اقرأ الحادثة: «نهى» المغتصبة بجوار جثة صديقتها

جلست «نهى» الفتاة العشرينية تستمع لحديث صديقتها وشريكتها فى المنزل عن حبيبها ولكن الظروف المادية وقفت حائطا سدا بين زواجهما لعدم قدرته الالتحاق بوظيفة، ولكنهما قررا بقاء حبهما للأبد وتزوجا عرفيا دون علم أهلها الذين يستقران فى إحدى القرى بمحافظات الصعيد وهي تعيش بمفردها في منطقة بولاق الدكرور.

ورغم تحذيرها من عواقب هذا الزواج إلا أنها أصرت على ضرورته واستمر بالفعل الزواج لفترة ويلتقيا الزوجان فى المنزل المشترك وفى كل مرة تخرج «نهى» لتعطى للزوجان الحق فى الحصول على قسط من الراحة سويا، ولكن ذات ليلة فوجئت «نهى» بطلب صديقتها بالتواجد أثناء وصول زوجها لما بينهما من مشاحنات عسى أن تتدخل وتصلح بينهما وهو ما حاولت فعله حقا ولكن الخلاف احتد بين الزوجان إلى أن وصل الأمر بالزوج أن يخرج طبنجة «بلي» من طيات ملابسه، وأطلق عيارا نحو زوجته عرفيًا، فأصابها بمنطقة الجبهة.

ولم يقف الزوج عند هذا الحد بل أجرى اتصالا هاتفيا لصديقيه اللذان حضرا على الفور وساعدوه فى إخراج «البلى» من جبهة الزوجة، وقبل خروجهما من المنزل وقعت أعينهما على «نهى» فقررا عدم الذهاب إلا بعد إشباع رغبتهم المدفونة، وتبادلا عليها ممارسة الجنس وبعد انتهاءهما من اللذة ووصولهما إلى النشوة غادرا المنزل وهنا توجهت «نهى» على الفور لتطمئن على صديقتها وحملتها وتوجهت بها إلى المستشفى عسى أن يطيب الأطباء جرحها ولكنها فوجئت بتأكيد الأطباء بأنها فارقت الحياة.

ففى ذات الليلة توفت صديقتها وتعرضت «نهى» إلى الاغتصاب الجنسى بالقرب من جثتها فقررت اللجوء إلى قسم الشرطة للإبلاغ عما حدث معها وبإجراء التحقيقات اللازمة استطاعت قوات الأمن القاء القبض على الجناة وبحوزتهم السلاح المستخدم فى الجريمة.