«خط دبي للحرير».. الإمارات تكشف بدء تنفيذ بنود وثيقة الخمسين
الأحد، 03 مارس 2019 03:00 م
"القطاع اللوجستى يمثل ركيزة أساسية لتطور ونهضة الإمارات ودبى، ويساهم بفعالية فى تعزيز التنويع الاقتصادى الذى يتسم بالتجدد والاستدامة والتنافسية حيث يمثل حوالى 27% من اقتصاد دبى"..هذا ما أكده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن هذا يأتى لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الواردة فى وثيقة الخمسين الرامية إلى ترسيخ ريادة دبى ودعم دورها الاستراتيجى على خريطة التجارة العالمية كمحور رئيسى فى مجال الربط البحرى والجوى والخدمات اللوجستية، الذى يعد أمراً حيوياً لتعزيز تدفق التجارة الدولية.
وأشار حمدان، إلى أن حكومة دبى بدأت بالتنفيذ الفورى لبنود وثيقة الخمسين، مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الأمثل لبنود الوثيقة وتحقيق أهدافها فى تسريع وتيرة التنمية واستدامة الازدهار، مثمناً جهود فريق عمله فى حكومة دبى وسرعة استجابتهم فى العمل على التنفيذ الفورى لمواكبة تطلعات الشيخ محمد بن راشد، ورؤيته الطموحة لإمارة دبى، وفق استراتيجيات عمل ممنهجة وبأفكار مبتكرة تعزز المكتسبات وتسهم فى ترسيخ مكانة دبى الحضارية كواحة للسعادة ورغد العيش واستشراف وصنع المستقبل.
جاء ذلك خلال اعتماد ولى العهد استراتيجية خط دبى للحرير لتعزيز الشحن الجوى والبحرى والتكامل اللوجستي.. ويأتى إطلاق الاستراتيجية ليساهم فى تعزيز مكانة دبى كمحطة بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لبناء منطقة حضارة وتجارة، وبناء منظومة دولية لدعم هذه الطموحات.
وأوضح ولى العهد، أن حكومة دبى تواصل جهودها لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية فى الإمارة، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى السنوات الماضية، بمواكبة المتغيرات العالمية، والعمل على استدامة النمو والتنويع الاقتصادى وفقاً لأهداف وثيقة الخمسين، وانطلاقاً من الحيوية والمرونة التى يتسم بهما اقتصادنا وقدرتنا على مواكبة المتغيرات المتسارعة فى عالم الأعمال، وبما يسهم فى تعزيز اقتصادنا المحلى وخلق مناخ اقتصادى تنافسى مستدام.
وأضاف الشيخ حمدان، أن دبى تتمتع بمكانة عالمية مرموقة كمركز للنقل والتوزيع، وتشكل منصة حيوية لخدمات الشحن بشكل عام، وأسهم التوسع المتواصل الذى يشهده قطاع الشحن والخدمات اللوجستية فى الإمارة مع النمو المطرد والتنوع الاقتصادى المستمر، بالإضافة إلى وجود العديد من مناطق التجارة الحرة فى الإمارة فى ترسيخ مكانة الإمارة إقليمياً ودولياً.