الخارجية الأمريكية تكشف عن طريقة لحل مشكلة مخيم الركبان السوري.. ماذا قالت؟

"حل مشكلة إجلاء النازحين من مخيم الركبان جنوب سوريا، يتطلب تنسيقا مع واشنطن والأمم المتحدة"..هذا ما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية.

وأكد "بلادينو" استعداد واشنطن والأمم المتحدة لجهود منسقة لضمان المغادرة الآمنة والطوعية والواعية لمن يرغبون فى ذلك.

وفى وقت سابق، أرسلت روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية حافلات لإجلاء المتواجدين فى مخيم الركبان، وتوجهت إلى الولايات المتحدة، التى تسيطر قواتها على تلك المنطقة بطلب ضمانات أمنية.

وأضاف الصفدى - فى مقابلة مع "سكاى نيوز" الاخبارية  أن "مخيم الركبان هو مخيم للنازحين السوريين على أرض سوريا، وبالتالى فهو قضية سورية وأممية وليس قضية أردنية".

وتابع " فى السابق، بسبب الأوضاع الميدانية كان من الصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم من داخل الأراضى السورية، فقامت المملكة بدورها الإنسانى وسمحت بمرور المساعدات إلى المخيم عبر حدودها إلى المخيم".

وقال وزير الخارجية الأردنى إن الوضع الآن تغير وإمكانيات دخول المساعدات إلى الركبان من الداخل السورى متاحة، وتم بالفعل إرسال قافلتين إلى المخيم، والأهم من ذلك، أن المدن والمناطق التى جاء منها قاطنو الركبان قد تحررت من "داعش"، مما يجعل من إمكانية عودتهم إلى مناطقهم متاحة.

وشدد على أن الحل الوحيد لقضية الركبان يمكن فى عودة قاطنيه إلى مناطقهم، ذلك أن المخيم يوجد فى منطقة صحراوية، لم يحدث أن شهدت وجود مجتمعى منظم.

وقال الصفدى إن الأردن فى حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية من أجل التوصل إلى آلية تسمح بعودة سكان المخيم القريب من الحدود الأردنية إلى منازلهم، لافتا إلى أن بلاده عانت من تبعات المشكلات الموجودة فى المخيم، وأهمها العملية الإرهابية التى انطلقت من المخيم والأردن دفع ثمنا لها عددا من الشهداء فى القوات المسلحة.

يذكر أن وزير الدفاع الروسى الجنرال سيرجى شويجو، كان قد بعث برسالة إلى نظيره الأمريكى جيمس ماتيس تناولت مشكلة مخيم الركبان لللاجئين السوريين، وفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف.