشف الحقائق، وإيضاح أن الجزيرة تقوم بالتزوير والافتراء على صحفي؛ فكيف بقضايا سياسية كبيرة ومهمة ودول تم استهدافها من قبلها».
وتابع «الخميس» في تصريحاته بأن «تهور الإعلامي الذي يظهر عبر قناة الجزيرة ووصفي بموظف بل ومسؤولًا أمنيًا هو في الأساس بسبب ما وقوفي في جنيف بجانب شرفاء قبيلة الغفران وهم ناس مضطهدين ومهددين من قبل السلطات القطرية، على الرغم من أن موقفي تجاههم ليس فقط إعلاميًا بل أيضًا إنساني، لكنهم لا يفهمون الإنسانية بقدر ما يفهمون فقط الافتراء والكذب والتهديد وملاحقة الشرفاء».