على خطى «بهزاد».. كاتبة إماراتية تشيد بالسياحة العلاجية في مصر

اهتمام خليجي بأوجه السياحة المتعددة في مصر ظهر بقوة خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في ظل التقارب بين مصر وحلفاءها من دول مجلس التعاون الخليجي، وما تتميز به من أمن واستقرار ومظاهر طبيعية وآثرية خلابة.

ولعل أبرز الحملات الخليجية التي لقت صدى واسع في النطاق العربي هي #سأدعم_سياحة_مصر التي دشنها الناشط الإعلامي والمغرد الخليجي البارز عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر ؛ إبراهيم بهزاد منذ ما يقرب من 4 سنوات.

وتهدف تلك الحملة إلى دعم السياحة مصر من خلال تداول صور ومقاطع فيديو لعدد من المناطق التي تتميز بها محافظتي القاهرة والأسكندرية.

وفي سياق متقارب قامت الكاتبة الإماراتية، شمه البلوشي من خلال حسابها الرسمي عبر تويتر اليوم الأحد بتفعيل هاشتاج بعنوان #السياحة_العلاجية_في_مصر، ما بدأ عدد من المغريدن التفاعل معه متبادلين أسماء بعض من الأطباء والمراكز العلاجية إلى جانب الإشادة إلى ما وصل إليه الطب في مصر واهتمام واضح من قبل الإدارة المصرية بقطاع الصحة.

 

وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» قالت «البلوشي»: «مصر عادت لمكانها الطبيعي كدولة عربية متصدّرة اهتمامات الشباب العربي بقضاء إجازاتهم بها لكثير من الأسباب»، موضحة أن مصر تتميز باستقرار سياسي واقتصادي وأمني يؤهلها لذلك.

وأضافت أن «الأمن في مصر متوفر للغاية وأن من يزورها سيشاهد رجال الشرطة منتشرين بكافة أنحاء الجمهورية لحفظ الأمن والاستقرار، كما لعب الرئيس عبدالفتاح السيسي دورًا هامًا في إعادة الثقة لرجال الأعمال للاستثمار في مصر من حيث جذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة»، مشيرة إلى دور الشعب المصري الرئيسي فيما وصلت له مصر من استقرار، مشيدة بأخلاقياته من حيث الذوق في التعامل وما يلاقيه السائحين من ابتسامة دائمة وروح مرحة، قائلة: «هذا الشعب الأصيل ينفرد بهذه الصفات».

وعن اهتمامها بإبراز إيجابيات السياحة العلاجية في مصر، قالت شمه البلوشي: «من خلال تجربتي بزيارة أكثر من عيادة في مصر وتعاملي مع أكثر من طبيب وبدون مبالغة لمست فيهم الاهتمام حول التشخيص السليم للمرض وعدم النظر للمادة كأولوية، وغيرها من الملاحظات التي دفعتني للقيام بذلك».

 

وقال المغرد الإماراتي عبدالمنعم الأحمد عبر الهشاتاج: «من مميزات العلاج بمصر أن الأطباء يملكون خبرة طويلة ودائمًا يقابلك الطبيب بوجه بشوش، إضافة إلى أن تكلفة العلاج تكاد لا تُذكر مقارنة بالدول الأخرى».