انتقاضة قطرية ضد قمع نظام تميم بن حمد.. ومطالبات بفرض عقوبات دولية
الإثنين، 11 مارس 2019 02:00 ص
تتعرض قبيلة آل مرة أحد أكبر المكونات الاجتماعية فى قطر، لمطاردة وملاحقة من قبل تنظيم الحمدين، إذ تستمر انتهاكات السلطات القطرية بحقهم بشكل يومي، ما أستدعى خروج أحد أكبر شيوخ القبيلة الشيخ طالب بن شريم للتأكيد على عدم الوثوق في النظام القطري خاصة بعد استمراره في الكذب على الشعب الذي ما زال في انتظار استرداد حقوقه المسلوبة.
ونددت المعارضة القطرية، بالانتهاكات التي تتعرض لها القبائل من قبل النظام القطرى، خاصة قبيلة آل مرة والغفران، وطالب أبن شريم في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية إن المجتمع الدولي بفرض جَزَاءات على النظام القطري، لكي ينصاع ويعيد حقوق من سحبت جنسياتهم وصودرت ممتلكاتهم من آل غفران وغيرهم من قبائل آل مرة.
ولفت إلى الانتهاكات التي طالت قبائل قطر، مشيرًا أنها كانت على حساب توطين الأجانب وتمكينهم من مفاصل النظام، «ليمارسوا عبثهم في انتهاك حقوق المواطنين»، مشيرًا إلى أن الكثير من أبناء الشعب القطري يمارس الصمت خِلَالَ ما يواجهون من ظلم وقهر خوفاً على حياتهم وأملاكهم، مؤكدًا على أن هؤلاء ينتظرون يوماً يسقط فيه نظام قطر الإرهابي، الذي باع عروبته وَسَلَّم البلد لتركيا وإيران.
وشدد الشيخ بن شريم على وجوب أن تكون هناك مواقف قوية ومعلنة من الدول التي تدعي أنها تقف ضد الأنظمة التي تنتهك حقوق مواطنيها، ممتدحًا مواقف من يؤكدون وقوفهم إلى جانب من سحبت جنسياتهم، سواء من أبناء الأسرة القطرية الحاكمة أو من الناشطين في المؤسسات والمنظمات الدولية.
وذكـر ابن شريم: «أجدِّد شكري باسمي ونيابة عن قبائل آل مرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما حظينا به من رعاية واهتمام منذ سحبت جنسياتنا من قبل النظام القطري».
وعلق المعارض القطري محمد المري على انتهاكات الدوحة ضد المعارضة، وأكد على ترنح النظام القطري واستعراضه من قبل وسائل الإعلام الموالية ما هى إلا رقصة الألم كالطير المذبوح، لافتًا إلى أن القطريين الذين سحبت جنسياتهم، وسلبت أملاكهم، ومنحت للأجانب ستعود إليهم عندما يزول تنظيم الحمدين عاجلاً أم آجلاً، موضحاً أن ما ينظم من مؤتمرات وندوات داعمة للقطريين، الذين سحب نظام «الحمدين» جنسياتهم لا يمكن أن تؤدي إلى الضغط على نظام الدوحة، لأن المطلوب هو ضغط دولي، وعرض هذه المظلمة في الأمم المتحدة.
ويصرف النظام القطري مئات الملايين لإسكات بعض الهيئات والمنظمات الدولية ووسائل إعلام، وشراء ذمم بعض المرتزقة لعدم فضخ النظام القطري، فيما أوضح عدد من قبائل آل مرة تضامنهم مع قبيلة آل غفران، الذين يتعرضون لظلم واضح وفاضح من قبل النظام القطري، الذي سيدفع ثمن سحبه جنسياتهم، وسلب ممتلكاتهم، رغم مواقفهم الوطنية المشرفة عندما كانت قطر تمر بأوضاع صعبة.