وبحسب البيان، فإنه بالرغم من أهمية التصنيف النسيجى لسرطان الكبد فى التشخيص السريرى والعلاج والتنبؤ، إلا أن تقييم الدرجات لسرطان الخلايا الكبدية من صور الأشعة يمثل تحديا للأطباء المهنيين، لذلك يجب عليهم الاعتماد بشكل كبير على تجاربهم السابقة، مشيرين إلى أنه مع إظهار تقنيات تحليل الصور الطبية فى السنوات الأخيرة، فقد تم إنشاء شبكات عصبية حاسوبية لتصنيف الأنواع الفرعية لسرطان الخلايا الكبدية.
ولفت الباحثون إلى أنهم قاموا بتطوير الشبكة العصبية لتصنيف سرطان الخلايا الكبدية، من خلال الجمع بين شبكتين عصبيتين كلاسيكيتين وتدريب الشبكة باستخدام صور رنين مغناطيسى نووى محسنة لـ75 مريضًا، وهو ما حقق دقة قدرها 83% فى تصنيف سرطان الخلايا الكبدية.
ونوه الباحثون إلى أن الشبكة العصبية المطورة حققت نتائج مثل تلك التى يحققها الأطباء ذوو الخبرة، ما يدل على امكانية تحقيق أداء عال عند العمل على مهام تصنيف الصور الصعبة.
ويخطط الباحثون فى الدراسات المستقبلية لدمج النموذج الخاص بالشبكة المطورة فى نظام تشخيص وعلاج سرطان الكبد، والذى من المتوقع أن يساعد الأطباء على وضع خطط جراحية أفضل لمرضى سرطان الكبد.