بعد استسلام 200 من عناصر التنظيم.. طبول الحرب تدق بين «قسد» وفلول «داعش»

الثلاثاء، 05 مارس 2019 09:00 م
بعد استسلام 200 من عناصر التنظيم.. طبول الحرب تدق بين «قسد» وفلول «داعش»
داعش

أجلت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، 3 آلاف شخص بينهم 200 عنصر من تنظيم داعش الإرهابر من قرية الباغوز الواقعة قرب الحدود السورية مع العراق.

وذكرت مصادر أمنية سورية - فى تصريح نقلته قناة العربية الإخبارية أن عناصر التنظيم خرجت مستسلمة من القرية، وتم إجلاؤها بشاحنات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وأشارت المصادر إلى أنه تم نقلها من شمال الباغوز إلى حقل العمر النفطى الواقع تحت سيطرة القوات الأمريكية.

من جانبه أفاد رئيس المكتب الإعلامى لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالى بأن نحو 1000 متطرف لا يزالون داخل الباغوز، فضلا عن بعض المدنيين.

 و بالتزامن مع تعزيز العراق من حشوده العسكرية على الحدود مع سوريا،منعا لهروب أي من عناصر «داعش» إلى أراضيه، تستعد قوات سوريا اليمقراطية لمواجهة التنظيم الإرهابي بمعركة الباغوز

متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قال إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تبطئ هجومها على آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابى فى شرق سوريا لحماية المدنيين الذين ما زالوا هناك مضيفا أن المعركة «ستنتهى قريبا».

وواجهت قوات سوريا الديمقراطية ألغاما وسيارات ملغومة وهجمات انتحارية أمس الأحد خلال محاولتها اقتحام آخر منطقة فى قرية الباغوز لطرد المتشددين.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية تعطل هجوم القوات مع فرار عشرات الآلاف من الباغوز وهى آخر ما تبقى فى قبضة التنظيم من الأراضى التى سيطر عليها فى العراق وسوريا بعد سنوات من التقهقر ومن بين ذلك سلسلة من الهزائم فى عام 2017.

واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية هجومها مساء الجمعة بعدما قالت إنها أخرجت من تبقى من المدنيين. ومع ذلك قال مصطفى بالى مدير المركز الإعلامى للقوات على تويتر فى وقت مبكر اليوم الاثنين إن بعض المدنيين ما زالوا هناك.

وأضاف «نبطئ الهجوم فى الباغوز بسبب عدد قليل من المدنيين يستخدمهم داعش كدروع بشرية» فى إشارة إلى داعش.

فى تطور جديد للمعارك الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية و تنظيم داعش الإرهابى أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها أبطأت وتيرة المعركة التى تشنها على بلدة الباغوز شرق دير الزور آخر معقل للتنظيم فى محافظة دير الزور شرق سوريا .
 
وقال مصطفى بالى، مدير المركز الإعلامى لقوات سوريا الديمقراطية فى تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر  حسبما أفادت قناة العربية الحدث الإخبارية - إن « القوات أبطأت المعركة قليلا، بسبب اتخاذ عناصر داعش لبعض المدنيين المحتجزين فى الباغوز كدروع بشرية .. وأن المعركة ستحسم قريبا».
 

وكانت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» قد اعلنت أنها توغلت نحو كيلومتر في آخر جيب لتنظيم «داعش» في قرية الباغوز شرق دير الزور، وسط قتال شرس فهل تنجح «قسد» في القضاء على «داعش» بشرق سوريا؟ 

 
وذكرت قناة «العربية الحدث» الاخبارية  أن معركة الباغوز تتزامن مع تعزيز العراق من حشوده العسكرية على الحدود مع سوريا، منعا لهروب أي من عناصر «داعش» إلى أراضيه.
 
وكان مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي قد صرح  بأن قواته تتوقع «معركة شرسة» مع مقاتلي التنظيم الذين لا يزالون متحصنين في آخر جيب لـ«داعش» شرق سوريا.
 
وتعد قرية الباغوز آخر بقعة تحت سيطرة داعش في منطقة وادي نهر الفرات، التي أصبحت آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق وسوريا، بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق