طارق لطفي: «122» أول فيلم رعب مصري يعرض بتقنية التصوير «رباعي الأبعاد» (حوار)
الأحد، 03 مارس 2019 01:00 م
بعد غياب كبير دام لقرابة العشرة أعوام منذ آخر ظهور له في فيلم أزمة شرف، عاد الفنان طارق لطفي إلى السينما المصرية من باب فيلمه الجديد 122، والذي حقق نجاحاً كبيراً، نكشف أسبابه والعوامل التي أدت إليه خلال السطور المقبلة.
- طال غيابك عن السينما المصرية، فكيف اخترت "122"؟
قام مؤلف العمل السيناريست صلاح الجهيني بمحادثتي وعرض الدور علي، وأرسل إلي السيناريو وقرأته، وكانت الفكرة جاذبة جداً، وبعدها قمنا بتحديد معاد لنتقابل وتقابلنا بالفعل لأول مرة لنتناقش في بعض الأمور الخاصة بالعمل وبعد الانتهاء من تلك المقابلة قمنا بتحديد موعد آخر للمقابلة مع منتج العمل سيف عريبي ومخرج العمل ياسر الياسري، وبالفعل حددنا موعد يناسب الجميع، وعندما أصبح الفيلم جاهزاً من وجهة نظري وقعت على عقود اشتراكي به.
- ما هي العومل التي جذبتك للاشتراك في "122"؟
العمل جديد وهذا النوع من الأفلام لا يتم تقديمه كثيرا في السينما المصرية، وما تم تقديمه من قبل كان متواضع وقابله الجمهور أيضا بالنفور، ثانياً الطريقة التي تم كتابة العمل بها جيدة جداً، فالعمل تم كتابته بطريقة "محبوكة" جدا لدرجة أني قمت بتصديق السيناريو عند قراءته لأن جميع احداثة منطقيه جدا، ثالثا أنها المره الأولي التي أقوم بها بمثل ذلك الدور فهو جديد علي، رابعا لوجود المؤلف الكبير صلاح الجيهيني ولثقتي الكبيره به كمؤلف، خامسا المنتج سيف عريبي فهو منتج "شاطر" جدا جدا وظهر ذلك من خلال تجاربه السابقة، سادسا المخرج ياسر الياسري الذي أتوقع له أن يصبح أحد أبرز المخرجين في مصر والوطن العربي، وأخيراً المجموعة الكبيرة التي يضمها العمل، جميعها أسباب جعلتني أوافق على المشاركة في الفيلم.
- كيف قابلت ردود أفعال الجمهور نحو الفيلم؟
كانت ردود أفعال الجمهور في غاية الروعة والجمال، ولم نكن نتوقع ردودهم تلك وبدأ حماسهم وتشجيعهم المستمر عندما تم الإعلان عن اشتراكي في فيلم من تلك النوعية، وانتظارهم له وحزنهم عندما تم تأجيل عرضه في عيد الأضحي الماضي، فأنا أحب إسعاد ذلك الجمهور الكبير والأمر من وجهة نظري بسيط فعند سعي الفنان لتقديم عمل محبك دراميا وجيد سيقف الجمهور بجانبه وسيشجعه على النجاح.
- ما الجديد الذي أضافه فيلم 122؟
أتوقع أن الفيلم سيغير الحسابات لدي جميع السينمائين من حيث صناعة الأفلام، ففي الأعوام السابقة كانت صناعة الأفلام مقتصره فقط علي تقديم أفلام كوميدية وأكشن ولكن بعد ظهور"122" سيتم النظر إلى ذلك النوع من الأفلام، وأتمنى أن يتم صناعة أفلام متنوعه كالأفلام الموسيقيه والأفلام الحربية وأيضا التاريخية، هذا التنوع يصب في مصلحة السينما المصرية وأيضا المشاهدين والجمهور.
- الجمهور يعشق معرفة الكواليس.. حدثنا عن كواليس «122»؟
كان تصوير المشاهد صعب بعض الشيء، نظراً لأننا كنا نصور في منتصف الليل مع البرد القارص، وننتهي في الصباح لطبيعة الفيلم الليلية، وكنا نصور في مستشفى تحت التجديد، ومشهد تعاركي مع الفيشاوي استغرق تصويره يوم ونصف.
العمل كله استغرق تصويره قرابة الشهرين، كانت البدايه في شهر ديسمبر 2017 وتم الانتهاء من تصويره في شهر فبراير 2018، وتم تأجيله لعدم جاهزية شريط الصوت الخاص بالفيلم وأيضا لمصلحة الأفلام التي عرضت في عيد الأضحي، بشكل أوضح لإعطاء فرصة للأفلام الأخرى لكسب مزيد من الإيردات، فجميعنا نرى أن «122» مش مخلي حد جنبه يجيب إيراد، فلم يحقق أحد من قبل 11.5 مليون جنيه في ثمانية أيام فقط.
- ما وجه التشابه بين دكتور نبيل في "122" وبين كين في "جبل الحلال"؟
لا يوجد تشابه بين كين والدكتور نبيل، فأنا لم أكن اتعامل مع كين كأنه دور، بل تعاملت معه كأنه رمز للشر ورمز للناس الغجر، فهو كان شخص لا يهمه شئ سوي مصلحته الشخصية فقط، أما بالنسبه لدكتور نبيل فهو دور شر مطلق يختلف عن كين تماما.
- من هو المخرج الذي تتمني العمل معه في الجيل القديم والجديد؟
أتمني العمل مع جميع المخرجين في الجيل الجديد فجميعهم مبدعين وأعمالهم تتسم بالتنوع، أما بالنسبه للجيل القديم فأنا أتمنى العمل مع المخرج الكبير داود عبد السيد.
- ما الذي تقوم بتحضيره في الفتره المقبله؟
أقوم بتحضير لفيلم ولكن لن استطيع الإفصاح عنه الآن، وأحضر لمسلسل سيتم عرضه في رمضان 2020.