سر عدم حضور وزير الخارجية الباكستاني اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
الجمعة، 01 مارس 2019 09:00 م
تحت شعار «50 عامًا من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية»، وبالتزامن مع الاحتفاء بمرور 50 عاما على إنشاء منظمة التعاون الإسلامى انطلقت أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى، التى تستمر على مدى يومين.
يشارك فى المؤتمر أكثر من 55 وزير خارجية، وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي قائمة الموضوعات المطروحة للنقاش فى المؤتمر إضافة إلى شؤون الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، فضلا عن استعراض برنامج العمل العشري للمنظمة 2025.
وحال الوضع المتأزم بإقليم كشمير دون مشاركة وزير الخارجية الباكستانى، حيث قال شاه مسعود قرشي، إنه لن يحضر اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أبوظبي بسبب دعوة نظيره الهندي للحضور.
وقال قرشي «لن أتوجه لمجلس وزراء الخارجية»، مضيفا أن مسؤولين أقل درجة سيحضرون المؤتمر لتمثيل المصالح الباكستانية.
أهم مشروعات القرارات المطروحة للنقاش
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية واس: إن الأمانة العامة للمنظمة تطرح 131 مشروع قرار للمناقشة والاعتماد تضم 62 قرارًا تتعلق بالشؤون السياسية، وثمانية قرارات لقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي ، وخمسة قرارات خاصة بشؤون الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وسبعة قرارات للشؤون الإنسانية ، ومثلها للاقتصادية ، وعشر قرارات لشؤون العلوم والتكنولوجيا، و12 قرارًا للقضايا الثقافية والاجتماعية والأسرة، وخمس قرارات للإعلام في حين تتوزع القرارات المتبقية على الشؤون القانونية والتنظيمية وبرنامج العمل العشري للمنظمة 2025 وحقوق الإنسان والمالية والإدارية وتقنية المعلومات.
وأضاف: «إن من بين أبرز مشاريع القرارات السياسية الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان واليمن وسوريا وليبيا والسودان ومالي ومنطقة الساحل وأفريقيا الوسطى وجامو وكشمير وعدوان أرمينيا على الأراضي الأذربيجانية والحدود بين جيبوتي وإريتريا بالإضافة إلى الأوضاع في كوسوفو وقبرص وكوت ديفوار والبوسنة والهرسك ووضع أقلية الروهينجيا المسلمة».
كما تتضمن مشاريع قرارات القضايا السياسية مكافحة الإرهاب في بلدان الساحل والصحراء، ومناهضة ظاهرة الإسلاموفوبيا والقضاء على كراهية الإسلام والإساءة إليه، وتخصيص يوم للتسامح في منظمة التعاون الإسلامي، ومناهضة تشويه صورة الأديان، وإدانة تدنيس المصحف الشريف.
كما التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، فى أبوظبى، مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتي، على هامش انعقاد الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي.
وبحث الجانبان، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تم استعراض عدد من القضايا التى تهم العالم الإسلامي.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أهمية الاجتماع الوزارى الذى تستضيفه الإمارات، فى وقت تحتفل به المنظمة بمرور ٥٠ عامًا على إنشائها، وشدد على دعم بلاده لجهود المنظمة فى تعزيز العمل المشترك.
كما التقى أمين عام المنظمة مع وزير الخارجية الأفغانى صلاح الدين ربانى ووزير الخارجية الكازاخستانى بيبوت أتامكولوف كلًا على حدة، وبحث معهم بعض القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الوزارى والتطورات الإقليمية والدولية.
الأزمة السورية
واستقبل الرئیس الإیرانی حسن روحانی، الأربعاء الماضى، أمين عام منظمة التعاون الإسلامی إياد مدنی، حسبما أفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وذكرت الوكالة، أنه تم فی هذا اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن التعاون الثنائی والتطورات علی الصعید الإقليمى وقضایا العالم الإسلامى بما فیها القضیة الفلسطینیة والأزمة السوریة، مشيرة إلى أن إیران تولى أهمیة خاصة لمنظمة التعاون الإسلامى وتعد الیوم من أهم أعضاء هذه المنظمة.