بعد طرح الإخوان لعملة معتز مطر الجديدة.. يا ترى هتتصرف فين؟! (صور)
الثلاثاء، 05 مارس 2019 04:00 م
تستمر الحملات التي تبعث على السخرية من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، التي يحاولون الترويج لها عبر منابرهم الإعلامية، والوجوه التي أصبحت غير مقبولة لدى قطاع عريض من الرأي العام في الشارع المصري.
الإعلامي الهارب من مصر، معتز مطر يُطور من حملته التي أطلقها الأسبوع الماضي بعنوان #اطمن_انت_مش_لوحدك؛ فبعد أن فشلت مرحلتها الأولى والتي كانت عبارة عن إطلاق «الصفافير والزمامير» في موعد واحد متفق عليه من قبل أتباع الإخوان ومؤيديهم، ظهر مطالبًا متابعيه عبر برنامجه على قناة «الشرق» الإخوانية، وحساباته الرسمية على السوشيال ميديا بكتابة شعار الحملة ذاته على العملات الورقية، ثم القيام بتصويرها وإرسال الصور أو مقاطع الفيديو له لنشرها، في محاولة إقناع المتابعين أن من يؤيدون الإخوان وتوجهاتها لازالوا مجموعة أو قوة كما يتوهم أو يحلم أن يكون.
ويبدو أن معتز مطر لم يستوعب بعد أن من أطاحوا بالإخوان من حكم مصر هو شعبها الذي أبى استمرار تلك الجماعة الإرهابية في الحُكم، ونزل إلى الميادين في 30 يونيو من عام 2013 مطالبًا برحيل الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، ما دفع مؤسسات الدولة المصرية في الاصطفاف بجانب الشعب لحمايته.
ومع أي ردة فعل ناقدة من قبل المصريين تجاه حملاته يظهر عبر منابره الإعلامية محاولًا تصدير نجاحاته الوهمية لمتابعيه الذي يحاول الاحتفاظ بما تبقى منهم لدعمه وتوجهات مموليه.
اقرأ أيضًا: رواد مواقع التواصل يلقنون «أبو صفارة» درسا في الوطنية
ومن متابعة أصداء حملته الأخيرة، فالأمر يتضح جليًا أنه خرج عن إطار المنطق، حيث يروج الإخوان إلى عملة جديدة يبدو أنهم من قاموا بصكها؛ عليها صورة معتز مطر!! بشكل مضحك للغاية!!.
اقرأ أيضًا: المصريون يصفعون الإخوان عبر تويتر: اطمن يا سيسي أنت مش لوحدك
أيضًا لا يُفهم بماذا يتفاخر «مطر» وشعار حملته مكتوب على عملات وريقة غير مصرية بالأساس، ما يعكس أن مؤيديه في الأصل مشتتون مفرقون في أنحاء العالم، ما يفقد حملته هدفها الأساسي.
وإذا حاول البعض تبرير الموقف بأن تلك العملات لديهم وهم على أرض مصر؛ فهذا ينسف ما تحاول عناصر الإخوان الإرهابية الترويج له بأن هدفهم هم مناصرة الغلابة على حد زعمه؛ فمن الممكن بدلًا من بعثرة أموالهم هباء وخاصة مع تنبيه البنك المركزي بعدم تداول عملات ورقية مكتوب عليها عبارات نصية؛ أن يتبرعوا بها إلى المحتاجين أو أن يقوموا بالمشاركة في مشروعات وأعمال خيرية.
يبدو أن جماعة معتز مطر فقدت بوصلتها، وبدأت في التخبط، حيث أصبح الأمر برمته ليس أكثر من «مسرحية هزلية» أبطالها مثله من المرتزقة والهاربين من بلدانهم خوفًا من مواجهة أفعالهم وتجاوزاتهم في حق الوطن.